المصري للدراسات الاقتصادية : مؤشرات السياحة بدأت في التعافي

قال المركز المصري للدراسات الاقتصادية، إن هناك جهودا بذلت خلال الفترة الماضية لزيادة معدلات الجذب السياحي والتي بدأت تؤتي جهودها، وهو ما يستدعي الاستمرار في برنامج التنشيط السياحي وخطة الترويج الجاري تنفيذها خلال الفترة الحالية.

وطالب المركزي في نشرته الدورية، أنه يجب تعديل الشكل المؤسسي وإصلاح البنية السياحية لمنظومة الترويج والتنشيط للسياحة من خلال مضاعفة أنشطة الترويج السياحي عن طريق رفع كفاءة المكاتب السياحية الخارجية والاستفادة من السفارات المصرية في الترويج السياحي لجذب مزيد من السائحين، خاصة خطط اجتذاب حركة سياحية من الأسواق الناشئة مثل أذربيجان ودول وسط آسيا وبلغاريا والمجر ودول وسط أوروبا بالتنسيق مع الأطراف المعنية مثل الطيران.

وشدد المركز علي ضرورة للترويج غير التقليدي للسياحة المصرية سواء من خلال الإنترنت أو التواجد في أماكن ترويج غير تقليدية بدول العالم كالمتاحف المتخصصة خاصة بالدول الأوروبية والولايات المتحدة الأمريكية .

وأضاف أنه ينبغي إعادة النظر في أسلوب الإدارة والخدمات اللوجستية للمناطق السياحية، خاصة الأثرية لإبراز الشكل والمضمون الحضاري المصري مع تنظيم حزم تشجيعية لليابان والصين ودول أمريكا الجنوبية كالأرجنتين والبرازيل، من خلال رحلات طيران عارض طويلة مباشرة بعد نجاح تجربة الصين في فبراير 2015 مع التركيز علي تنشيط أنواع سياحية جديدة مثل سياحة المؤتمرات والسياحة البيئية وسياحة الحوافز وغيرها.