EN 
هربت من معاملة والدتها السيئة .. وحبيبها يساوم أبيها علي 200 ألف جنيه
سوء معاملة والدتها لها .. جعلتها تلجأ للحبيب الذي فتح لها أحضانه للاستماع لأحزانها، ومشاركتها الهموم، حتي أقنعها بترك المنزل والهروب معه.
«معاملة والدتي وتعديها الدائم بالضرب» أكبر أسباب تركي للمنزل، هكذا تحدثت "عهد"، طالبة الصف الثاني الثانوي بمعهد الفتيات الأزهري، قائلة :"والدتي تعاملني بقسوة، بل وتتعدي علي بالضرب سواء بسبب أو بدون، وطوال اليوم أجد سوء معاملة منها".
واستكملت "عهد" بأنها لجأت إلي صديقها "عمار" الذي تربطهما به علاقة حب، تشتكي من سوء المعاملة في المنزل، حيث كنا نتقابل بصورة شبه يوميه عقب انتهاء اليوم الدراسي، وكان يستمع إلي يقوم بتخفيف مشاهد الحزن والقسوة التي آراها في المنزل، حتي قررت الهروب بصحبة عمار.
قضينا يومان معا حتي أدخل حذيفة صديقي فكرة شيطانية في عقلي .. كلمات بدء بها عمار صديق الفتاة عهد، قائلا:"حينما لجأت عهد إلي قررت بأن نستفيد من هروبها، من خلال أحد الافكار الشيطانية التي أقترحها حذيفة، بأن نساوم والديها علي مبلغ بدون معرفة أحد شيء.
يشرح حذيفة المتهم الثاني مخططهم الشيطاني، بالاتصال بوالد الفتاة ومساومته علي دفع مبلغ مالي 200 ألف جنيه مقابل إطلاق سراح كريمته، حيث قاما بتنفيذ المخطط دون علم عهد.
وكانت الأجهزة الأمنية، بمديرية أمن الجيزة، برئاسة اللواء هشام العراقي مساعد أول وزير الداخلية لقطاع أمن الجيزة، قد تمكنت من كشف غموض إختفاء فتاة في الصف الثاني الثانوي.
تلقي اللواء إبراهيم الديب، مدير مباحث الجيزة، إخطارا من قسم شرطة العمرانية، يفيد بتقدم جابر م. أ. 74 سنة سائق، ببلاغا يفيد بغياب كريمته عهد 17 سنة طالبة بالصف الثاني الثانوي بمعهد الفتيات الأزهري، مقيمة بشارع ترعة الزمر.
وكشفت التحريات، تلقي والد الفتاة لمكالمة هاتفية من هاتف "تم تحديده" من شخص مجهول ومساومته علي دفع مبلغ 200 ألف جنيه مقابل إطلاق سراح إبنته.
وعقب إجراء التحريات وجمع المعلومات، تم تحديد هوية مستخدم الهاتف وتبين أنه يدعي حذيفة ر. م. 19 سنة بالصف الأول الثانوي بمعهد خاتم المرسلين الأزهري.
وعقب تقنين الإجراءات، تم ضبط المتهم وبصحبته الفتاة المتغيبة، وقررت بهروبها مع عمار ع. 19 سنة طالب بالصف الثاني الثانوي بمعهد خاتم المرسلين الأزهري، نظر لوجود علاقة عاطفية بينهما ولسوء معاملة والدتها، حتي قاما الشابان بالاتفاق علي مساومة والدها علي مبلغ مالي.
