EN 
واصلت محافظة القليوبية تنفيذ حملاتها لإزالة التعديات على أملاك الدولة في إطار توجيهات رئيس الجمهورية باسترداد حق الشعب واستعادة هيبة الدولة والضرب بيد من حديد على كل المخالفين.
ونجحت حملات استرداد أراضي الدولة بالقليوبية في استعادة 201 فدان وتحرير مساحات كبيرة من قبضة المتعدين على الرى وطرح نهر النيل، خاصة فى مناطق بنها والخصوص والإسماعيلية والقناطر الخيرية التي شهدت أكبر نسبة من التعديات بإقامة كافتيريات وصالات أفراح ومبانٍ خرسانية.
وقال اللواء محمود عشماوي، محافظ القليوبية، إنه لا تراجع عن استعادة هيبة الدولة واسترداد حق الشعب تنفيذا لتعليمات رئيس الجمهورية بإزالة جميع التعديات على أملاك الدولة، مشيرا إلى أن المحافظة لديها خطة محكمة وكاملة لإزالة جميع التعديات الموجودة بنطاق المحافظة وسيتم العمل على مدار اليوم لتنفيذ الخطة بالتعاون مع قوات الشرطة والجيش والأجهزة الرقابية لاستعادة أراضي وضع اليد وإزالة التعديات على أراضي الدولة.
وأضاف عشماوى: "إننا لا نستهدف من هذه الحملات الأشخاص بقدر ما نستهدف حق الدولة والحفاظ على حرمة أراضيها".
وتابع: "الجميع أمام القانون سواء مهما كان حجم أو وزن المخالف"، قائلا: "إننا نراعي في نفس الوقت كل الحالات الإنسانية وسط الكتلة السكانية والعشوائيات، وهناك إجراءات يتم اتخاذها بشان تقنين أوضاع أصحاب المنازل الصغيرة وفق القانون وتبلغ جملة المساحة التي سيتم تقنين أوضاعها نحو 70 ألف متر بمختلف مناطق المحافظة".
في سياق متصل، كشفت الحملة استيلاء أحد نواب الشعب السابقين قبل 2010 على مساحة 3780 مترا من أراضي الدولة أملاك الأوقاف، حيث أقام عليها قاعة كبرى للأفراح بقرية ميت حلفا بقليوب.
فيما نجحت أجهزة الوحدة المحلية لمدينة ومركز الخانكة مدعومة بقوات الجيش والشرطة والمعدات في استرداد أرض الشونة الشهيرة ومعقل تعديات البلطجية والخارجين على القانون، حيث تم تنفيذ قرارات الإزالة الصادرة بشان المتعدين على الأرض وإعادتها لأملاك السكة الحديد من جديد.
