EN 
- رويس: قطر ساعدت في تمويل القاعدة وداعش وجماعة الإخوان وطالبان
- جيتس: الإخوان هم الأرضية التي سبقت ظهور القاعدة وداعش
- وزير الدفاع الأمريكى الأسبق: وصول الإخوان للسلطة وعهد مرسي أظهرا حقيقتهم
نقلت قناة "الحرة" الأمريكية عن رئيس لجنة الشئون الخارجية بمجلس النواب الأمريكي إد رويس قوله إنه سيطرح مشروع قانون في الكونجرس لمعاقبة الدول التي تقدم دعما ماليا وإعلاميا لفروع جماعة الإخوان، وأبرزها حماس وجماعات متشددة أخرى مثل طالبان.
جاء ذلك خلال مشاركة رويس أمس في ندوة بعنوان "قطر وفروع الإخوان حول العالم: الإدارة الأمريكية الجديدة تدرس سياسات جديدة"، عقدتها مؤسسة الدفاع عن الديمقراطية، بالتعاون مع معهد هدسون مركز الأمن الداخلي والسيبراني التابع لجامعة جورج واشنطن.
وأضاف "هناك أحزاب في تونس والأردن والجزائر والمغرب تمثل جزءا من التحالف الحاكم أو كتل برلمانية، ومارست عند تأسيسها بعض نشاطات الإخوان المسلمين، ولكنها لا تتبنى العنف".
وانتقد رويس استضافة قطر قادة في حركة حماس، مضيفا أنه إذا لم يتغير سلوك الدوحة فإن الكونجرس سينظر في نقل القوات الأميركية خارج قاعدة العديد.
ووفقًا لقناة "سكاي نيوز"، اعتبر رويس إنه من غير الملائم أن تستضيف قطر القوات الأمريكية وفي ذات الوقت تدعم حركات متشددة.
وقال إن "التعريف الذي استخدمه لقطر أنها دولة ساعدت في تمويل القاعدة وداعش وجماعة الإخوان وطالبان، ولا يمكنني أن أفهم لماذا".
وأضافت القناة أن وزير الدفاع الأمريكي الأسبق روبرت جيتس شارك بدوره في الندوة، حيث أكد أن "قطر طالما شكلت عتبة مرحبة لجماعة الإخوان ولا أرى أي دولة أخرى في المنطقة حيث يوجد هكذا ترحيب. هناك تاريخ طويل في قطر يبين ترحيبا بالإخوان وتوفيرها ملجأ آمنا لهم".
وقال جيتس إن "الإخوان مثلوا الأرضية التي سبقت ظهور حركات أخرى كتنظيم القاعدة وداعش.. وإنهم يغيرون أشكالهم ويظهرون بالشكل الذي تريد أن تراهم عليه".
وأوضح وزير الدفاع الأمريكي الأسبق، أنه "قبل الربيع العربي كان الإخوان يتحدثون عن الديمقراطية والحرية حتى تولوا السلطة.. المرة الوحيدة التي وصلوا فيها من خلال محمد مرسي للسلطة فى مصر أظهرت وبسرعة صورتهم الحقيقية".
ووجه جيتس بأنه "ينبغي على المخابرات الغربية متابعة استخدام قنوات الإخوان وشبكاتهم في نقل الأموال إلى المجموعات الإرهابية"، وأضاف: "شركاء الولايات المتحدة ينبغي أن يتخذوا تحركات ضد هذه الحركات في الداخل".
واتهم جيتس قطر بأنها لا تستجيب لأي مبادرات تعقد ولا التزامات تشرع مع حلفائها، ولا تهتم إلا بمصالحها الخاصة التي تربطها بتنظيم الإخوان الدولي.
وكشف جيتس عن أن توقيع قطر على اتفاقية الرياض التي أعقبت القمة العربية الإسلامية الأمريكية الأحد الماضي مع الرئيس دونالد ترمب كان شكليا، معلنا أنها لا تلتزم بأي التزامات تتم معها وهو أمر ليس جديدا.
وأضاف أن قطر وقعت على نفس الالتزامات في 2014 للاستجابة لطلبات أمريكية بإغلاق حسابات تابعة لحماس، أو إيقاف بعض الشخصيات ولكنهم لم يتولوا زمام المبادرة قط.
وقال وزير الدفاع الأمريكي الأسبق إن أمير قطر تميم بن حمد آل ثاني لديه قائمة بالمطالبات الأمريكية لقطر ولكنه لم يلتزم بها، رغم التهديد بتغير طبيعة العلاقات بين البلدين إلى الأسوأ.
