الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

بعد أن أثارت فتاة الشرقية الجدل بمرضها النادر .. تعرف على داء الجلد الفقاعي "التهاب النسيج الخلوي"

صدى البلد

أعراض التهاب النسيج الخلوي في كل مرحلة
عوامل خطيرة وشائعة يمكن أن تكون سببا في الإصابة بمرض التهاب النسيج الخلوي
كيف يتم تشخيص التهاب النسيج الخلوي من قبل الأطباء
يعتمد فترة استخدام المضادات الحيوية لعلاج التهاب النسيج الخلوي على مدى شدة حالتك
طرق تمنع بها الإصابة بالتهاب النسيج الخلوي


يعد مرض التهاب النسيج الخلوي عدوى بكتيرية جلدية مشتركة، و قد يظهر التهاب النسيج الخلوي لأول مرة في منطقة واحدة في الجسم وبعد ذلك ينتشر في الجسم ويظهر في الجلد باحمرار وتورم و يشعر فيها المريض بالحرارة، حيث انها تنتشر بسرعة كبيرة، وعادة ما يكون التهاب النسيج الخلوي مؤلما، وفقا لما نشره موقع "health line".

ويؤثر الجلد في معظم الحالات وخصوصا الساقين من الاسفل، وعلى الرغم من ظهور النسيج الخلوي في مكان آخر في جسمك او وجهك، وعادة ما يؤثر التهاب النسيج الخلوي على سطح البشرة، ولكنه يؤثر على الأنسجة الأساسية للبشرة، ويمكن أن ينتشر التهاب النسيج الخلوي ايضا الى الغدد الليمفاوية، ومجرى الدم.

اذا لم يتم علاج التهاب النسيج الخلوي، قد.تنتشر العدوى، وتصبح مهددة للحياة، ولكن يجب ان تحصل على المساعدة الطبية على الفور، اذا واجهت اى من اعراض التهاب النسيج الخلوي.

قد تشمل أعراض التهاب النسيج الخلوي ما يلي:

الألم الشديد في المنطقة المصابة.
احمرار والتهاب البشرة.
التهاب الجلد أو الطفح الجلدي، والذي يظهر وينمو بسرعة.
ظهور بعض انتفاخات في الجلد.
شعور بالحرارة في المنطقة المصابة.
وجود خراريج مركزية، تحتوي على صديد.
حمى

وبعض الأعراض الشائعة لعدوى التهاب النسيج الخلوي والأكثر خطورة وهي:


رعشة.
الشعور بالبرد.
إعياء.
دوخة.
الدوار.
آلام في العضلات.
الجلد الدافئ.
تعرق.

اما الاعراض التالية تشير إن التهاب النسيج الخلوي سوف ينتشر بسرعة:


نعاس.
سبات.
الشعور بطعم لاذع بالفم.
وجود بقع كبيرة حمراء.

يسبب التهاب النسيج الخلوي عوامل خطيرة، وعندما يحدث التهاب النسيج الخلوي تدخل أنواع معينة من البكتيريا من خلال قطع أو صدع في البشرة، حيث ان عادة ما يسبب التهاب النسيج الخلوي للبكتيريا العنقودية، والبكتيريا العقدية.

ويمكن أن تكون إصابات الجلد مثل القطع، أو لدغات الحشرات، أو الشقوق الجراحية هي سبب العدوى، حيث أن بعض العوامل تزيد من خطر الإصابة بالتهاب النسيج الخلوي.

وهنا تجد عوامل خطيرة وشائعة يمكن أن تكون سببا في الإصابة بمرض التهاب النسيج الخلوي:


نظام المناعة الضعيف.
وجود قطع في الجلد أو الجروح.
الأكزيما، والجروح في الملاعب، مثل كرة القدم.
يمكن أن ينتقل عن طريق الوريد الرابع، من استخدام المخدرات.
داء السكري.

يمكن تشخيص التهاب الجلد الفقاعي عن طريق:


يمكن أن يقوم الطبيب عادة تشخيص التهاب النسيج الخلوي، ولكنهم سيقومون بإجراء فحص مادي لتحديد مدى حالتك وذلك عن طريق عدة أعراض منها.

تورم في الجلد.
احمرار ودفء المنطقة المصابة.
تورم الغدد.

ويعتمد الطبيب في تشخيص الحالة عن طريق مدى شدة الأعراض، و قد يرغب طبيبك في مراقبة المنطقة المصابة لعدة أيام، لمعرفة ما إن كان الاحمرار والانتفاخ ينتشر ام لا، وفي بعض الحالات يقوم الطبيب بإجراء فحص دم أو اختيار وجود البكتيريا المسببة للمرض.

علاج التهاب النسيج الخلوي:

سوف يصف طبيبك عادة نظام من 10 الى 21 يوما من المضادات الحيوية، عن طريق الفم لعلاج التهاب النسيج الخلوي، ويعتمد فترة استخدام المضادات الحيوية على مدى شدة حالتك، حتى لو تحسنت حالتك خلال بضعة أيام، فمن المهم أن تأخذ الأدوية الموصوفة لضمان الشفاء التام، وعدم عودة البكتيريا مرة أخرى، ويجب على الطبيب مراقبة حالتك باستمرار، لمعرفة ما إذا كانت حالتك تتحسن، حيث أن معظم الحالات تختفي الأعراض ويتحسن المريض خلال بضعة أيام.

وفي بعض الحالات الأخرى، توصف مسكنات للألم، حيث يجب على المريض التزام الراحة التامة، حتى تتحسن حالته، ويجب رفع عدم لمس الجزء المصاب، وذلك للحد من انتشارها.

ويجب عليك الاتصال بالطبيب فورا إذا لم تستجيب للعلاج في غضون ثلاثة أيام، بعد البدء في أخذ المضادات الحيوية بانتظام، وإذا زادت الأعراض سوءا، أو كانت تتطور الحمى، فعليك بالتوجه إلى الطبيب لمتابعة حالتك.

وينبغي أن يزول التهاب النسيج الخلوي في غضون سبعة إلى 10 أيام من بدء أخذ المضادات الحيوية، وقد يكون من الضروري معالجة اطول اذا كانت العدوى شديدة، حيث ان هذا يحدث عندما تعاني من مرض مزمن او اذا كان الجهاز المناعي الخاص بك، لا يعمل بشكل صحيح.

وقد يحتاج الأشخاص الذين يعانون من بعض الحالات الطبية وعوامل الخطر المذكورة سابقا إلى البقاء في المستشفى للمراقبة أثناء العلاج، وفي هذه الحالات قد ينصح الطبيب بملازمة المستشفى إذا كنت تعاني من:

ارتفاع درجة الحرارة.
ارتفاع ضغط الدم.
لديك عدوى لا تتحسن بالمضادات الحيوية.
لديك جهاز مناعة ضعيف، حيث إنها الحالة الأخطر، وذلك بسبب الاصابة بامراض اخرى.
عندما لا تعمل المضادات الحيوية عن طريق الفم.
مضاعفات خطيرة.

وتعد المضاعفات المحتملة لالتهاب النسيج الخلوي في بعض الحالات، بأن تنتشر في جميع أنحاء الجسم، وتدخل إلى الغدد الليمفاوية، ومجرى الدم، وفي حالات نادرة يمكن أن تدخل في طبقات أعمق من الأنسجة، والمضاعفات المحتملة هي:

عدوى الدم.
عدوى العظام.
التهاب الأوعية الدموية.
موت الأنسجة، الغرغرينا.

يمكن أن تمنع من الإصابة بالتهاب النسيج الخلوي عن طريق:


اذا كان لديك جرح في بشرتك، فعليك تنظيفها على الفور، ووضع مرهم مضاد حيوي بانتظام، حتى يلتئم الجرح، ويجب أن يتم تغطية الجرح الخاص بك بوضع ضمادة عليها، وتغييرها يوميا، متابعة الجرح اذا كان احمر ام لا.

وتشير هذه الأعراض إلى احتمالية الإصابة بالمرض، حيث أن الأشخاص الذين يعانون من ضعف الدورة الدموية أو الذين لديهم ظروف مسبقة للتعرض لخطر التهاب النسيج الخلوي، أن يتخذوا جميع الاحتياطات الإضافية، بما في ذلك:

الحفاظ على رطوبة جلد القدم، حتى لا يتشقق.
علاج الالتهابات والجروح الجلدية فورا، وتطهيرها.
ارتداء معدات واقية عند العمل أو اللعب، لتجنب الإصابة بالجروح.
فحص القدمين يوميا، و معرفة ما إن كان بها علامات الاصابة بالعدوى ام لا.