الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

نص كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي.. فيديو

صدى البلد

قدم الرئيس عبدالفتاح السيسي، العزاء لكل أهالي الشهداء وكل المصريين في الحادث الأليم الذي وقع بمحافظة المنيا اليوم.

وقال فى كلمة وجهها إلى الشعب المصرى أرجو من الجميع أن ينتبه جيدًا أن الهدف هو إسقاط الدولة المصرية، وهي الإستراتيجية التي يعمل عليها الإرهاب فهم يعرفون جيدًا أن تماسك المصريين لابد من كسره.

وأضاف السيسي أن هذا الكلام ليس جديدا وانظروا علي مواقع داعش، فاستراتيجية " داعش" تسعي إلي الفتنة بين الأقباط والمسلمين وأن الدولة المصرية لا تحمي الأقباط، وغير قادرة علي ذلك، تلك الرسالة التي يعملون عليها منذ فترة، في أحداث كنيستي طنطا والإسكندرية، والهدف كسر التماسك بين الشعب المصري.

وتابع قائلًا: أنه منذ 5 أشهر وجُهت الأجهزة الأمنية باليقظة، وأن مهمة العناصر الإرهابية في سوريا قد انتهت، وأول ما المقاتلين خرجوا من حلب منذ 5 شهور حذرت الأجهزة أن بعضًا من هؤلاء الإرهابيين يأتون إلي مصر وسيتحركون في اتجاه سيناء، واتجاه الحدود الغربية.

وأوضح الرئيس أنه بعد سقوط النظام في ليبيا، كنا متأكدين أن هناك عناصر إرهابية ستأتي إلى مصر، والأجهزة كانت علي يقين بذلك، فخلال العامين الماضيين تم تدمير ألف سيارة، منها 300 سيارة خلال الثلاث شهور الماضية تم تدميرها، وهذا جهد كبير للأجهزة الأمنية لحماية أرضنا.

وشدد الرئيس في رسالة شديدة اللهجة قائلًا: إن ما تم اليوم من عملية إرهابية لن يمر، فقد تم توجيه ضربة قوية جدا منذ قليل للمعسكرات دربت الإرهابيين، مضيفًا أن مصر لن تتردد أبدًا .. مصر لن تتردد أبدًا .. مصر لن تتردد أبدًا  في ضرب معسكرات تدريب الإرهابيين في أي مكان خارج مصر، وهذا كلام بوضوح ومن يقترب من أمننا سنتصدى له كما ينبغي.

وأردف قائلًا: مصر لن تتآمر علي أحد ولا تعمل في الخفاء، نحن نعمل لحماية أمننا القومي وسنتصدى بقوة لمن يحاول زعزعة أمننا كما ينبغي.

وأشار الرئيس، إلي أن أن معسكرات تدريب الإرهابيين ستضربها داخل مصر "طبعا" وخارج مصر، ولن نتردد في حماية شعبنا، وأقول للمجتمع الدولي أن استراتيجية مكافحة الإرهاب التي خرجت في القمة الإسلامية الأمريكية وحال تطبيق تلك الاستراتيجية سنكون قادرين علي دحر الإرهاب.

وأكد الرئيس، أن الدول التي تدعم الإرهاب وتقدم له المال والسلاح والتدريب يجب أن تعاقب .. يجب أن تعاقب .. لا مجاملة ولا مصالحة معهم.

وتابع أوجه كلمة إلي الرئيس الأمريكي وأقول له أثق في كلامك وقدرتك علي أن رؤيتك في العالم ستكون في مواجهة الإرهاب وأثق أنك قادر علي ذلك بالتعاون مع الدول المحبة للسلام والأمان والاستقرار.

وأردف: وأقول للمصريين أوعوا.. وانتبهوا.. حافظوا علي تماسككم، علي الرغم من أننا مجروحين ولكنه ثمن كبير دفعناه وبندفعه حماية لبلدنا لكي لا تصبح مصر قاعدة الراديكالية في العالم، موضحًا أن إستراتيجية " داعش" تري أن سقوط مصر يكون المقابل له سيادة الفوضى في العالم كله، وكل الجهود تبذل لضرب الاقتصاد المصري والسلام ولكننا سنظل متمسكين ومتحدون وقادرون ونحن بالنيابة عن العالم كله نحارب للحفاظ علي الأمن والسلام في العالم كله وليس مصر ولابد من اتحاد الجميع لمحاربة هذا الشر.

وتابع قائلًا: شاركنا في تدشين مركز مكافحة الفكر المتطرف بالمملكة العربية السعودية، وواجب علي الجميع التحرك لمواجهة هذا الفكر المتطرف.

وأكد الرئيس، أنه للمرة الثانية أقول قمنا بتوجيه ضربة قوية جدًا، ولن نتردد في أي وقت لضرب الأماكن والمعسكرات التي تقوم بتدريب العناصر الإرهابية أو يمكن أن تهدد أمن مصر القومي، وبالنسبة للعناصر في داخل مصر لن نتردد أبدا سنلاحقهم في كل مكان.

وتابع، أقول للأجهزة الأمنية مهمتكم أمن مصر وسلامة المصريين فهو أمانة في رقبتكم و رقابنا و رقاب كل المصريين.

أعاننا اللي علي ما نحن فيه ووفقنا وحمانا .. حمي الله مصر.