الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الضربة الجوية بداية لكسر الإرهاب في ليبيا.. التجهيز للطلعات في وقت قياسي.. المصريون على صفحة المتحدث العسكري: انتهى وقت الطبطبة.. وجيشنا العظيم درع وسيف مصر.. صور

صدى البلد

  • الضربة الجوية تمت بناء علي معلومات استخباراتية وبتنسيق مع الجانب الليبي
  • تنفيذ ٦ طلعات لاستهداف ٦ تمركزات بالمنطقة الشرقية بالقرب من مدينة درنة
  • استهدفت تمركزات ومخازن أسلحة لـ "داعش" والتنظيمات الإرهابية فى درنة
  • الإعداد للضربة جاء في وقت قياسي مما يدل علي الجاهزية التامة للقوات المسلحة 

استيقظ المصريون منذ أيام، علي عملية إرهابية غادرة، حيث هاجمت مجموعة إرهابية تستقل 3 سيارات دفع رباعى باستخدام الأسلحة الآلية "أتوبيس" يقل عددا من الأقباط كانوا فى طريقهم إلى دير الأنبا صموئيل بالمنيا، فى رحلة دينية، وسيارة ربع نقل تقل عددا من العمال الأقباط مما أدى إلى وفاة 28 حالة وإصابة 25 آخرين، وقد أعلن تنظيم داعش الإرهابي مسئوليته عن الحادثة الإرهابية.

واستدعى ذلك ردًا مصريًا قويًا، ضد ذلك التنظيم الإرهابي، حيث شنت القوات الجوية المصرية هجومًا ناجحًا ضد معاقل تنظيم داعش الإرهابى والمعسكرات الإرهابية التابعة له من تنظيمات إرهابية، داخل الأراضى الليبية تحديدا في مدينة «درنة» وبعض المناطق الأخرى في شرق ليبيا، يوم الجمعة 26 مايو 2017 بالتنسيق مع الجانب الليبي.

ويرصد «صدى البلد» كيف نجحت الدولة المصرية في رد اعتبار الشعب المصري، بالإضافة إلي إظهار قوة الجيش المصري، واستطاعته لتنفيذ  أي مهمة في أي توقيت وعلى أي أرض، وذلك في إطار حماية الأمن القومي المصري.

اجتماع أمني مُصغر
عقد الرئيس عبد الفتاح السيسي مساء يوم الجمعة 26 مايو2017 اجتماعًا عاجلًا حضره كل من الفريق أول صدقي صبحي وزير الدفاع والإنتاج الحربي، ومجدي عبد الغفار وزير الداخلية، والفريق محمود حجازي رئيس أركان حرب القوات المسلحة، واللواء خالد فوزى رئيس المخابرات العامة، وعدد من قيادات القوات المسلحة والشرطة.

وقد وجه الرئيس عقب انتهاء الاجتماع كلمة إلى الشعب المصري استهلها بالإعراب عن خالص تعازيه إلى الشعب المصري في الشهداء الأبرياء الذين سقطوا ضحية الحادث الإرهابي الذي تعرض له عدد من المواطنين صباح اليوم على الطريق الصحراوي الغربي المتجه من محافظة بني سويف إلى محافظة المنيا.

وتم اتخاذ قرار بتوجيه ضربة عسكرية ضد معسكرات وتمركزات ومخازن الأسلحة الخاصة بتنظيم داعش والتنظيمات الإرهابية الموجود في بعض المناطق التي تنطلق منها العمليات الإرهابية وتمثل خطرا حقيقيا علي منظومة الأمن القومي المصري.

القوات الجوية تثأر لشهداء مصر
انطلاقا من دور القوات المسلحة الرئيسى فى تأمين وحماية الدولة المصرية والحفاظ على الأمن القومى المصرى وبتكليفات من الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة.

نفذت القوات الجوية عددا من الضربات المركزة نهارًا وليلًا استهدفت عددا من العناصر الإرهابية داخل الأراضى الليبية بعد التنسيق والتدقيق الكامل لكافة المعلومات شاركت فيها تشكيلات من المقاتلات متعددة المهام.

وأسفرت الضربة عن تدمير كامل للأهداف المخططة والتى شملت مناطق تمركز وتدريب العناصر الإرهابية التى شاركت فى التخطيط والتنفيذ للحادث الإرهابى الغادر الذى استهدف عددا من المواطنين بمحافظة المنيا.

وقد عادت نسور قواتنا الجوية إلى أرض الوطن بعد تنفيذ مهامها بنجاح، فيما تواصل القوات المسلحة مهامها للرد بكل قوة لحماية السيادة المصرية وردع أى محاولة للمساس بعزة وكرامة شعبها العظيم.

تنسيق مصري ليبي
قامت القوات الجوية بتوجيه ضربة جوية مركزة داخل العمق الليبي تستهدف تنظيمات إرهابية مدعومة من داعش لتنفيذ عمليات إرهابية ضخمة داخل الأراضى المصرية، حيث تم تنفيذ ٦ طلعات لاستهداف ٦ تمركزات، وقد تم ذلك بالمنطقة الشرقية بالقرب من مدينة درنة.

وأقلعت عدة تشكيلات من القوات الجوية، وقامت بتوجيه ضربات جوية مركزة، علي عدد من معسكرات التدريب التابعة لتنظيم داعش الإرهابي، والتي تنطلق منها العمليات الإرهابية، وذلك داخل العمق الليبي، بالتنسيق الكامل مع الجيش الوطني الليبي.

وتمت الضربة بناء علي معلومات استخباراتية والتنسيق الكامل مع أفرع وأجهزة القوات المسلحة المختلفة، وذلك بالتنسيق الكامل مع الجانب الليبي، وقد عادت الطائرات إلي قواعدها بعد أن حققت الضربة هدفها بنسبة 100 %.

تجهيز الضربة الجوية في زمن قياسي
قامت أجهزة القيادة داخل القوات الجوية، بكافة التجهيزات الخاصة بالضربة الجوية ضد تنظيم داعش في ليبيا، في زمن قياسي، مما يدل علي الجاهزية التامة للقوات المسلحة المصرية للتحرك في أي وقت لتنفيذ أي مهمة في أي مكان، حيث، صدرت الأوامر بتوجيه ضربة جوية مركزة ضد البؤر الإرهابية فى ليبيا بمواقع مختلفة منها في مدينة درن.

وقد تم «تلقين» الطيارين بالمهام المكلفين بها وتم التحرك بالمقاتلات وتنفيذ أوامر وتعليمات القيادة العامة للقوات المسلحة، وقد تابع الفريق أول صدقي صبحي القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي، والفريق محمود حجازي رئيس أركان حرب القوات المسلحة، والفريق يونس المصري قائد القوات الجوية لحظة بلحظة الضربة الجوية وذلك بالتنسيق مع الجانب الليبي.

كيف تمت الضربة الجوية؟
بناء على المعلومات الاستخباراتية التي قامت بجمعها أجهزة جمع المعلومات المختلفة في مصر، بالإضافة إلى «المسح الجوي المُسبق» لعدد من المعسكرات والأماكن التي يتحصن بها تنظيم داعش الإرهابي في عدد من المدن الليبية، تم التأكيد ورصد عدد من الأهداف خاصة بالعناصر الإرهابية.

الطائرات المشاركة في الضربة الجوية
شاركت عدد من الطائرات المختلفة في الضربة الجوية حيث شاركت طائرات من طراز f16 بلوك 52، وهي من أحدث الطائرات الحديثة المنضمة للخدمة داخل صفوف القوات الجوية، كما شاركت طائرات الرافال الحديثة في الضربة الجوية في مدينة درنة الليبية، كما شاركت طائرة الإنذار المبكر، «الأواكس E2C هوك 2000»، التابعة للقوات الجوية المصرية.

آراء المصريين علي صفحة المتحدث العسكري بـ«فيس بوك»
قال «محمد خطاب»: «الجيش المصري خير أجناد الأرض وصدقوني طول مافيه ناس متخيله أن البلد أكل وشرب زيت وسكر يبقي عمرهم مايهفهموا الوضع الحرج إللي البلد فيه لازم ياأهل بلدي نتماسك ونحط أيدنا في أيد بعض مسلم مسيحي كلنا واحد وأننا لفي رباط إلي يوم الدين وأخذنا وعد من الله سبحانه وتعالي بأن مصر بلد الأمن والأمان».

فيما قالت «منى شعيب»: «تسلم أيد نسور الجو المصرى وربنا يحفظ مصر وشعبها وجيشها والله يخسف بالإرهابيين والدول الداعمة لهم الأرض اللهم أمين تقبل فى الأيام المفترجه دى ويورينا فيهم يوم ويكونو عبره لكل خلق الله اللهم آمين».

وقال «حسن شعبان»: «أرجو ألا تكون الأخيرة وتكون هناك ضربات قريبه ولا شفاعه في دم المصريين، الضربات المتتاليه إرباك وقضاء علي أي مخطط لهم»، وقال «طارق حسن»: « خلصونا منهم ومن كل شر .. انتهى وقت الطبطبة».

وقال «منصور حمدي»: «كلنا نؤيد اي قرار يتخذه سيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي في حفظ أمن مصر من أي كارهه أو إرهابي لمصر جيش يحميها بأذن الله تحيا مصر دائما وابدا بحفظ الله اولا وبأبطال جيشنا العظيم درع وسيف مصر في وجه الاعداء والخونه اي كان مكانهم اللهم احفظ مصر و شعبها و جيشها تحيا مصر تحيا مصر تحيا مصر».