الأهلي يضيف اللقب الـ23 في سنواته العشر الأخيرة

منذ مشاركات الأهلي الأولى في البطولات، وهو لا يعرف سوى طريق الإنجازات، سواء على المستوى المحلي أو القاري، حيث يعتبر المركز الثاني لديه مساويًا للمركز الأخير؛ لأن البطل لا يرضى إلا بالمركز الأول، وإذا نظرنا إلى السنوات العشر الأخيرة، سنجدها الأكثر إضاءة في التاريخ الكبير للقلعة الحمراء، على مستوى الإنجازات المحلية والقارية، والتي يتوارثها الأهلي جيلًا بعد جيل.

احتفل الأهلي خلال الشهر الماضي بذكرى تأسيسه الـ110، وبأنه يعيش السنوات العشر الأكثر تتويجًا في تاريخه، حيث تمكن من تحقيق 22 لقبًا جديدًا خلال الفترة من 2007 وحتى 2017 واليوم يضيف الأهلي اللقب الـ23 إلى دولاب بطولاته، وهو ما يؤكد أن أسطورة الأحمر الباحث عن الألقاب لم ولن تتوقف، ولكنها تضيف المزيد في كل عام.

على المستوى المحلي.. خلال العشر سنوات الأخيرة حقق الأهلي 15 لقبًا؛ تنقسم إلى 8 بطولات لمسابقة الدوري، ولقب لبطولة كأس مصر، و6 ألقاب لبطولة السوبر المحلي.

ولم يخسر الأهلي من 2007 وحتى 2017 سوى لقب واحد لمسابقة الدوري في موسم 2014ـ2015، بينما لم تستكمل المسابقة في موسم 2011-2012 و2012-2013.

أما إنجازات الأهلي في السنوات العشر الأخيرة على المستوى القاري.. فهي عامرة بالبطولات؛ حيث توج الأحمر بـ8 ألقاب قارية؛ تنقسم إلى 3 بطولات لدوري أبطال أفريقيا، ولقب لبطولة كأس الاتحاد الأفريقية «الكونفدرالية»، و4 ألقاب لبطولة السوبر الأفريقية.

بطولات الأهلي الأفريقية من 2007، وحتى 2017 جعلته أكثر أندية القارة السمراء المتوّجة بلقب دوري الأبطال، بعدما أضاف النجمة السادسة والسابعة والثامنة في نسخ 2008 و2012 و2013، متفوقًا على أقرب منافسيه الحاصلين فقط على 5 ألقاب.

الأهلي تمكّن أيضًا من أن يكون النادي الأكثر تتويجًا بالسوبر الأفريقية، بعدما أضاف اللقب الرابع والخامس والسادس أعوام 2009 و2013 و2014، متفوقًا على أقرب منافسيه الحاصلين فقط على 3 ألقاب.

ولأن الأهلي دائمًا سبّاق، فإنه تمكن في عام 2014 من أن يكون أول نادٍ في مصر يتوج ببطولة الكونفدرالية، بعد تغلبه في المباراة النهائية على فريق «سيوي سبور» الإيفواري، بهدف عماد متعب في اللحظات الأخيرة من اللقاء.