الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

التفاصيل الكاملة لحادث دهس المصلين في لندن.. لحظات مأساوية عاشها المصلون في «فينسبري بارك».. منفذ الهجوم الإرهابي صرخ «سأقتل جميع المسلمين» وهو يطحن عظام ضحاياه.. قتيل و10 مصابين حصيلة الحادث الغادر

صدى البلد

- المجلس الإسلامي البريطاني: حادث «فينسبري بارك» جسد أفظع مظاهر العنف ضد المسلمين
- تريزا ماي: بريطانيا تشارك المسلمين نفس القيم وعلينا مواجهة التطرف بما فيه الإسلاموفوبيا
- نائب رئيس شرطة العاصمة - لندن: حان الوقت للتوحد أمام من يسعون إلى تقسيمنا

تسود حالة من الهدوء الحذر قرب مسجد «فينسبري» شمال العاصمة البريطانية، لندن، مع انتشار مكثف لرجال الشرطة في موقع دهس سيارة مجموعة من المسلمين وقع أمس، واسفر عن مقتل شخص وإصابة 10 آخرون الاثنين دهستهم شاحنة «فان» في واقعة تحقق فيها شرطة مكافحة الإرهاب، وفق الشرطة البريطانية التي قالت إنها تتعامل مع «حادث كبير» بشارع سيفن سيسترز.

وأشارت إلى أن ثمانية أشخاص نقلوا لثلاثة مستشفيات وأن اثنين تلقيا العلاج من إصابات طفيفة بموقع الحادث.

هذه هي اللحظة التي قام فيها حشد من المصلين بسحب سائق سيارة «فان» بيضاء على الأرض؛ حيث صرخ "اقتلني" بعد أن قام بجزر مجموعة من المسلمين السامريين الجيدين، بينما كانوا يحاولون مساعدة متقاعد منهار بالقرب من مسجد «فينسبري بارك».

ووفقا لتقارير الشرطة البريطانية ووسائل الإعلام، فقد لقى شخص مصرعه وأصيب عشرة آخرون فى الهجوم الارهابى بعد ان دهست الشاحنة جماعة من المصلين المسلمين بالقرب من مسجد لندن الشمالى الشهير، بينما كان منفذ الحادث يصرخ قائلا «انا ذاهب لقتل جميع المسلمين».

وفى لقطات مروعة تم تصويرها من مكان الحادث، شوهدت مجموعة من المارة بعد ان القوا القبض على المشتبه به بدهس المسلمين وقتل احدهم بدهسه على الارض، قبل أن يتمكن منه من استطاع النجاة من الحادث وعدد من المارة وسحبوه على طول الطريق حيث كانت جثة الرجل القتيل ملقية على ارض الشارع.

ووفقا لتقرير موقع «ديلي ميل» فإن الرجل المتهم كان حليقا لذقنه، صاحب شعر مجعد، يرتدى قميصا أبيض - وقد سمع مرارا يكرر صارخا «اقتلني» في محاولة منه لاستدعاء الفوضى.

ومن جانبها، اكدت الشرطة البريطانية اليوم الاثنين انه تم اعتقال رجل يبلغ من العمر 48 عاما للاشتباه فى محاولته قتل المصلين، مرجحين أن يكون الحادث متعلقا بالهجوم الارهابى الاخير الذى هز بريطانيا.

كما اشاد نائب مفوض شرطة العاصمة، نيل باسو ب بـ «ضبط النفس» لمن اعتقلوا المشتبه فيه فى مكان الحادث وسلموه الى الشرطة»

وكان المتهم بعد ضبطه، قد صاح قائلا «لقد فعلت شيئا» حسب الموقع البريطاني

وقد ظهرت منذ ذلك الحين أن الشاحنة محشورة بسبب حشود المسلمين بعد منتصف الليل؛ بعد ان أنهوا الصلاة

وأكدت الشرطة أنه رجلا قد مات نتيجة حادث الدهس

وبعد نشر تفاصيل الهجوم، أدان المجلس الإسلامي البريطاني الحادث الذي وقع بعد وقت قصير من انتهاء صلاة رمضان في رمضان - باعتباره "أكثر مظاهر العنف" حتى الآن من الإسلاموفوبيا، ودعا إلى مزيد من الأمن حول المساجد.

وتعهدت الشرطة البريطانية الآن بوضع المزيد من الأمن حول المساجد في هذا الوقت الحساس، مع استمرار احتفال المسلمين بشهر رمضان المبارك.

وقال نائب رئيس شرطة العاصمة «نيل باسوۛ» إن الوقت الحالي في لندن، أمر لا يصدق ونظرا للتحديات التي تواجه المدينة مع خدمات الطوارئ "امتدت" ولكن أن الضباط سوف تفعل كل ما في وسعها للحفاظ على الناس آمنة.
كما حث عمدة لندن صادق خان الشعب على "الهدوء واليقظة".

ونشر موقع ديلي ميل مقطع فيديو على شبكة الانترنت يرصد آثار الهجوم تظهر مشاهد من الفوضى في مكان حادث الدهس فيما كان يحاول الناس مساعدة المصابين.

كما يعرض الفيديو رجل واحد يسير إلى أحد الضحايا المصابين في الشارع في حين تم علاج إصابة رأس رجل آخر وثالث أصيب بخلع مؤقت.

وفي الفيديو، يمكن أن يسمع الناس يصرخون ويصرخون وسط الفوضى والدماء مرئية على الرصيف.

وتظهر لقطات مأساوية أخرى المشتبه به - والذي وصف بأنه "غير مبال" و "وكأنه غير عابئ" - ويلوح بعلامة الانتصار وهو ملقى القبض عليه في ظهر سيارة الشرطة.

في وقت الهجوم، الذي وقع بعد منتصف الليل مباشرة، كان العديد من الناس يقدمون الإسعافات الأولية لعنصر من كبار السن من الجمهور الذي انهار في محطة للحافلات إثر معاناته من أزمة طبية.

وبالاضافة الى الوفيات المؤكدة، قالت الشرطة انه يتم علاج ثمانية اصابات اخرى فى ثلاثة مستشفيات فى لندن بسبب تعرضهم"اصابات خطيرة" بينما اصيب اثنان من الضحايا بجراح طفيفة وتم علاجهما فى مكان الحادث.

وأكد نائب رئيس شرطة العاصمة، أيضا أن التحقيق يجري على أساس ان الحادث وقع بدافع الإرهاب

واكدت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي، اليوم الاثنين، في تصريحات نقلتها وسائل البريطانية أن الحادث يعامل على انه هجوم ارهابى محتمل، ودعت الى عقد اجتماع طارىء للجنة مكافحة الإرهاب.

لرئيسة وزراء بريطانيا تيريزا ماي وفيها وصف اعتداء أمس على مصلين في لندن بأنه "هجوم إرهابي"، وعادت وقالت إنه عمل فردي.

وصرحت تيريزا ماي أن بريطانيا تتشارك مع المسلمين نفس القيم، وأن المستهدفين من هذا الهجوم الإرهابي هم المسلمون.

وأضافت: علينا مواجهة التطرف بما فيه الإسلاموفوبيا.

وكانت رئيسة وزراء بريطانيا قد أدلت تصريحات في وقت سابق اليوم، ذكرت فيها أن مشاعرها مع جميع المصابين بعد أن دهست سيارة فان مصلين يغادرون أحد المساجد في لندن.

تحدث «باسو» صباح اليوم خارج اسكتلندا يارد، وقال: «للأسف لندن تستيقظ على أخبار الحوادث المروعة في العاصمة والتي تسفر عن وقوع إصابات بين الناس بجروح خطيرة.

ويعلق عل الهجوم الأخير قائلا: «كان هذا هجوما على لندن وجميع من يعيشون في لندن، ويجب علينا جميعا أن نقف معا ضد المتطرفين».

وأضاف «لقد حان الوقت للتوحد أمام أولئك الذين يسعون إلى تقسيمنا ».

وتابع: «أود أن أثني على ضباط الشرطة الذين ردوا على الفور وأعطوا العلاج المنقذ للحياة في مكان الحادث، ولكن أيضا إلى حد كبير أولئك الناس من الجمهور الذين ساعدوا قبل وبعد هذا الحادث»


المجلس الإسلامي البريطاني:
حادث «فينسبري بارك» جسد أفظع مظاهر العنف ضد المسلمين
تريزا ماي:
بريطانيا تشارك المسلمين نفس القيم وعلينا مواجهة التطرف بما فيه الإسلاموفوبيا
نائب رئيس شرطة العاصمة - لندن:
حان الوقت للتوحد أمام من يسعون إلى تقسيمنا

تسود حالة من الهدوء الحذر قرب مسجد «فينسبري» شمال العاصمة البريطانية، لندن، مع انتشار مكثف لرجال الشرطة في موقع دهس سيارة مجموعة من المسلمين وقع أمس، واسفر عن مقتل شخص وإصابة 10 آخرين دهستهم شاحنة «فان» في واقعة تحقق فيها شرطة مكافحة الإرهاب، وفق الشرطة البريطانية التي قالت إنها تتعامل مع «حادث كبير» بشارع سيفن سيسترز.

وأشارت إلى أن ثمانية أشخاص نقلوا لثلاثة مستشفيات وأن اثنين تلقيا العلاج من إصابات طفيفة بموقع الحادث.

هذه هي اللحظة التي قام فيها حشد من المصلين بسحب سائق سيارة «فان» بيضاء على الأرض؛ حيث صرخ "اقتلني" بعد أن قام بجزر مجموعة من المسلمين السامريين الجيدين، بينما كانوا يحاولون مساعدة متقاعد منهار بالقرب من مسجد «فينسبري بارك».

ووفقا لتقارير الشرطة البريطانية ووسائل الإعلام، فقد لقى شخص مصرعه وأصيب عشرة آخرون فى الهجوم الارهابى بعد ان دهست الشاحنة جماعة من المصلين المسلمين بالقرب من مسجد لندن الشمالى الشهير، بينما كان منفذ الحادث يصرخ قائلا «انا ذاهب لقتل جميع المسلمين».

وفى لقطات مروعة تم تصويرها من مكان الحادث، شوهدت مجموعة من المارة بعد ان القوا القبض على المشتبه به بدهس المسلمين وقتل احدهم بدهسه على الارض، قبل أن يتمكن منه من استطاع النجاة من الحادث وعدد من المارة وسحبوه على طول الطريق حيث كانت جثة الرجل القتيل ملقية على ارض الشارع.

ووفقا لتقرير موقع «ديلي ميل» فإن الرجل المتهم كان حليقا لذقنه، صاحب شعر مجعد، يرتدى قميصا أبيض - وقد سمع مرارا يكرر صارخا «اقتلني» في محاولة منه لاستدعاء الفوضى.

ومن جانبها، اكدت الشرطة البريطانية اليوم الاثنين انه تم اعتقال رجل يبلغ من العمر 48 عاما للاشتباه فى محاولته قتل المصلين، مرجحين أن يكون الحادث متعلقا بالهجوم الارهابى الاخير الذى هز بريطانيا.

كما اشاد نائب مفوض شرطة العاصمة، نيل باسو ب بـ «ضبط النفس» لمن اعتقلوا المشتبه فيه فى مكان الحادث وسلموه الى الشرطة»

وكان المتهم بعد ضبطه، قد صاح قائلا «لقد فعلت شيئا» حسب الموقع البريطاني

وقد ظهرت منذ ذلك الحين أن الشاحنة محشورة بسبب حشود المسلمين بعد منتصف الليل؛ بعد ان أنهوا الصلاة

وأكدت الشرطة أنه رجلا قد مات نتيجة حادث الدهس

وبعد نشر تفاصيل الهجوم، أدان المجلس الإسلامي البريطاني الحادث الذي وقع بعد وقت قصير من انتهاء صلاة رمضان في رمضان - باعتباره "أكثر مظاهر العنف" حتى الآن من الإسلاموفوبيا، ودعا إلى مزيد من الأمن حول المساجد.

وتعهدت الشرطة البريطانية الآن بوضع المزيد من الأمن حول المساجد في هذا الوقت الحساس، مع استمرار احتفال المسلمين بشهر رمضان المبارك.

وقال نائب رئيس شرطة العاصمة «نيل باسوۛ» إن الوقت الحالي في لندن، أمر لا يصدق ونظرا للتحديات التي تواجه المدينة مع خدمات الطوارئ "امتدت" ولكن أن الضباط سوف تفعل كل ما في وسعها للحفاظ على الناس آمنة.
كما حث عمدة لندن صادق خان الشعب على "الهدوء واليقظة".

ونشر موقع ديلي ميل مقطع فيديو على شبكة الانترنت يرصد آثار الهجوم تظهر مشاهد من الفوضى في مكان حادث الدهس فيما كان يحاول الناس مساعدة المصابين.

كما يعرض الفيديو رجل واحد يسير إلى أحد الضحايا المصابين في الشارع في حين تم علاج إصابة رأس رجل آخر وثالث أصيب بخلع مؤقت.

وفي الفيديو، يمكن أن يسمع الناس يصرخون ويصرخون وسط الفوضى والدماء مرئية على الرصيف.

وتظهر لقطات مأساوية أخرى المشتبه به - والذي وصف بأنه "غير مبال" و "وكأنه غير عابئ" - ويلوح بعلامة الانتصار وهو ملقى القبض عليه في ظهر سيارة الشرطة.

في وقت الهجوم، الذي وقع بعد منتصف الليل مباشرة، كان العديد من الناس يقدمون الإسعافات الأولية لعنصر من كبار السن من الجمهور الذي انهار في محطة للحافلات إثر معاناته من أزمة طبية.

وبالاضافة الى الوفيات المؤكدة، قالت الشرطة انه يتم علاج ثمانية اصابات اخرى فى ثلاثة مستشفيات فى لندن بسبب تعرضهم"اصابات خطيرة" بينما اصيب اثنان من الضحايا بجراح طفيفة وتم علاجهما فى مكان الحادث.

وأكد نائب رئيس شرطة العاصمة، أيضا أن التحقيق يجري على أساس ان الحادث وقع بدافع الإرهاب

واكدت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي، اليوم الاثنين، في تصريحات نقلتها وسائل البريطانية أن الحادث يعامل على انه هجوم ارهابى محتمل، ودعت الى عقد اجتماع طارىء للجنة مكافحة الإرهاب.

لرئيسة وزراء بريطانيا تيريزا ماي وفيها وصف اعتداء أمس على مصلين في لندن بأنه "هجوم إرهابي"، وعادت وقالت إنه عمل فردي.

وصرحت تيريزا ماي أن بريطانيا تتشارك مع المسلمين نفس القيم، وأن المستهدفين من هذا الهجوم الإرهابي هم المسلمون.

وأضافت: علينا مواجهة التطرف بما فيه الإسلاموفوبيا.

وكانت رئيسة وزراء بريطانيا قد أدلت تصريحات في وقت سابق اليوم، ذكرت فيها أن مشاعرها مع جميع المصابين بعد أن دهست سيارة فان مصلين يغادرون أحد المساجد في لندن.

تحدث «باسو» صباح اليوم خارج اسكتلندا يارد، وقال: «للأسف لندن تستيقظ على أخبار الحوادث المروعة في العاصمة والتي تسفر عن وقوع إصابات بين الناس بجروح خطيرة.

ويعلق عل الهجوم الأخير قائلا: «كان هذا هجوما على لندن وجميع من يعيشون في لندن، ويجب علينا جميعا أن نقف معا ضد المتطرفين».

وأضاف «لقد حان الوقت للتوحد أمام أولئك الذين يسعون إلى تقسيمنا».

وتابع: «أود أن أثني على ضباط الشرطة الذين ردوا على الفور وأعطوا العلاج المنقذ للحياة في مكان الحادث، ولكن أيضا إلى حد كبير أولئك الناس من الجمهور الذين ساعدوا قبل وبعد هذا الحادث».