كشف غموض العثورعلى جثة سيدة مقتولة داخل مسكنها ببني سويف

تمكنت المباحث الجنائية بمديرية أمن بني سويف، من كشف غموض واقعة العثور على جثة سيدة مقتولة، داخل مسكنها بإحدى العمارات بجوار مستشفى الدعوة بمدينة بني سويف.

وتبين أن وراء الجريمة 3 عمال كاوتش، بسبب خلاف على عقد تأجير محل أسفل العقار تمتلكه المجني عليها.

كان اللواء عادل تونسي، مساعد وزير الداخلية، مدير أمن بني سويف، تلقى إخطارًا من مأمور قسم بني سويف، يفيد بتلقيه بلاغًا بالعثور على جثة سيدة مقتولة، صعقًا بالكهرباء، داخل مسكنها بإحدى العمارات بجوار مستشفى الدعوة.

وتم تشكيل فريق بحث بقيادة اللواء خلف حسين، مدير المباحث الجنائية والعميد خالد عبدالسلام، رئيس المباحث والمقدم مصطفى داود، رئيس مباحث قسم بني سويف، والنقيب أحمد بهجت، معاون مباحث قسم بني سويف.

وبالانتقال لموقع البلاغ تبين أن المجنى عليها نادية حسن عيد، 58 سنة، مطلقة، مقيمة بمفردها بالشقة، ولها محل إقامة بالقاهرة، وتتردد على العقار الذي تمتلكه بمفردها بصفة دورية غير منتظمة لتحصيل إيجارات العقار.

وانتقل فريق من الأدلة الجنائية لموقع البلاغ، وقام بمعاينة الشقة ومسرح الجريمة، حيث تبين من التحريات الأولية أن أحد جيرانها شم رائحة كريهة تخرج من الشقة، فاستعان بباقي الجيران وقاموا بفتح باب الشقة ليجدوها جثة هامدة في حالة تعفن، وموثقة الأيدي والأرجل ومكممة الفم، وموصل بإصبع قدميها سلك كهرباء الثلاجة وموصل بمصدر التيار الكهربائي، وتم نقل الجثة لمشرحة مستشفى بني سويف العام.

ودلت تحريات قريق البحث أن وراء ارتكاب الواقعة «أسامة.س.ج» 36 سنة، وشقيقه «عمر» 16 سنة، و«وليد.ج.ع» 36 سنة، عمال كاوتش، بمعاونة إحدى قريباتهم تدعى «ح.س.ع» 40 سنة، ربة منزل، وجميعهم مقيمون في منطقتى الغمراوى وعزبة التحرير.

وعقب تقنين الإجراءات تم ضبط المتهمين وبمواجهتهم بالتحريات اعترفوا بارتكاب الواقعة، حيث قام المتهم الثاني بالتسلل لمسكن المجني عليها، وساعد باقي المتهمين للدخول للشقة، وقيامهم بالاعتداء عليها وارتكاب جريمتهم، وتم تحرير المحضر اللازم، وأخطرت النيابة العامة لاستكمال التحقيقات.