الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

قابيل: زيارة الرئيس المرتقبة للمجر تسهم في تعزيز العلاقات التجارية والاستثمارية بين البلدين

جانب من الاجتماع
جانب من الاجتماع

أكد المهندس طارق قابيل وزير التجارة والصناعة أهمية الزيارة المرتقبة للرئيس عبد الفتاح السيسي للعاصمة المجرية بودابست مطلع الشهر المقبل والتي تسهم في دفع العلاقات الثنائية بين البلدين إلى آفاق أرحب وتعزيز التعاون التجاري والاقتصادي المشترك، مشيرًا إلى أن هذه الزيارة تأتى استكمالًا للزيارة الناجحة التى قام بها الرئيس السيسي للمجر خلال عام 2015، والتى ساهمت في تعزيز العلاقات الاقتصادية المشتركة مع المجر باعتبارها محور رئيسي لنفاذ المنتجات المصرية إلى أسواق أوروبا الشرقية.

جاء ذلك خلال خلال لقاء الوزير مع أحمد رجب رئيس الجانب المصري بمجلس الأعمال المصري المجري المشترك وذلك للإعداد للفعاليات الخاصة بعقد منتدى الأعمال المصري المجري على هامش زيارة الرئيس وكذلك بحث سبل تفعيل المجلس وتعظيم دوره للمساهمة في تعزيز التعاون الاقتصادي بين البلدين.

وقال الوزير إن المنتدى سيحظى بمشاركة كبيرة من جانب الشركات المصرية المهتمة بالسوق المجري لبحث سبل التعاون التجاري والاقتصادي المشترك واستعراض الفرص الاستثمارية المتاحة للمستثمرين المجريين في مصر، لافتًا إلى أن هذا المنتدى يعد فرصة جيدة لفتح المجال للقطاع الخاص من الجانبين لإحداث نقلة في العلاقات الاقتصادية المشتركة خلال المرحلة المقبلة.

وأضاف قابيل، أن حجم التبادل التجاري بين البلدين شهد تطورًا كبيرًا خلال الربع الأول من العام الجاري حيث سجلت الصادرات المصرية إلى السوق المجري نموًا بنحو 198% لتبلغ 15,3 مليون يورو مقابل 5,14 مليون يورو خلال نفس الفترة من العام الماضي، كما انخفضت الواردات من المجر من 45,77 مليون يورو إلى 28,6 مليون يورو خلال نفس الفترة من العام الماضي أي بنسبة انخفاض بلغت 37%، مشيرًا إلى أن الاستثمارات المجرية في مصر بلغت خلال الربع الأول من العام الجاري نحو 41,45 مليون دولار بإجمالي 58 شركة.

ومن جانبه أكد أحمد رجب رئيس الجانب المصري بمجلس الأعمال المصري المجري المشترك أن المجلس قد عقد اجتماعًا الأسبوع الماضي للإعداد والترتيب لهذه الزيارة المهمة، كما تم التنسيق مع جمعية رجال الأعمال المصريين المنظمة لمنتدى الأعمال المصري المجري بهدف الاتفاق على حجم مشاركة القطاع الخاص المصري في هذا المحفل وكذا اللقاءات التي سيتم عقدها مع كبرى الشركات المجرية المهتمة بالسوق المصري.