الصحف الإماراتية: محمد بن سلمان عامل حسم في اليمن..."حمد بن جاسم" أفعى تتآمر على جيرانها... شرطة دبي تستخدم حقائب ذكية لنقل الأموال.. ونقل الأموال بـ«الحقيبة الذكية» أول 2017

-بن راشد يشهد فعاليات اليوم الثالث من مهرجان رويال أسكوت الملكي البريطاني
-شرطة دبي: حقائب ذكية تتلف الأموال في حال تعرضها للسرقة
-محمد يوسف: "بن جاسم" أفعى تشغل مجموعة من "الكلاب المسعورة"
-قرقاش: إذا ارادت قطر الانفصال فالطلاق آت

سيطرت جملة من القضايا على عناوين ومانشيتات الصحف الإماراتية الصادرة اليوم الجمعة، حيث كانت الغلبة لزيارة الشيخ محمد بن راشد ىل مكتوم، رئيس مجلس الوزراء، إلى بريطانيا، بالإضافة إلى ملف الأزمة القطرية مع الدو العربية.

وسلطت صحيفة "البيان"الضوء على حضور الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، بحضور الملكة إليزابيث الثانية، ملكة المملكة المتحدة ودول الكومنولث، فعاليات اليوم الثالث من مهرجان رويال أسكوت الملكي البريطاني، الذي تمتد وقائعه حتى السبت المقبل، وذلك على مضمار «أسكوت» الإنجليزي العريق في إنجلترا.

وأشارت الصحيفة إلى أن الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم أبدى ارتياحه للمستوى الرائع والانتصارات المتلاحقة التي يواصل فريق جودلفين رصدها وتحقيقها ضمن مهرجان رويال أسكوت في موسمه الحالي.

وأمنيا أشارت الصحيفة إلى أن اللواء خبير خليل إبراهيم المنصوري، مساعد القائد العام لشؤون البحث الجنائي في شرطة دبي، أعلن عن استحداث حقيبة نقل أموال جديدة ذكية ستساهم في إفشال أية محاولة لسرقة سيارات نقل الأموال، وتتميز بعدة ميزات منها احتواؤها على حبر يُتلف الأموال حال تعرض الحقيبة للسرقة، وجرس إنذار، وجهاز تتبع، ومادة دخانية تثير خوف اللصوص وتفضح أمرهم، إضافة إلى أن الحقيبة مصنوعة من مادة قوية جدًا تمنع السارق من كسرها.

ولفت اللواء المنصوري إلى أن شرطة دبي عقدت خلال شهر رمضان المبارك جلسة حوارية بحضور اللواء عبد الله خليفة المري القائد العام لشرطة دبي، مع أصحاب شركات نقل الأموال وتم تقديم العديد من الاقتراحات والتوصيات الهامة لمنع فرص وقوع أية جريمة بحق سيارات نقل الأموال مستقبلًا ومنها الحقيبة الذكية المصممة لإحباط أي جريمة.

وأكد اللواء المنصوري أن إلزام شركات نقل الأموال باستخدام «الحقيبة الذكية» سيكون بداية العام المقبل، منوهًا في الوقت ذاته إلى أن حجم نقل الأموال بواسطة السيارات الخاصة بها في الدولة يبلغ 600 مليار درهم من أموال نقدية ومصوغات ذهبية. بدوره، قال العقيد سعيد العيالي مدير إدارة المطلوبين بالإدارة العامة للتحريات والمباحث الجنائية بشرطة دبي إن جريمة سرقة سيارات نقل الأموال تلاشت خلال السنوات الأخيرة لكن شرطة دبي تتخذ إجراءات وقائية للقضاء عليها بشكل نهائي.

من جهته كتب محمد يوسف مقالا بصحيفة البيان تحت عنوان "الأفعى والكلاب المسعورة" شن فيه هجوما شرسا على السياسة القطرية وخاصة حمد بن جاسم الذي وصفه بالأفعى كما وصف الجوقة التي تنفذ السياسات القطرية بأنها "كلاب مسعورة".

ولفت الكاتب إلى أن بن جاسم كان سعيدا لأنه استطاع أن يقلق مضاجع الحكام العرب بواسطة قناة الجزيرة التي تحولت إلى بوق للمتسكعين في الشوارع الأوروبية للحديث حول أمور بلدانهم، حيث أكد الكاتب أنه التقى بعض الأشخاص الذين كان لهم دور في إشعال الثورة التونسية والحراك الذي تبعها، وقال إنهم اعتقدوا أنه شخصية قطرية، وطالبوا من توصيل التحية لحمد بن جاسم ولقناة الجزيرة على ما قدموه لهم من خدمات.

ومن جهتها نقلت صحيفة "الوطن" الإماراتية عن الدكتور أنور قرقاش وزير الدولة للشؤون الخارجية، قوله إن “مطالب الدول التي قاطعت قطر تتعلق بعدد من الأمور”.

وتابع قرقاش: “منها تمويل التطرف وحركات إرهابية في سوريا وليبيا، على سبيل المثال. وأيضًا احتضان شخصيات عليها حظر دولي. ونشرنا 59 اسمًا يطاول بعضهم حظر وطني، و14 مطلوبًا في أمريكا و9 مطلوبين من الأمم المتحدة و5 من الاتحاد الأوروبي، وهم موجودون في الدوحة التي أصبحت ملاذًا لهذا النوع من التطرف.

وتتعلق المطالب أيضًا بزج الخليج في سياسات راديكالية مع حماس أو دعم الإخوان المسلمين، فالعمود الفقري من المطالب هو توقف قطر عن دعم التطرف والإرهاب، فهناك دول عربية، مثل البحرين، عانت معاناة شديدة من جهود قطرية مستمرة لتقويض الأمن فيها. ومصر ما زالت تعاني من محاولات إعلامية وسياسية تمولها الدوحة لتقويض الحكم”.

وفي الشأن المحلي ألقت "الوطن" الضوء على مبادرة "نفطرهم" الخاصة بإفطار الصائمين وبعض المبادرات الخيرية الأخرى، والتي تتم عن طريق الاعجابات بصور الحملة على انستجرام، وأشارت الصحيفة إلى أن أكثر من 2000 إعجاب عبر الانستجرام تسهم في إفطار صائم.

وكتبت الصحيفة في صفحتها الرئيسية أن القيادات السعودية الحديثة تقلق حلفاء قطر باليمن، لافتة إلى أن إصدار العاهل السعودي قرارا بتعيين نجله الأمير محمد وليا للعهد أربك حسابات الكثير من الاخوان والحوثيين في اليمن نظرا لما يعرف عنه من عدائه لجماعات الاسلام السياسي

وأردفعت الصحيفة أنه من المتوقع أن يسهم تعيين الأمير محمد بن سلمان في موقعه الجديد إضافة إلى احتفاظه بحقيبة الدفاع، في تحريك الجمود الذي أصاب الملف اليمني جراء الحسابات الخاصة لأطراف في الشرعية من بينها “حزب الإصلاح”.

وعملت هذه الأطراف على تعطيل الحسم العسكري وإطالة أمد الحرب، في ظل غياب أي أفق للحل السياسي نتيجة تصلب مواقف الانقلابيين الذين باتوا يراهنون إلى حد كبير على ضعف أداء الحكومة الشرعية في إدارة الملفين السياسي والعسكري وعدم استفادتها من الدعم الكبير الذي تقدمه دول التحالف العربي لدعم الشرعية بقيادة السعودية.