الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

تمثال مارلين مونرو يثير السخرية بالأوبرا.. وصاحبه: هجوم منظم

صدى البلد

أثار تمثال النجمة العالمية مارلين مونرو، المعروض بقاعة بالباب بجوار متحف الفن الحديث بدار الأوبرا، جدلًا واسعًا بين الوسط التشكيلى، وعلى مواقع التواصل الاجتماعي، واصفين إياه بالمسيئ لسمعة الفن التشكيلي خاصة ومصر عامة.

ولقى التمثال الذي صممه الفنان إيهاب الأسيوطي رئيس قسم النحت بكلية الفنون الجميلة جامعة المنيا، هجوما كبيرا من قبل رواد معارض الفن التشكيلي، إلى جانب نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، وسخر البعض من صاحب العمل.

وعليه نفت الدكتورة إيناس عبد الدايم، رئيس دار الأوبرا المصرية، أن يكون للأوبرا دور في التمثال، مؤكدة أنه غير تابع لها، ولا يعتبر أحد التماثيل المعروضة بساحتها الرئيسية.

 وأضافت إيناس عبد الدايم، أن التمثال متواجد بقاعة "الباب" بجوار متحف الفن الحديث التابع لقطاع الفنون التشكيلية فى وزارة الثقافة، وهو أحد التماثيل التابعة للعروض المتغيرة وليست العروض الدائمة.

فيما أكد الدكتور إيهاب الأسيوطى رئيس قسم النحت بكلية الفنون الجميلة جامعة المنيا، وصاحب تمثال مارلين مونرو الذى لقى هجوم وانتقاد عبر مواقع التواصل الاجتماعى، إن هناك هجوم منظم عليه، لأنه ناقد فنى وباحث ومسجل للحركة التشكيلية، لافتًا إلى أن من قاد الهجوم عليه منذ الساعات الأولى لافتتاح المعرض الذى به تمثال "مارلين مونرو"، الدكتور عصام درويش الأستاذ بكلية التربية الفنية منفذ تمثال الشيخ زايد بمدينة الشيخ زايد.

وأوضح خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "العاشرة مساء"، على فضائية "دريم"، مع الإعلامى وائل الإبراشى، أن التعليقات على التمثال من أشخاص غير متخصصين، موضحًا أن التمثال ليس فى الميدان ولم يحصل على أجبر عليه رغم أن ارتفاعه 4 متر.

وأشار الأسيوطى، إلى أن لديه معرض بقاعة الباب بالأوبرا به 28 عمل نحتى، مردفًا:"التمثال مايتشفش من صور، والإضاءة الموجودة عليه تُعيبه، واللى عاوز يشوفه يجى يشوفه فى دار الأوبرا".

وأوضح أن سبب تصميم التمثال جاء بناءا على طلب أحد سماسرة الفن وهو صاحب جاليرى غير معترف به، خلال إحدى رحلاته إلى تركيا منذ عامين وبإلحاح للبدء فيه، لحاجة أحد الأشخاص إليه للاحتفال بعيد الحب، على أن يكون التمثال أحد مظاهر هذا الاحتفال، لكنه لم يأخذه.