الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

المفتي: الشريعة اعترفت بالتنوع حتى في العقيدة.. وتركت الحساب لله

صدى البلد

قال الدكتور شوقي علام، مُفتي الجمهورية، إنه وفقًا لنصوص القرآن، فالتنوع هو سُنة من سنن الله سبحانه وتعالى، مشيرًا إلى أنه قضية مُعترف بها في التشريع الإسلامي.

واستشهد «علام» خلال برنامج «حوار المفتي»، بما جاء في قوله تعالى: «وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ لَآمَنَ مَن فِي الْأَرْضِ كُلُّهُمْ جَمِيعًا ۚ أَفَأَنتَ تُكْرِهُ النَّاسَ حَتَّىٰ يَكُونُوا مُؤْمِنِينَ» الآية 99 من سورة يونس، وقوله تعالى: «وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ لَجَعَلَ النَّاسَ أُمَّةً وَاحِدَةً ۖ وَلَا يَزَالُونَ مُخْتَلِفِينَ» الآية 118 من سورة هود للدلالة على ذلك.

وأضاف أنه لهذا فالتنوع هو قضية مطروحة ومُعترف بها في التشريع الإسلامي، لذلك لابد من إيجاد وسائل لتعايش هؤلاء الذين يختلفون في عقائدهم ومذاهبهم، وبيئاتهم وألوانهم وأشكالهم، منوهًا بأن كل هذه المظاهر للتنوع لابد أن تضع الإنسان أمام مسئولية حقيقية في أنه يوجد من الوسائل ما يتعايش به.

وتابع: ومع اعتراف الإسلام بتنوع العقيدة، وأن الناس لا يكونون على اعتقاد واحد، بل ترك لهم حرية الاعتقاد، والله تعالى يسألهم يوم القيامة عما اعتقدوا، لافتًا إلى أن هذا الأمر متروك لله سبحانه وتعالى.