الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

"جزيرة تميم" تواصل التحدي وتتعهد بمواصلة عملها

صدى البلد

واصلت قناة الجزيرة القطرية تحديها للمقاطعة الدبلوماسية المفروضة عليها من العديد من الدول أبرزها السعودية والإمارات والبحرين ومصر، وأكدت في بيان لها مساء أمس الإثنين إنها "لا تصنع الأحداث"، ولا تتخذ "جانبا دون آخر في التغطية الخبرية"، كما رفضت مطالب إغلاقها وتعهدت بمواصلة عملها، في إشارة واضحة إلى عدم وجود أي نية في تغيير نهجها التحريضي الذي اعتمدته منذ إنشائها، عبر تقارير ممنهجة وتحريضية ضد الإمارات والسعودية ومصر والبحرين.

ورفضت شبكة الجزيرة الإعلامية القطرية، الاتهامات الموجهة لها بالتحيز ضد أطراف معينة بالمنطقة العربية.

وزعمت الجزيرة في بيانها الذي أرسلت نسختها الإنجليزية إلى وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ)، أمس، أن مهمة قناتيها باللغتين العربية والإنجليزية هى توفير معلومات دقيقة موثوقة وغير منحازة للمشاهدين في جميع أنحاء العالم العربي والعالم، وأنه عند انطلاق قناة الجزيرة العربية، كانت معظم وسائل الإعلام في المنطقة في ذلك الوقت خاضعة لسيطرة الحكومات، فيما كانت الجزيرة مختلفة وصوتا مستقلا حقا، بمهمة سماع ونقل القصص الإنسانية التي كانت يتم تجاهلها لولا ذلك؛ وتغطية الأحداث بتوازن ونزاهة؛ ولتتحمل السلطة مسؤولية أفعالها.

واستمرت الجزيرة في زعمها أن مصر والسعودية والإمارات والبحرين، أغلقت المكاتب الخاصة بها لأن تلك الدول لا تريد أن تتم معرفة حقيقة ما يجري بها، مضيفة أنها قامت من قبل بالنشر عن قضايا حرجة وربما محرجة في قطر عندما وقعت؛ بما في ذلك محنة العمال في مواقع البناء والاتهامات بانتهاك الحقوق.

ويؤكد منتقدو الجزيرة أن القناة ليست سوى وسيلة تمارس بها قطر، الصغيرة حجما، نفوذا.

وكانت شبكة الجزيرة الإعلامية القطرية، جزء أساسي من الخلاف الذي قطعت خلاله الإمارات والسعودية ومصر والبحرين والعديد من الدول الأخرى علاقاتها الدبلوماسية وأوقفت الطيران ووسائل النقل.