الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

بورسعيد تحيي الذكرى الرابعة لشهيدها في تفجير المسلة

صدى البلد

تحيى محافظة بورسعيد اليوم الأربعاء ذكرى رحيل شهيد الاعلام بهاء صلاح الدين حسن، والذى لقى مصرعه قبل يومين من اندلاع ثورة 30 يونيو فى آخر محاولة خسيسة من الجماعة الإرهابية وأنصارها أثناء البورسعيدية عن النزول إلى شوارع الباسلة فى حملتهم لدعم الجيش المصرى وتفويض المشير عبد الفتاح السيسى وزير الدفاع وقتها لتخليص مصر من حكم الإرهابية.

يقول الإعلامى جمال نوفل إنه على الرغم من الطريقة التى لقى بها صلاح الدين حسن مصارعة بطريقة لم أشهدها من قبل أو أشاهدها في السينما، لم تتردد لحظة بورسعيد وشعبها فى النزول عن بكرتها بكافة طوائفها لدعم القوات المسلحة وقائدها العام عبد الفتاح السيسى.

ويكمل نوفل، لقد كنت علي موعد مع صلاح حينما غادرت مظاهرة وقال لي سأقابلك في المسلة "ميدان الشهداء" وذهبت لارسل اخبار الي جريدتي وعندما انتهيت سرت في الشارع فوجدت ناس تجري وشمال ويمين دون توقف.

هذا وأكد جموع الإعلاميين والمقربين ممن يعرفون صلاح أنه كان مثالا في التفاني والنقاء وصفاء النفس وبعزة و كرامة، وشدد الجميع على ان حادث المسلة "ميدان الشهداء" سيظل ذكرى ممتدة لأجيال ومعها حالة صلاح.

وطالبوا أن يقدم الجانى للعدالة خاصة أنه حرم طفلين من ابوهما وحرم أماً من أن تري ابنها وشقيقة تتلهف علي رؤية شقيقها.

وأشاروا إلى أن صلاح مات وأصيب ما يقرب من 200 شخص ما زالت الإصابات ترسم علي وجوههم وأجسادهم حجم مأساة الفاعل المجهول رغم ان هناك من يعرفه.

وطالب الجميع ان يتم فتح التحقيق اذ كان الفاعل معلوما حتي يأخذ الحق حقه فى توقيت يتولى خلاله مدير البحث الجنائي العميد سعيد شكري الذي كان متواجدا بالبحث الجنائي في تلك الفترة ليكشف هذا اللغز ان كان لغزا.

وشددوا على انه مهما طال الزمن سيظهر القاتل المجرم والذى تواترت المعلومات على انه احد المشجعين المندسين من الخلايا التابعة للإرهابية الذي خان الأمانة لصالح الجماعة .

يذكر أن بورسعيد شهدت فى 28 يونيو 2013 قبل ثورة 30 يونيو بيومين حادث إرهابى وقت تجمع الالاف من ابناء الباسلة فى ميدان الشهداء للتنديد بحكم الارهابية أسفر عن مصرع الاعلامى صلاح الدين حسن بقنبلة طائرة اشبه بصواريخ اشارة استغاثة السفن من الغرق واصيب المئات فى آخر محاولات الإرهابية لإثناء بورسعيد عن النزول 30 يونيو وهو ما دفع الشعب بأكمله للنزول والاحتشاد بشوارع الحرة.