الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الصحف الإماراتية: 5 أيام على المهلة المقررة لقطر.. والإمارة الصغيرة "تاريخ من الرشاوى".. مصر تدمر أسلحة قادمة من ليبيا.. 600 متر متبقية على تحرير الموصل كاملة من داعش.. صور

صدى البلد

الإمارات اليوم:
5 أيام للمهلة وقطر مستمرة في التهرب من مطالب وقف دعمها للإرهاب
الاتحاد:
الجيش المصري يدمر 12 سيارة محملة بالأسلحة قرب حدود ليبيا
البيان:
600 متر على انتهاء تحرير الموصل


سلطت الصحف الإماراتية الصادرة الأربعاء، الضوء على قرب انتهاء المهلة المقدمة إلى قطر بشأن الموافقة على مطالب الدول العربية، إضافة إلى الكشف عن تفاصيل الرشاوي التي قدمتها قطر من أجل الحصول على استضافة مونديال كأس العالم 2022.

كما ركزت الصحف أيضًا، على جلسة مجلس الأمن أمس بشأن ليبيا، والكشف عن تفاصيل دعم قطر للإرهاب هناك، وكذلك نجاح الجيش المصري في تدمير عربات محملة بالسلاح دخلت من ليبيا.

كما تحدثت الصحف عن قرب نجاح الجيش العراقي من تحرير الموصل نهائيًا.

ونبدأ جولتنا من صحيفة "الإمارات اليوم"، موضحة أن 5 أيام وستنتهي المهلة الزمنية أمام الدوحة للرد على قائمة المطالب التي قدمتها مصر والسعودية والإمارات والبحرين ومصر، لتنفيذها كشرط لعودة العلاقات الدبلوماسية، والتي تتضمن 13 بندا تتم الموافقة عليها خلال 10 أيام من تاريخ تقديمها الجمعة الماضية، وإلا ستعتبر لاغية.

وبحسب الصحيفة فإن قطر تتجه إلى رفض المطالب المحددة من الدول المقاطعة مستندة إلى دعم تركي إيران في ظل إعلان واشنطن أن مطالب الدول المقاطعة تبقى هي أساس للحوار لحل الأزمة.

وتستمر محاولات قطر في التهرب من مطالب وقف دعمها للإرهاب، وتلجأ إلى عسكرة الأزمة مع استقبالها قوات تركية إضافية، والتذرع بمعاناتها مما تعتبره حصارًا مفروضًا عليها.

ووفقًا الصحيفة أنه في الخطاب الذي تبنته الدول الأربع التي بادرت لقطع العلاقات مع الدوحة، لا يجد القارئ فيه أو حتى بين سطوره أي معنى أبعد من تحقيق المعادلة المطلوبة: التوقف عن تمويل الإرهاب والجماعات الإرهابية ودعم العمليات التي تنال من استقرار الأشقاء.

لكن الدوحة تملك دومًا على ما يبدو قراءتها الخاصة التي حولت القضية إلى تحد عسكري وتناست البعد الأمني وحتى السياسي.

وفي نفس الصحيفة أيضًا، أوضحت أن الحقيقة تظهر بعد 6 سنوات من قبول قطر كمستضيف لكأس العالم 2022.

وبينت الصحيفة أنه منذ اللحظة التي سحبت فيها الورقة التي حملت اسم قطر كفائز باستضافة كأس العالم في 2010، لم تعد الرياضة وعالمها كما كانت، كان ذلك في ديسمبر من العام المذكور، حينما أعلن الرئيس السابق لاتحاد كرة القدم "الفيفا"، جوزيف بلاتر أن قطر هي التي ستحظى باستضافة كأس العالم 2022، وقد اجتاح هذا الإعلان العالم ومعه الوطن العربي الذي شعر بنشوة نصر لن يقدر لها أن تمتد أبعد من اللحظة تلك.

آخره ما بدأت صحيفة «بيلد» الألمانية نشره أمس، على حلقات، قالت إنها ستكشف فيها تفاصيل تقرير مايكل جارسيا عن كل ما سبق لحظة إعلان فوز قطر باستضافة مونديال 2022، وروسيا باستضافة نسخة عام 2018.

ومايكل جارسيا، محام أمريكي ومحقق فيدرالي سابق كان يتولى رئاسة غرفة التحقيقات في لجنة الأخلاقيات التابعة للفيفا. وبعد 18 شهرًا أمضاها وهو يحقق في تهم بالفساد والرشوة في ملفي قطر وروسيا، استقال من منصبه بعد رفض الاستئناف الذي قدمه بشأن النسخة التي نشرت من تقريره.

وكشف هذا التقرير قبول ثلاثة من أعضاء «فيفا» دعوة من الاتحاد القطري لكرة القدم إلى حفل خاص في ريو دي جانيرو قبل التصويت على استضافة المونديال.

وبعد التصويت يشير التقرير إلى معلومات عن تحويل مليوني دولار من مصدر مجهول إلى حساب ابنة أحد أعضاء الفيفا، وفيه أيضًا كيف تورطت أكاديمية «أسباير» المعروفة ب«أسباير زون» في التلاعب بأعضاء الفيفا.

ومن صحيفة "الاتحاد"، أوضحت نجاح الجيش المصري في تدمير 12 سيارة محملة بالأسلحة والذخائر والمواد المهربة قرب الحدود الغربية مع ليبيا.

وقال المتحدث باسم القوات المسلحة المصرية، العقيد تامر الرفاعي، إن القوات الجوية نجحت في إحباط محاولة لاختراق الحدود الغربية.

وقال المتحدث في بيان، إن «معلومات استخباراتية أكدت وجود تحركات غير طبيعية، قرب الحدود مع ليبيا، أسفرت عن رصد وتتبع هذه السيارات المحملة بالأسلحة والذخائر وتدميرها بالكامل».

وأوضح المتحدث العسكري أنه: «استمرارا لجهود تأمين حدود الدولة على الاتجاهات الاستراتيجية جميع، وبناءً على معلومات استخبارية مؤكدة تفيد بتجمع عدد كبير من السيارات استعدادًا للتسلل إلى داخل الحدود المصرية على الاتجاه الاستراتيجي الغربي، وبأوامر من القيادة العامة للقوات المسلحة أقلعت تشكيلات من القوات الجوية لاستطلاع المنطقة الحدودية، واكتشاف وتتبع الأهداف المعادية وتأكيد إحداثياتها والتعامل معها فور اختراق خط الحدود الدولية».

من جانب آخر، نقلت الصحيفة تصريحات وزير الخارجية السعودي، عادل الجبير، موضحًا أنه لا تفاوض مع قطر حول قائمة المطالب، ومشيرًا إلى أنه بيد قطر قرار التوقف عن دعم التطرف والإرهاب.

جاء ذلك، خلال لقاء أجراه الجبير مع الصحافة في واشنطن، حسب ما نشرته الوزارة على حسابها الرسمي على موقع «تويتر». وشدد الجبير على أن الدول العربية، التي اتخذت قرارًا بمقاطعة قطر لا تنوي التفاوض معها بشأن القائمة، التي تضمنت 13 مطلبًا من الدوحة لإنهاء المقاطعة.

وتعاملت قطر بأسلوب بارد مع مطالب الدول الأربع، حيث اعتبرت الخارجية القطرية اللائحة غير منطقية، والهدف منها الحد من سيادة قطر وسياستها في المنطقة، وأضافت الخارجية أن «الدوحة ستراجع مطالب الدول الأربع، احتراما للكويت ومن أجل الأمن الإقليمي».

ومن صحيفة "البيان"، أوضحت أن تنظيم داعش غرب الموصل أصبح في الرمق الأخير، بعد تحرير القوات العراقية، جامع الزيواني، والتفافها على مسلحيه في الموصل القديمة ومحاصرتهم في كيلومترين فقط، فيما لم يتبق سوى بضعة عشرات من مقاتلي التنظيم يتحصنون في مساحة لا تتجاوز 600 متر تكتظ بالمنازل والأزقة الضيقة.

وذكر قائد الشرطة الاتحادية، الفريق رائد شاكر جودت، أن «قواته التي تقاتل إلى جانب الجيش وجهاز مكافحة الإرهاب قضت تمامًا على تنظيم داعش»، مشيرًا إلى أنّ أربعة فرق قتالية تابعة للشرطة الاتحادية تُحكم قبضتها على منافذ المدينة القديمة، وتقف على مشارف المجمعات التجارية في السرجخانة، بعد أن رفعت الأعلام العراقية على شارع الفاروق.

وتوقّع جودت تقدّم قواته من ثلاثة محاور وحسم المعركة بعد الوصول إلى شارع الكورنيش المحاذي لنهر دجلة خلال يومين، مشيرًا إلى أنّ وحدات من الشرطة نفذت، أمس، عملية التفاف في باب البيض، وتحاصر مسلحي تنظيم داعش في محيط كنيسة شمعون، واشتبكت معهم بالأسلحة الخفيفة والقنابل اليدوية.