الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

أهم المبادرات الرئاسية لدعم قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات

صدى البلد

شهد قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات دعما قويا من الرئيس عبد الفتاح السيسى منذ بداية عهده، وبات واضحا اهتمام الرئيس بتطوير هذا القطاع بشكل شامل وهو ما جعله يطلق العديد من المبادرات المهمة لدعمه.

"صدى البلد" يرصد اهم مبادرات الرئيس السيسى لدعم هذا القطاع، وبالرجوع الى عام 2015 أطلق الرئيس عبد الفتاح السيسى، وخلال فعاليات معرض ومؤتمر القاهرة الدولي للاتصالات مبادرتين هامتين، وهما تصميم وصناعة الالكترونيات ورواد تكنولوجيا المستقبل.

وتهدف مبادرة تصميم وتصنيع الالكترونيات "مصر تصنع الالكترونيات" في الأساس إلى توطين التكنولوجيا ونقل المعرفة بما ينعكس إيجابيا على دعم الاقتصاد وزيادة الدخل القومي والمساهمة في مضاعفة الصادرات وخفض الواردات من الأجهزة الالكترونية وزيادة فرص العمل التي من المقرر أن تصل الى حوالي 25 ألف فرصة عمل بحلول عام 2020.

بينما تهدف المبادرة الثانية "رواد تكنولوجيا المستقبل" إلى بناء قدرات وخلق جيل واعد من الشباب المصري القادر على الاستفادة من التكنولوجيا الحديثة لتعزيز النمو الاقتصادي، والمساهمة في تلبية الطلب المحلى والعالمي على الكفاءات المصرية المتخصصة في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات باستخدام منهجيات التدريس المبتكرة، وذلك لـ 16 الف متدرب بالتعاون والشراكة مع كبريات المؤسسات والجامعات العالمية ومنح الخريجين شهادات دولية معتمدة بالتنسيق مع الجامعات المصرية والشركات العالمية العاملة في مجال تكنولوجيا المعلومات، وفي هذا الصدد انتهت المرحلة التجريبية لهذه المبادرة بتدريب نحو 732 متدربا من مختلف المحافظات، وجاري الاعداد للمرحلة التالية التي ستشهد تدريب الفين متدرب في تخصصات وتكنولوجيات متقدمة.

كما أطلق الرئيس المبادرة الرئاسية لدمج وتمكين متحدي الإعاقة في مايو 2016 التي تهدف إلى تطويع قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات من أجل توفير الخدمات التعليمية والصحية للأشخاص ذوي الإعاقة، وزيادة قدرتهم على الدخول والاندماج في سوق العمل والحصول على وظيفة مناسبة عن طريق تقديم التدريب والتأهيل المناسب، إلى جانب جعل مصر مركزا إقليميًا لصناعة التكنولوجيا المساعدة باللغة العربية لخدمة وتمكين الأشخاصِ ذوي الإعاقة.

وفى هذا الصدد تمت الإتاحة التكنولوجية لعدد 503 من مدارس الطلاب ذوي الإعاقة على مستوي الجمهورية استفاد منها نحو 60 ألف طالب وطالبة من ذوي الإعاقة، كما تمت الانتهاء من تدريب 6000 معلم من معلمي التربية الخاصة والدمج على استخدام التكنولوجيا المساعدة في التعليم، فضلا عن توزيع قاموس إلكتروني تفاعلي للغة الإشارة الموحدة على كافة مدارس الصم وضعاف السمع على مستوي الجمهورية لخدمة ما يزيد عن 15 ألف طالب من الصم وضعاف السمع مما يقضي على مشكلة الاختلافات في لغة الإشارة والناجمة عن اختلاف البيئات الجغرافية بالاضافة الى تطوير 12 وحدة للعلاج عن بُعد في محافظات الفيوم والجيزة والبحر الأحمر (تم تشغيل 10 منها وقريبا سيتم تشغيل وحدتي حلايب وشلاتين) وجاري التطوير لزيادة الوحدات الى 100 وتدريب 500 مواطن من الأشخاص ذوي الإعاقة لتأهيلهم للدخول الى سوق العمل وتشغيل 280 منهم، وجارى الانتهاء من تدريب 400 من المرحلة الثانية للمشروع، كما حصل 200 متدرب على شهادة الرخصة الدولية لقيادة الحاسب الآلي، وجاري حاليًا العمل على تدريب 1000 في المرحلة الثانية من المشروع.

كما تم إنشاء 48 مركز مجتمعي دامج باستخدام التكنولوجيات المساعدة من أجل دعم الوصول إلى المعرفة والمعلومات وبناء القدرات وذلك في محافظات القاهرة والفيوم وجنوب سيناء والبحر الأحمر والجيزة، تم من خلالها توفير أكثر من 20 ألف فرصه تدريبيه، وجارى انشاء 66 مركزا جديدا في المرحلة الثانية للمشروع والعمل على الإتاحة التكنولوجية (للأشخاص ذوي الإعاقة) للجهات الحكومية وتشمل 300 منشأة حكومية.

وتم إنشاء المركز الإقليمي للاتصالات وتكنولوجيا المعلومات للأشخاص ذوي الإعاقة بالقاهرة بالتعاون مع الاتحاد الدولي للاتصالات كأول مركز من نوعه على مستوي العالم وهو ما يضع مصر على الخريطة الدولية في مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات لتمكين الأشخاص ذوي الاعاقة، كما سيؤدي أيضًا إلى تطوير سوق معلوماتي جديد يعود بالنفع على اقتصادنا القومي.