الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الصحف السعودية : الرئيس السيسي والملك سلمان يبحثان العلاقات الثنائية وسبل تطويرها.. ومصر تطالب بتوثيق انتهاكات قطر في ليبيا .. و96 ساعة مهلة أمام ادوحة لتنفيذ المطالب العربية

الرئيس السيسي والملك
الرئيس السيسي والملك سلمان

  • السعودية تطالب تركيا بالحياد في الأزمة القطرية.. وتؤكد أن قرار المقاطعة جاء بعد أن طفح الكيل من تصرفات الدوحة
  • الأمير محمد بن سلمان نقل العلاقة السعودية - الأمريكية لمرحلة جديدة.. والعلاقات بين الرياض وموسكو «مميزة»
  • ملفات شائكة أمام القمة الأفريقية المقبلة أبرزها الإرهاب والهجرة والنزاعات في ليبيا وجنوب السودان وأفريقيا الوسطى وإصلاح الاتحاد


أبرزت الصحف السعودية الصادرة صباح اليوم الخميس الاتصال الهاتفي بين الرئيس عبد الفتاح السيسي والعاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود حيث بحثا أوجه العلاقات الثنائية وفرص تطويرها في مختلف المجالات.

كما أشارت الصحف السعودية تقديم مصر تقدم أدلة لمجلس الأمن تدين قطر إرهاب قطر وتؤكد دعمها للجماعات الإرهابية في ليبيا.

من جهة أخرى، أشارت صحيفة «الرياض» إلى أن الأمير محمد بن سلمان ولي العهد السعودي نقل العلاقة السعودية - الأمريكية لمرحلة جديدة، وأن الأوساط السياسية والاقتصادية الأمريكية متفائلة بتنصيب ولي العهد.

وحول الأزمة الخليجية مع قطر، ذكرت «الرياض» أن إجازة العيد تكشف حالة قطاع السياحة القطري والخسائر التي تكبدها، حيث نقلت عن عماد منشي أستاذ إدارة الفعاليات والإدارة السياحية بجامعة الملك سعود أمه على الرغم من أن عائدات السياحة القطرية لعام 2016 قد بلغت 5,174.3 مليار دولار (تعادل 2.8٪‏ من الناتج المحلي الإجمالي)، إلا أن الآثار المتراكمة سوف تكون سلبية وحادة على صناعتي النقل والسياحة القطرية في الأجل القصير، لمنع الخطوط القطرية من دخول أجواء الدول العربية الأربعة؛ ولأن زوار قطر من الدول الأربعة - حسب إحصائيات الهيئة العامة للسياحة القطرية لعام 2016 ضمن أعلى عشر جنسيات زارت قطر: السعودية في المركز الأول (949 ألف زائر)، والبحرين في المركز الثالث (135 ألف زائر)، والإمارات في المركز الرابع (134 ألف زائر)، ومصر في المركز التاسع (81 ألف زائر)، وهو ما يشكل نسبة 44٪‏ من إجمالي عدد زوار قطر البالغ 2,938,000 زائر العام الماضي.

بينما ذكرت صحيفة «الوطن» السعودية أن هناك 96 ساعة أمام قطر لتكون عربية خالصة، ونقلت عن مراقبين قولهم إنه في حالة رفض الدوحة المطالب العربية فستفرض عليها عقوبات جديدة، وأنها ستخرج بذلك من العباءة الخليجية، مشيرين إلى أن لجوء قطر إلى المناورات السياسية لن يكون في مصلحتها.

كما سلط الإعلام السعودي الضوء على تصريحات السفير السعودي لدى تركيا المهندس وليد بن عبد الكريم الخريجي التي دعا فيها أنقرة إلى اتخاذ موقف محايد في أزمة قطر، وتأكيده على أن مطالبة الدوحة بوقف دعم الإرهاب والإعلام المعادي ليس فرضًا للوصاية بل هو حفاظ على أمن الدول المقاطعة.

وقال الخريجي في حديث لصحيفة «ديلي صباح» التركية، إن قرار المقاطعة جاء بعد أن طفح الكيل من تصرفات السلطات في الدوحة، مشيرا إلى أن ما قامت به قطر واقع يجب قراءته على أنه نهج مستمر لها سارت عليه منذ سنوات، ونكثت الوعود ولم تحترم الاتفاقيات، ونحن لازلنا نؤكد أننا لا نرفض الحوار عندما يكون بناء ومفيدا.

ونقلت «العربية نت» تصريحات سفير الإمارات في روسيا عمر سيف غباش على حول أن موقف الدول المقاطعة لقطر لا يختلف بتاتا عن موقف المجتمع الدولي تجاه الإرهاب، ودعم الجماعات المتطرفة ووقف تمويلها، وهو لهذا لا يعتبر بأي شكل من الأشكال خطوة أحادية من قبل تلك الدول.

كما لفت إلى أن الدول المقاطعة، وهي مصر والسعودية والإمارات والبحرين ستدرس خطوة الرد المناسبة بعد 3 يوليو القادم، وهي المهلة التي حددت للرد القطري على قائمة المطالب.

كما نقل الموقع تصريحات نيكي هيلي السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة التي قالت فيها إن أولوية الرئيس دونالد ترامب في أزمة قطر هي وقف تمويل الدوحة للمجموعات الإرهابية.

وحول العلاقات بين السعودية وروسيا، أبرز الإعلام السعودي تصريحات مسئول سعودي أكد على أن هناك وسائل إعلام تحاول نشر قصص مختلقة وغير صحيحة حول العلاقات المميزة بين الدولتين، بهدف الإضرار بالعلاقات، وأوضح أن الدولتين ملتزمتان بالحوار الإيجابي والمفتوح بشكل دائم، مؤكدًا ضرورة استقاء المعلومات حول العلاقات بين البلدين من وسائل الإعلام الرسمية.

وفي الوقت ذاته، ذكرت صحيفة «الشرق الأوسط» أن هناك ملفات شائكة أمام القمة الأفريقية المقبلة، واجتماع وزراء الخارجية المقرر غدا الجمعة حيث تبحث قضايا الإرهاب والهجرة والنزاعات في ليبيا وجنوب السودان وأفريقيا الوسطى وإصلاح الاتحاد.

وأشارت إلى أن التحضيرات تتسارع في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا٬ لإطلاق أعمال القمة الأفريقية العادية 29 في الفترة بين 3 و4 من يوليو المقبل بمشاركة 54 رئيسا أفريقيا٬ تحت عنوان «تسخير العائد الديموجرافي من خلال الاستثمار في الشباب».
وانطلقت اجتماعات المندوبين الدائمين للدول الأعضاء في الاتحاد الأفريقي منذ الثلاثاء الماضي٬ فيما تنعقد اجتماعات المجلس الوزاري للاتحاد غدا الجمعة وبعد غد السبت.

ويتوقع أن تبحث القمة التحديات التي تواجه البلدان الأفريقية والتي تتطلب توحيد الجهود٬ لا سيما حالات تصاعد النزاعات والصراعات في عدد من البلدان الأفريقية مثل ليبيا وجنوب السودان وأفريقيا الوسطى٬ فضلًا عن تمدد الإرهاب في حوض بحيرة تشاد والساحل الأفريقي الذي تمثله جماعة «بوكو حرام».

ومن المنتظر أن يجمع الأعضاء على فكرة استبعاد الحلول العسكرية للنزاعات في ليبيا وجنوب السودان٬ واتخاذ الحوار حلا للأزمات التي تواجه هذه البلدان.