الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

صحف الإمارات تكشف مساعى الدوحة لشراء الرضا الأمريكى.. وتسلم الرد القطرى على المقاطعة.. وكلمة المندوب السعودى لدى مجلس الأمن

المندوب السعودى لدى
المندوب السعودى لدى مجلس الامن يوضح موقف بلاده من قطر

  • "البيان": وزير الخارجية القطرى فى الكويت لتسليم رد بلاده على المطالب العربية
  • "الخليج": الدوحة تكثف مناوراتها بحثًا عن الرضا الأمريكي للخروج من الأزمة
  • "الإمارات اليوم": مندوب السعودية بالأمم المتحدة يوضح موقف بلاده من قطر
  • "الاتحاد": المقاطعة مع قطر شكل من أشكال الوقوف فى وجه التمدد الإماراتى

سلطت الصحف الإماراتية الصادرة صباح اليوم، الاثنين، الضوء على ملفات متنوعة كان أبرزها ما ذكرته صحيفة "البيان" حول وصول وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني إلى الكويت صباح اليوم لتسليم رد بلاده على مطالب الدول العربية التي قطعت العلاقات مع الدوحة.

كانت السعودية والإمارات والبحرين ومصر وافقت على تمديد المهلة الممنوحة لقطر للرد على المطالب 48 ساعة؛ بناءً على طلب كويتى.

وقطعت الدول الأربع العلاقات مع قطر في الخامس من يونيو متهمة إياها بدعم الإرهاب والتدخل في شئونها الداخلية وبالتقارب مع إيران، وتتوسط الكويت في الخلاف.

صحيفة "الخليج" قالت إنه بالرغم من وضوح رؤية الموقف الأمريكي تجاه قطر والذي كشف عنه بجلاء الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الذي اتهم الدوحة صراحة بتمويل ودعم الإرهاب، في بداية الأزمة الدبلوماسية بين قطر ودول عربية وخليجية، إلا أن الدوحة كثفت مناوراتها طوال أيام الأزمة، بحثًا عن الرضا الأمريكي.

ووفق الصحيفة؛ فقد اتهم ترامب قطر بتمويل الإرهاب، إلا أن ذلك الاتهام لم يمنع الدوحة من إضاءة مبنى "إمباير ستايت" في نيويورك هذا الأسبوع بلونيها الوطنيين، في بادرة رمزية تذكر بروابطها الاقتصادية مع الولايات المتحدة؛ فأضيئت ناطحة السحاب الأشهر في وسط مانهاتن بالعنابي والأبيض، لوني الخطوط الجوية القطرية وكذلك العلم الوطني، احتفالًا بالذكرى العاشرة لبدء رحلات جوية بين البلدين.

وكانت الدوحة اشترت قبل حوالى عام 10% من حصص المبنى المرتفع على طول 102 طابق، لقاء حوالى 622 مليون دولار.

وقبل أسبوعين، أثارت قطر مفاجأة في وسط الأزمة الدبلوماسية في الخليج، إذ أعلنت أن شركتها الجوية العامة تعتزم شراء 10% من رأسمال شركة "أميريكان إيرلاينز"، أكبر شركة طيران في العالم، وهو الإعلان الذي قوبل باندهاش شديد من قبل الشركة، لاسيما وأن الخطوط القطرية أحد أبرز المنافسين لها، الأمر الذي جعل رئيس الشركة الأمريكية يؤكد صراحة أن العرض القطري مناورة سياسية، فضلًا عن رفض العاملين بالشركة هذا العرض.

كما وقعت قبل ذلك بقليل عقدًا بقيمة 12 مليار دولار لشراء 36 مقاتلة «إف-15» من إنتاج شركة "بوينج"، في صفقة لا تمثل سوى قيمة يسيرة بالمقارنة مع عقود التسلح البالغة 110 مليارات دولار التي أبرمت بين الولايات المتحدة والسعودية.

صحيفة "الإمارات اليوم" سلطت الضوء على كلمة مندوب السعودية لدى الأمم المتحدة السفير عبد الله بن يحيى المعلمي، والتى أشار فيها إلى أن قطر تصر على زعزعة أمن المملكة ودول المنطقة ودعم الإرهاب الذي هدد العالم بأسره، إضافة إلى شراكتها مع إيران في توجهها الذي لم يتوقف عن إيجاد الفوضى العارمة في دول المنطقة.

وأكد أن بلاده والإمارات والبحرين ومصر اتخذت قرارا سياديا في مقاطعة قطر، وذلك حفاظا على ضبط الأمن في المنطقة والضغط على الدوحة لوقف دعم الإرهاب، مشيرا إلى أن قطر اختارت أن تكون إيران حليفا لها واستمرت 20 عاما في دعم الجماعات الإرهابية مع علمها بما يكيدونه ضد دول المنطقة؛ موضحا أن دعم قطر المستمر للإرهاب أدى إلى أن تكون الدوحة الملاذ الأول للإرهابيين الذين يجدون البيئة الخصبة فيها وتستقبلهم وتسمح لهم بالتآمر ضد دولهم.

وشدد على أنه حفاظا من الدول الأربع على إبقاء قطر في محيطها الطبيعي، فقد أعطيت فرصا عدة لوقف دعمها الإرهاب وعدم التدخل في الشئون الداخلية للدول، مشيرا إلى أن آخرها عاما 2013 و2014 إلا أن هذه المساعي فشلت ولم تلتزم الدوحة بالمطالبات.

صحيفة "الاتحاد" نقلت عن جاك كين، نائب رئيس هيئة الأركان المشتركة للقوات المسلحة الأمريكية السابق، قوله إن كلًا من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، وقفا في وجه التمدد الإيراني في اليمن والمنطقة العربية؛ معتبرا أن المقاطعة مع قطر هى شكل من أشكال الوقوف بوجه هذا التمدد.

وأضاف كين، في إطار المؤتمر السنوي العام للمقاومة الإيرانية في باريس: "شكرًا لكل من القائدين الشابين صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، والأمير محمد بن سلمان، لوقوفهما ضد استراتيجية النظام الإيراني في اليمن".