تعرف على تفاصيل مقتل وداد حمدي والكشف عن مرتكب الجريمة بعد 48 ساعة

يوافق اليوم ذكرى ميلاد الفنانة الراحلة وداد حمدي، أشهر من قدمت دور “الخادمة” صديقة البطلة التي تسدي إليها النصح، فهي مع ليلى مراد ومع شادية ومع ليلى فوزي ومع صباح، تألقت ونجحت في إقناع الجمهور بأنها فعلا خادمة حريصة على مصلحة مخدومتها.

كانت الفنانة وداد حمدي التي يوافق اليوم ذكرى ميلادها تؤمن بأن الفن للفن فقط وليس للسعي من أجل الشهرة وكسب الأموال، لذلك حينما عرض عليها المخرج فطين عبد الوهاب أن تظهر بصوتها فقط دون صورة في فيلم “الخمسة جنيه” لم تتردد في ذلك، وعندما جسدت هذا الدور في عام 1946 توالت عليها الأدوار المختلفة وبمساحات متفاوتة ولم يصيبها الغرور حتى بعدما حققت شهرة كبيرة، بل على العكس من ذلك ظلت حتى فبيل وفاتها عام 1994، حيث رحلت على يد الريجيسير “غالي باسليوس” الذي توجه إليها مدعيًا أن هناك دورًا مناسبًا ينتظرها.

القاتل صعد إلى شقتها حيث تقيم بمفردها، وبعد أن استقبلته في الصالون استأذن للدخول إلى الحمام، فرجته أن ينتظر لحظة كي تتمكن من تجهيزه له، ولكنه تبعها في صمت وهو يرتدي قفازا لليدين ففهمت ما ينتوي فعله، وعرضت عليه أموالها مقابل أن يتركها دون أذى، ولكنه لم يذعن لرغبتها، وأطبق عليها وطعنها بالسكين في ظهرها وذبحها في رقبتها.

الريجسير لم يجد سوى مئات معدودة من الجنيهات ومجوهرات “فالصو” كانت تستخدمها في أعمالها الفنية، وأكدت تحقيقات النيابة أنهم وجدوا “خصلة” شعر من رأس القتيلة في يد المجرم أثناء مقاومتها له، وهو ما ساعد في القبض عليه بعد 48 ساعة فقط من العثور على جثتها، وتم تنفيذ حكم الإعدام فيه بعد وفاتها بعامين.