الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الصحف الإماراتية: السيسي: الشعب المصري يصطف لمواجهة الإرهاب ويتحمل الصعوبات لقناعته بأهمية الاستقرار.. القبض على ابنة القرضاوي لتمويل «الإخوان».. ومصر تطالب الإنتربول بتسليم قيادات الجماعة بالدوحة

صدى البلد

  • الصحف الإماراتية:
  • السيسي يحضر قمة "فيش جراد" ويطمئن المصريين: تحملتم الإجراءات الاقتصادية الصعبة
  • اللجان الأربع بالبرلمان العربي تناقش آخر مستجدات الشرق الأوسط
  • حبس ابنة القرضاوي وزوجها لتمويل "الإخوان".. والإنتربول يطالب بتسليم قيادات الجماعة في قطر
  • السعودية: نتمنى أن يكون الرد القطري إيجابيًا.. والإمارات للدوحة: كفاكم دعما للإرهاب

سلطت الصحف الإماراتية في نسختها المطبوعة، اليوم، الثلاثاء، الضوء على عدد واسع من أهم الأخبار والقضايا المطروحة على الساحتين العربية والدولية، أبرزها تصريحات الرئيس عبد الفتاح السيسي من قمة "فيش جراد"، وتداعيات الأزمة القطرية مع اقتراب انتهاء المهلة المقدمة للدوحة.

وفي الشأن المصري، أبرزت صحيفة "الاتحاد" الإماراتية تصريحات الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، خلال مؤتمر مع رئيس الوزراء المجري، فيكتور أوربان، على هامش مشاركته بقمة "الفيش جراد" بالعاصمة المجرية بودابست أمس، الاثنين، قال فيها إن محاربة الإرهاب في مصر ليست مقتصرة على القيادة السياسية فقط، ولكن الشعب المصري بأكمله مصطف في مواجهة التنظيمات والجماعات التكفيرية"، مشيرًا إلى أن الشعب المصري بكل جدارة وبكل احترام وبكل ثقة، تحمل الإجراءات الاقتصادية الصعبة، لقناعة المصريين بأهمية الاستقرار.

وأضاف السيسي: "إننا لا نميز بين المصريين وبعضهم بعضًا على أساس ديني، وكل المصريين لهم حقوق، ولا نُشكر على حماية أهلنا، وغير مقبول أننا نقول مصري كذا ومصري كذا".

واهتمت وكالة الأنباء الإماراتية "وام" بالاجتماع الذي عقدته اللجان الأربع الدائمة للبرلمان العربي، أمس، بمشاركة وفد الشعبة البرلمانية الإماراتية، لمناقشة مستجدات الوضع السياسي في العالم العربي والتداول حول الجوانب السياسية في الاتفاقية العربية لمكافحة الإرهاب إضافة إلى متابعة آخر مستجدات البنود الدائمة على جدول أعمال اللجنة وهي القضية الفلسطينية والأمن القومي العربي واحتلال إيران للجزر الإماراتية الثلاث "طنب الكبرى وطنب الصغرى وأبوموسى".

وذكرت صحيفة "الوطن" الإماراتية أن الإنتربول المصري سوف يرسل مجددًا إلى الإنتربول الدولي، قائمة بأسماء عناصر تنظيم الإخوان الإرهابي الهاربين في قطر وتركيا، لمطالبة السلطات القطرية والتركية بتسليمهم إلى مصر، وذلك في أعقاب المهلة التي حددتها مصر، والسعودية، والإمارات، والبحرين، لقطر.

ونقلت الصحيفة عن مصدر أمني قوله إن من أبرز من شملتهم القائمة، يوسف القرضاوي ووجدي غنيم، ووزير الاستثمار الأسبق في حكومة هشام قنديل يحيى حامد، ورئيس حزب البناء والتنمية الذراع السياسية للجماعة الإسلامية طارق الزمر، ونائب رئيس الهيئة الشرعية للحقوق والإصلاح محمد عبد المقصود، وزوج ابنة القيادي الإخواني خيرت الشاطر، أمين شباب حزب الحرية والعدالة المنحل أيمن عبد الغني، والمذيع بقناة "الجزيرة" القطرية أحمد منصور، وأحد الكوادر الشبابية في جماعة "الإخوان" الإرهابية أحمد المغير.

وشملت القائمة عددًا من المحللين والصحافيين، من بينهم القيادي بتحالف دعم "الإخوان" محمد الجوادى، والمحلل السياسي بقناة "الجزيرة" القطرية محمد القدوسى، والصحافيون وائل قنديل، وعلاء صادق، ورامي جان، وسليم عزوز.

وقالت الصحيفة إن السلطات المصرية ألقت القبض على علا القرضاوي، ابنة يوسف القرضاوي، وزوجها القيادي بحزب الوسط "الإخواني" سام خلف، وذلك أثناء تواجدهما في أحد المنتجعات السياحية المصرية بالساحل الشمالي، كما تقرر حبس كل منهما 15 يومًا على ذمة التحقيقات، بتهمة الانضمام وتمويل إلى جماعة أسست على خلاف أحكام القانون والدستور.

وأفادت "الوطن" بأن محكمة النقض المصرية أصدرت أمس، الاثنين، حكمًا نهائيًا غير قابل للطعن بالإعدام على اثنين من أنصار رئيس الإخوان المعزول محمد مرسي، وذلك بعد إدانتهم بقتل 18 شخصًا بينهم ضباط شرطة، والشروع في قتل 80 آخرين اثناء اشتباكات في الإسكندرية في يوليو 2013.

ونقلت "الاتحاد" عن المتحدث باسم الجيش المصري العقيد أركان حرب تامر الرفاعي أن قوات إنفاذ القانون بالجيش الثالث الميداني بوسط سيناء تمكنت من ضبط تكفيريين شديدي الخطورة بوسط سيناء.

وأوضح المتحدث العسكري في بيانه أمس، أن القوات تمكنت أيضًا من ضبط عربة نقل محملة بكمية من قطع غيار الدراجات النارية، ومحركات "اللنشات" يشتبه في دعمها للعناصر التكفيرية.

وفي الشأن الإقليمي، لا تزال الأزمة القطر محتلة عناوين مختلف الصحف الإماراتية؛ وذلك تزامنًا مع قرب انتهاء المهلة التي وافقت دول المقاطعة (السعودية والإمارات والبحرين ومصر) على تمديدها لتصبح 48 ساعة وتنتهي مساء اليوم، الثلاثاء.

ومع رفض قطر التجاوب مع المطالب التي قدمتها لها السعودية والإمارات والبحرين ومصر، برزت بوادر موجة ثانية من الإجراءات قد تقدم عليها الدول الأربع ضد الدوحة على خلفية دعمها للإرهاب.

وأُعلن أن وزراء خارجية السعودية ومصر والإمارات والبحرين سيجتمعون في القاهرة غدا، "لتنسيق المواقف، والتشاور بشأن الخطوات المستقبلية للتعامل مع قطر، وتبادل الرؤى والتقييم بشأن الاتصالات الدولية والإقليمية القائمة في هذا الشأن"، وفقًا لصحيفة "الوطن".

وتوقع دبلوماسيون واقتصاديون خليجيون ومصريون أن الاقتصاد القطري سيواجه موجة جديدة من الإجراءات، تشمل سحب الودائع الموجودة في البنوك القطرية، وسحب تراخيص فروع البنوك القطرية في الدول الأربع.

كما نقلت "الوطن" عن مصدر مطلع، قوله إن مصرف قطر المركزي علق عطاء أذون الخزانة الشهري الذي كان من المفترض طرحه في مثل هذا الوقت من الشهر، وذلك عقب أن أدت الإجراءات المتخذة بحق قطر من دول خليجية أخرى إلى ضغوط على السيولة في سوق النقد القطرية.

وأبرزت "الخليج" تصريحات وزير الخارجية السعودي، عادل الجبير، خلال مؤتمر مشترك مع نظيره الألماني سيجمار جابرييل، أمس، الاثنين، والتي أعرب فيها عن أمله في أن يكون رد قطر "إيجابيًا" حيال مطالب جيرانها الذين يتهمونها بدعم الإرهاب، والتقرب من إيران.

وقال الجبير: "الهدف من الإجراءات التي تم اتخاذها ضد قطر هو تغيير سياساتها التي تضر بنا"، متمنيًا أن "يكون الرد القطري على قائمة الطلبات إيجابيًا حتى نصل لحل للأزمة التي نشأت قبل نحو الشهر تقريبا".

وشدد الجبير على أننا في المملكة «نريد من قطر تبني سياسات لا تروج للإرهاب والتطرف والكراهية"، مشيرًا إلى أن "قطر واصلت التدخل في شئون دول الجوار رغم توقيع اتفاق عام 2014"، معلنًا أن "أغلب ما تضمنته قائمة الطلبات كان مذكورًا في اتفاق عام 2014".

وقالت "الاتحاد" إن الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، ولي العهد نائب لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع السعودي، تلقى اتصالًا هاتفيًا الليلة الماضية من تيريزا ماي، رئيسة وزراء بريطانيا، رحبت فيه بتمديد المهلة المقدمة لقطر، مؤكدة ضرورة أن تلتزم دولة قطر بذلك بكل وضوح وأنه على قطر أن تتعاون مع دول الخليج في ذلك.

ونقلت صحيفة "البيان" عن عبد الله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية والتعاون الدولي، في مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره الألماني، تأكيده على ضرورة وقف تمويل الإرهاب، وقال إنه على قطر وقف تمويل الإرهاب وإيواء الإرهابيين والمتطرفين.

وقال: "لا نزال بانتظار الرد القطري عن طريق الكويت، وعندها لكل حادث حديث، من السابق لأوانه التحدث عن الخطوات اللاحقة لتسلم رد الدوحة، وسنتخذها بعد التشاور والدراسة مع الحلفاء، لكن أي خطوات ستقوم بها الدول المقاطعة ستكون في إطار إجراءات القانون الدولي".

وأضاف أن "الأزمة لا تقتصر على مواجهة الإرهاب، إذ لمواجهة الإرهاب لا بد من التصدي لخطاب الكراهية، ووقف تمويل الإرهابيين وإيوائهم، فالشقيقة قطر سمحت وآوت وحرضت على الإرهاب، لذا نقول لها: "كفى يا قطر دعمًا للإرهاب، وكفى أن تكون الدوحة حاضنة للإرهابيين".

ونقلت "الخليج" عن الدكتور أنور قرقاش، وزير الدولة للشئون الخارجية، أن المسألة باتت مصيرية في إشارة إلى الأزمة مع الدوحة، فإما الاتفاق على الأمور المشتركة التي تصون مصلحة دول الخليج مجتمعة وإما الفراق.

وقال في تغريدة على حسابه الرسمي على تويتر صباح الثلاثاء: "نحن أمام مفصل تاريخي لا علاقة له بالسيادة، جوهره نهج الجماعة والتزاماتها، فإما أن نحرص على المشترك ونمتنع عن تقويضه وهدمه، وإما الفراق".