EN 
أكد السفير محمد حجازي ، مساعد وزير الخارجية الأسبق، أن السيناريو الأرجح للأزمة بين الدول العربية "مصر والمملكة العربية السعودية والإمارات وعدد من الدول العربية الأخري" مع الدوحة هو انصياعها التدريجي للمطالب التي أعلنت عنها دول المقاطعة تحت رقابة خليجية أمريكية، مشيراً إلي أنه في حال تحقيق هذا السيناريو سيؤدي الي حل الأزمة بين الفريقين وإعادة المياه إلي مجاريها وإن كان سيشوبها بعض الشوائب.
وأضاف "حجازي" في تصريحات خاصة لـ"صدي البلد" : أما في حال استمرار النظام القطري علي عناده ومكابرته ورفضه للمطالب التي تقدمت بها الدول العربية المقاطعة للدوحة نتيجة لمواقف الأخيرة من الإرهاب ودعمها للجماعات الإرهابية فإن ذلك سيستدعي تصعيدا إضافيا بتجميد عضويتها في مجلس التعاون والجامعة العربية".
وتوقع مساعد وزير الخارجية الأسبق ألا يتوقف تصعيد الدول العربية المقاطعة ضد قطر عند هذا الحد بل سيمتد الي فضح نشاط الدوحة رسميا في مجلس الامن وتقديم أدلة تدين النظام القطري لمعاقبته وتوقيع عقوبات ضده، بالإضافة الي الضغط السياسي والتجاري علي الأطراف الإقليمية الداعمة والاوروبية والغربية المترددة والانتهازية لإثنائهم عن موقفهم من النظام القطري.
وتجدر الإشارة إلى وزراء خارجية السعودية والإمارات والبحرين ومصر سيجتمعون في القاهرة اليوم الأربعاء لبحث الإجراءات التصعيدية ضد قطر بعد انتهاء مهلة منحوها للدوحة لتلبية 13 طلبا تقدمت بها تلك الدول.
وقال المستشار أحمد أبو زيد، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية، إنه بناء على دعوة من وزير الخارجية سامح شكري، تقرر عقد اجتماع رباعي لوزراء خارجية مصر والسعودية والإمارات والبحرين في القاهرة يوم الأربعاء 5 يوليو، لمتابعة تطورات الموقف من العلاقات مع قطر.
وأوضح المتحدث باسم الخارجية المصرية، في بيان، أن الاجتماع يأتي في إطار تنسيق المواقف والتشاور بين الدول الأربع بشأن الخطوات المستقبلية للتعامل مع قطر، وتبادل الرؤى والتقييم بشأن الاتصالات الدولية والإقليمية القائمة في هذا الشأن.
