الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

تجار الأثاث بالمناصرة: "بنستغنى عن العمال علشان مفيش مرتبات ".. فيديو وصور

صدى البلد

تسبب ارتفاع أسعار الوقود فى زيادة أسعار الأخشاب والأثاث بنسبة وصلت إلى 100%، خاصة فى ظل ارتفاع باقى المكونات والمدخلات التى تدخل فى صناعته لتصل زيادة الزجاج 250%.

ورصدت كاميرا "صدى البلد" خلال جولة فى منطقة المناصرة، آراء تجار الأثاث فى ارتفاع الأسعار وحركة البيع والشراء ومدى إقبال المواطنين علي شراء الأثاث فى ظل ارتفاع أسعارها.

قال سيد جمال أحد أصحاب محلات الاثاث بالمناصرة إن غلاء اسعار البنزين في تلك الأيام هيأ الفرصة لكبار التجار لإحتكار البضائع بالمخازن لتحقيق أكبر قدر من المكاسب قائلًا "أنا بستغرب أن في حاجات زادت مالهاش علاقة بالبنزين زي الزجاج والخشب" مؤكدًا علي خسارتهم في البيع منذ الزيادات الأخيرة حتي وصل الأمر أنه يكسب 50 جنيهًا فقط في "النيش" بعد ماكان يربح 400 جنيه مشيرًا إلى أن زيادة الزجاج بعد الزيادة الأخيرة بنسبة 250% حيث تزداد البضائع بشكل مبالغ فيه وبدون تحكم في الأسعار.

وأوضح جمال أن الإقبال على شراء الأثاث كان ضعيفا حتي قبل الزيادة الأخيرة التي لحقت بالوقود قائلًا: "حتي شهر رمضان الكريم اللي بنستناه عشان نبيع فيه كان الحال واقف وكنا مستعجلين عشان يخلص يمكن الحال يتعدل ولحد دلوقتي مفيش زباين.. وكان عندي 4 عمال في المحل استغنيت عن 2 عشان مش لاقي مرتبات أدفعهالهم".

وأكد علي زيادة الأسعار لتصل بنسبة 25% بعد الزيادة الأخيرة، مضيفًا أن سعر النيش يبدأ من 2500 جنيه ليصل إلى 7000 جنيه بينما تتراوح أسعار غرف النوم من 9000 جنيه لتصل إلي 20000 جنيه، مشيرًا إلى أن أسعار الانتريهات تتراوح بين 6000 :18000 جنيه بعد أن كان يمكن شراء الانتريه بــ 2000 جنيه فقط لافتًا الى أن المقبلين على الزواج يحتاجون إلى 30000 جنيه كحد أدني لشراء أثاث الزواج بشكل مؤقت.

كما طالب محمد جمال المسئولين بضرورة ايجاد الحلول السريعة لحل الموقف حيث لا يجد أصحاب المحلات مايتم دفعه للإيجار قائلًا "الزباين بتيجي تعيط والله لما تسمع الأسعار ومحدش قادر يتجوز ولا يفتح بيت بسبب المعاناة".

أما عن الحلول المقترحة لحل الأزمة فيقول أحمد عواد أحد العاملين إن المحلات يجب أن تبدأ في تخفيض الأسعار لجذب الزبائن مرة أخري، فيما أشار رجب محمد أحد السائقين أنه يجب فرض رقابة من قبل الحكومة علي كبار التجار لحين ضبط الأسعار وعودتها إلى النسبة الطبيعية التي تقرها الحكومة كزيادة محكومة ومدروسة.

وقال شريف محمد، أحد العمال بمحلات الأثاث، إن أسعار الأثاث زادت بشكل كبير، ما أدى إلى ضعف الإقبال على الشراء وركود في حركة البيع والشراء، وذلك بسبب جشع التجار.