الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الإفتاء: الرسول صبر على إيذاء قومه له.. ولم يضرب أحدًا

صدى البلد

أكدت دار الإفتاء، أن النبي ﷺ كان لا يعنِّف أحدًا ولا يضرب أحدًا على شيءٍ حدث منه إذا كان يمس حقوقه هو الخاصة به.

واستشهدت الإفتاء بما روي عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: «مَا ضَرَبَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ خَادِمًا لَهُ قَطُّ وَلَا امْرَأَةً لَهُ قَطُّ، وَلَا ضَرَبَ بِيَدِهِ شَيْئًا قَطُّ، إِلا أَنْ يُجَاهِدَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ»، مشيرةً إلى أن الرسول ﷺ كان يتسامح فيما يخصه، ولكن إذا انتهكت محارم الله، فإنه لا يرضى بذلك، ولا يقرُّ أحدًا على ما يغضب الله.

وقالت: إن من عظمة رسول الله ﷺ أن حياته كانت نموذجًا عمليًّا للصبر على البلاء، وتحمل الشدائد، فصبر على ما لقي من قومه من ألوان الأذى، وقُذف بالحجارة حتى أسالوا دمه الشريف، ورغم ذلك تمنَّى لهم الهداية، ولو شاء أن ينتقم منهم لدعا ربه أن يُطْبِق عليهم الأخشبين، ولكنه صبر عليهم حتى آمنوا أنه نبي الله.