الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الصحف الإماراتية: لولا قطر لما تجرأ الإرهاب على مصر والعرب.. "تنظيم الحمدين" أصل البلاء يريد الانتقام من انتصارات العرب.. داعش وجبهة النصرة والقاعدة والإخوان تنظيمات إرهابية ترضع من حليب الدوحة النجس

صدى البلد

  • "الرؤية": الأوراق القطرية تتساقط
  • "البيان": المنصات الإعلامية القطرية ساهمت في صنع رموز إرهابية
  • "الخليج": "نظام الحمدين" عاجزة عن لعب أي دور سوى دعم الإرهاب

ركزت صحف الإمارات الصادرة صباح اليوم، السبت الموافق 15 يوليو، على صدر افتتاحياتها، على دور وسائل الإعلام القطرية الخطير في زعزعة استقرار الدول العربية ودعم الإرهاب، واستمرار الدوحة في رفض العودة إلى محيطها الخليجي والعربي، إضافة إلى الحادثين الإرهابيين اللذين وقعا أمس في مصر وأسقط خمسة شهداء من القوات المصرية وسائحتين وجرحى.

وفي بداية الجولة، نطالع ما نشرته صحيفة "الرؤية" على افتتاحيتها حيث تقول: "إن الأوراق القطرية تتساقط ورقة تلو الأخرى لتكشف حجم الفوضى التي سعت إلى بثها ليس في الخليج والعالم العربي فقط بل امتدت إلى أفريقيا وأوروبا لتضرب العمق الحضاري والإنساني لتلك الدول كما فعلت في المنطقة العربية.

وأضافت الصحيفة أن نوايا قطر التخريبية لا تنقصها الأدلة وأفعالها شاهدة عليها، كل ما يحدث أن بشاعة إرهاب الدوحة تتبدى أكثر وأنياب تخريبها تبدو أكثر بروزا للناظرين.

وعن نفس الموضوع، قالت صحيفة "البيان" في افتتاحيتها اليوم، إن أخطر أدوار الإعلام القطري أو الممولة منها تمثل في تورطها المباشر في خدمة أجندة التخريب التي ينفذها "تنظيم الحمدين" لزعزعة استقرار البلدان العربية ودعم التطرف والإرهاب.

وأوضحت أن مختلف المنصات الإعلامية القطرية ساهمت في صنع رموز إرهابية؛ من أجل جعلها في موقع الذي يقود الرأي العام، كما عملت على ترويج الأخبار والتقارير المشبوهة والمغلوطة وحتى الأكاذيب والفبركات؛ لتسبب بذلك خلطا واضحا فيصير الإرهاب دفاعا عن النفس، مثلما يصبح استهداف المكونات الاجتماعية نتيجة طبيعية لاستهداف مكون محدد ويؤدي هذا الخلط إلى شرعنة الإرهاب ومنحه قبولا.

وأشارت إلى أن هذه الأدوار تتزامن مع التركيز على قضايا محددة ومنحها مساحة مضاعفة يراد عبرها إثارة الأحقاد داخل المجتمعات من أجل دفعها نحو حاضنات الإرهاب كما تتعمد المنصات الإعلامية سواء المملوكة لقطر أو الممولة منها بث تقارير ونشر مقالات قائمة على الكذب وتصنيع الشائعات لغاية وحيدة هي خلخلة الاستقرار في الدول العربية وإثارة الشعوب على أنظمتها.

وعن الشأن المصري وخطر الإرهاب المدعوم من قطر والذي مازال يحيق بـمصر، قالت صحيفة "الخليج" إن ضرب الإرهاب في قلب مصر في القاهرة وفي الغردقة وإسقاطه خمسة شهداء من القوات المصرية وسائحتين، إضافة إلى جرحى، فهذا يعني أن مصر لا تزال في عين العاصفة وأن الإرهاب مصمم على النيل منها.

وتحت عنوان "مكافحة الإرهاب أو مع السلامة"، تساءلت الصحيفة الإماراتية: "هل لكل ذلك علاقة بما يجري في العراق وسوريا، حيث يتم اجتثاث الإرهاب من معاقله ومطاردته تمهيدا للتخلص منه، وهل لذلك علاقة بالمواجهة القائمة بين دول مجلس التعاون وتحديدا بين كل من السعودية والإمارات والبحرين إضافة إلى مصر وبين قطر الراعية للإرهاب وهي مواجهة تستهدف الإرهابيين بشكل أساسي من خلال الدور المقيت الذي تقوم به الدوحة في دعم وتمويل المنظمات الإرهابية وأحزاب الإسلام السياسي التي تزرع الموت والدمار في غير بلد عربي".

وأجابت: "أجل، هناك علاقة وثيقة فالإرهاب الذي ترعاه قطر يريد أن ينتقم من الانتصارات التي تتحقق عليه كما يريد أن ينتقم ردا على المعركة السياسية والاقتصادية التي تعري الدوحة ودورها الشائن في دعم التنظيمات الإرهابية وتجردها من كل الأسلحة القاتلة التي استهدفت الدول العربية على مدى السنوات الماضية وهددت أمن دول مجلس التعاون".

وأضافت أن الإرهاب يريد أن يؤكد أنه ما زال موجودا وقادرا على الإيذاء كوسيلة للضغط من أجل تخفيف الإجراءات المتخذة ضد النظام القطري ثم هو يمارس دورا منوطا به في التآمر والعبث بأمن الدول العربية وزرع الفتن في داخلها وتقويض مناعتها الوطنية من خلال استهداف قواها الأمنية لعلها بذلك تحقق هدف تقطيع أوصال الدول العربية وتفكيكها وإضعافها.

وتابعت: "إن استهداف مصر في أمنها واقتصادها يعني أنها ما زالت هدفا رئيسيا للإرهاب ويعني أيضا أن النظام القطري ماض في غيه وفي دعمه للإرهاب الذي لولاه لما تجرأ على النيل من مصر أو أية دولة عربية أخرى".

وأشارت إلى أن نظام الدوحة هو أصل البلاء وبيت الداء الذي يجب وضع حد له كي يتم قطع رأس أفعى الإرهاب المسمى " داعش وجبهة النصرة والقاعدة وجماعة الإخوان وحسم وكتائب بيت المقدس " وغيرها.. وكلها ترضع من حليب الدوحة النجس.

وكتبت صحيفة "الوطن" أنه من حيث المبدأ يمكن منع أي جهة أو دولة من إلحاق المخاطر والتهديدات بغيرها لكن مهما بلغت درجة الحرص فلا يمكن مطلقا منعها من الانتحار في حال كان هذا قرارها بعد تعذر علاجه، مشيرة إلى أن هذا هو وضع قطر تماما جراء ما تواصل القيام به ومواقفها التي تعكس انعدام الأفق والرؤية والاعتماد على الأساليب الملتوية والإجرامية بالتعويل على الإرهاب والمال وماكينة إعلامية شعارها " الرأي والرأي الآخر" كما تدعي كذبا وحقيقتها آلة تحريض على العنف والهمجية والحقد والكره والقتل وتشويش الشعوب وتأليبها لدفعها إلى تدمير أوطانها بنفسها.

وذكرت أن الفارق كبير بين دول تعتمد العقل وتحكم الوعي الواجب في قراراتها وبين أنظمة دول ترهن قرارها لقوى الشر والبغي والعدوان والإرهاب والإجرام وتقف أبعد ما يكون عن ممارسة دورها بقرارات تجنب دولها الويلات والارتهان وتسول كل غاز ومحتل لتحمي الظلاميين وتحول بلدها إلى وكر لكل هارب ومطلوب ومدان لدرجة على ما يبدو اليوم أنه تلك السلطة المتمثلة بتميم بن حمد وهي عمليا "نظام الحمدين" عاجزة عن لعب أي دور سوى واجهة لا تمتلك أبسط مقومات الإدراك أو الفاعلية لتتجنب النهاية المأساوية التي تسير إليها.

وأضافت أن "قطر اليوم ماضية في نفق طويل مظلم عبر اختيارها الانسلاخ عن حاضنتها الخليجية والعربية الأصيلة والجنوح بغباء كبير للارتماء أكثر في الحضن التركي الإيراني وفي هذه الحالة ومادام هذا قرارها فلا أسف عليها والمهم اليوم تجنب ما تقوم به ولجمها ووضع حد لإرهابها الذي تقوم به بشكل مفضوح وعلني منذ أكثر من عقدين".