EN 
-"إعلام البرلمان" تطالب بإعادة هيكلة ماسبيرو..وتؤكد:12% من أبنائه يعملون بالقنوات الفضائية
-برلماني يطالب بتخفيض رواتب الموظفين فى ماسبيرو إلى 3 ملايين جنيه لإعادة هيكلته
-"عضو إعلام البرلمان" تطالب باستغلال الطاقات المعطلة والإمكانيات البشرية فى ماسبيرو
أشاد عدد من أعضاء لجنة الإعلام بالبرلمان بإعلان الدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط عن عقد لقاءات مع كرم جبر، رئيس الهيئة الوطنية للصحافة، بداية من الأسبوع المقبل لمناقشة كيفية تطوير المؤسسات الإعلامية ، ووضعوا روشته لإعادة هيكلة مبنى ماسبيرو وتطويره وبعض الصحف القومية.
وطالبوا بضم وجوه شابة جديدة من الإعلاميين وكوادر فنية داخل ماسبيرو للعمل على تحسين الصورة الفنية أمام المشاهد وتخفيض قيمة مرتبات العاملين داخل ماسبيرو من 33 مليون جنيه إلى 3 ملايين جنيه وإعادة تسكينهم فى أماكن أخرى، مؤكدين ضرورة إعادة هيكلة الصحف القومية التى تحتاج إلى تطوير ومنها دار الهلال ودار المعارف وروز اليوسف وتشكيل فريق عمل جديد على أعلى مستوى بدلا من الوجوه ومحاربة الفساد والبيروقراطية داخل هذه المؤسسات.
أشادت النائبة غادة صقر، عضو لجنة الإعلام بالبرلمان بإعلان الدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط عن عقد لقاءات مع كرم جبر، رئيس الهيئة الوطنية للصحافة، بداية من الأسبوع المقبل لمناقشة كيفية تطوير المؤسسات الإعلامية.
وأكدت "صقر" أن مبنى ماسبيرو يعد أصلا من أصول الدولة ولابد من إصلاحه، لأنه أهم أداة من أدوات الدولة الإعلامية، رافضة أن يتم خصخصته ولكن لابد من إعادة هيكلة ماسبيرو فى 20 قطاعا.
وأشارت عضو لجنة الإعلام بالبرلمان إلى أن هناك مصادر تحقق دخل وأرباح داخل مبنى ماسبيرو منها معاهد للتدريب ومعدات من الممكن تأجيرها، بالإضافة إلى إستوديوهات مصممة على أعلى مستوى والأهم فى الشرق الأوسط، مطالبة بضرورة محاربة الفساد داخل ماسبيرو من خلال محاسبة كل من يثبت تورطه فى إهدار مال عام.
وطالبت بضرورة إعادة تدريب العناصر غير المدربة فى مبنى ماسبيرو ومفاضلة أبناء ماسبيرو العاملين فى القنوات الفضائية بين بقائهم فى ماسبيرو أو عملهم فى القنوات الفضائية حتى لا يحملوا ماسبيرو أعباء مالية، مؤكدا أن هناك 12 % من أبناء ماسبيرو يعملون بالقنوات الفضائية.
وأشارت إلى ضرورة محاسبة كل من يتسبب فى إهدار أى معدات داخل ماسبيرو والتعامل معه بشكل قانونى ، متسائلة لماذا يوجد لدينا 7 آلاف عامل أمن فى مبنى ماسبيرو والصحف القومية، مطالبا بضرورة تخفيض هذا العدد الهائل ، ولابد من إعادة النظر فى التعيينات بالواسطة فى مبنى ماسبيرو والصحف القومية.
وتساءلت لماذا يوجد لدينا 13 ألف قانونى داخل ماسبيرو، مطالبة بضرورة تخفيض عددهم لما يحملونه من أعباء مالية على ماسبيرو ، فى ظل ضعف الإعلاميين والفنيين والمهندسين الذين يخرجون الرسالة الإعلامية داخل ماسبيرو.
كما طالبت بضرورة إعادة هيكلة الصحف القومية التى تحتاج إلى تطوير ومنها دار الهلال ودار المعارف وروز اليوسف وتشكيل فريق عمل جديد على أعلى مستوى بدلا من الوجوه ومحاربه الفساد والبيروقراطية داخل هذه المؤسسات.
ورحب النائب محمد شعبان، عضو لجنة الإعلام بالبرلمان بإعلان الدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط عن عقد لقاءات مع كرم جبر، رئيس الهيئة الوطنية للصحافة، بداية من الأسبوع المقبل لمناقشة كيفية تطوير المؤسسات الإعلامية.
وأكد "شعبان" أن مشكلة ماسبيرو أنه مبنى مكبل بالمصروفات والمديونية، ويحتاج لنظرة واهتمام من الدولة لتحريره من قيود المديونيات ، والتى لا تجعله ينفق على تطويره الداخلي، مشيرا إلى أن مبنى ماسبيرو لايقل أهمية عن وزارة الدفاع.
وأشار عضو لجنة الإعلام بالبرلمان إلى أننا فى حاجه إلى تطوير الإمكانيات الفنية داخل ماسبيرو، خاصة فى ظل تقديمه لصورة ضعيفة، مؤكدا أننا في حاجة إلى كوادر إعلامية جاذبة فى ماسبيرو، ولكنه من الصعب التعاقد معهم، نظرا لمغالاتهم فى الأجور.
كما طالب الدولة بضم وجوه شابة جديدة من الإعلاميين وكوادر فنية داخل ماسبيرو للعمل على تحسين الصورة الفنية أمام المشاهد، مؤكدا أن هناك 33 مليون جنيه قيمة مرتبات داخل ماسبيرو، ولابد من تخفيضها إلى 3 ملايين جنيه وإعادة تسكينهم فى أماكن أخرى.
وأشادت النائبة ميرفت ميشيل ، عضو لجنة الإعلام بالبرلمان بإعلان الدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط عن عقد لقاءات مع كرم جبر، رئيس الهيئة الوطنية للصحافة، بداية من الأسبوع المقبل لمناقشة كيفية تطوير المؤسسات الإعلامية.
واكدت "ميشيل" أن تطوير مبنى ماسبيرو أمر صعب جدا ، إلا ان هناك بادرة طيبة لحل ازمة ماسبيرو تتمثل فى إحالة عدد كبير من العاملين بماسبيرو للمعاش تباعا ، مما يسهل إيجاد حلول للتطوير.
وأشارت عضو لجنة الإعلام بالبرلمان إلى ضرورة أن يكون هناك إستغلال أمثل لكافة الطاقات المعطله والإمكانيات البشرية مع عدم الإضرار بالعاملين بماسبيرو، وأن يستفيد مبنى ماسبيرو بكل ماهو إيجابى من تجربة القنوات الفضائية.
كما طالبت كذلك بضرورة أخذ رأى أكثر من جهة فى كيفية تطوير مبنى ماسبيرو من خلال التحاور مع خبراء الإعلام والأكاديميين و العاملين بماسبيرو.
