الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

عمر البشير يلتقي العاهل السعودي في جدة ثالث محطة في جولته الخليجية.. والرئيس السوداني يشكر السعودية لتحسين علاقة بلاده بأمريكا

صدى البلد

  • وزير الخارجية السوداني: زيارة الرئيس تهدف لحل الأزمة الخليجية
  • البشير: علاقاتنا بالرياض "متميزة وقوية"
  • البشير استعرض مع ولي عهد أبوظبي آخر المستجدات الدولية

وصل الرئيس السوداني، عمر البشير، الثلاثاء، جدة، قادمًا من أبوظبي، في إطار جولة خليجية شملت الكويت، الأحد، أعلن وزير الخارجية السوداني، إبراهيم غندور، قبل بدء هذه الجولة، أن الغرض منها هو دعم جهود أمير الكويت، الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، لـ"احتواء الأزمة الخليجية"، وقال غندور إن زيارات البشير تأتي "تأكيدًا لدور السودان الداعم للكويت لإنهاء الأزمة بين الأشقاء في دول الخليج".

واستقبل العاهل السعودي، الملك سلمان بن عبدالعزيز، الرئيس السوداني، في قصر السلام بجدة، وقالت وزارة الخارجية السعودية أنه تم خلال اللقاء "استعراض العلاقات بين البلدين الشقيقين، ومستجدات الأحداث في المنطقة"، ومن جانبها، نقلت وكالة أنباء السودان الرسمية "سونا": "اتفق الجانبان على العمل المشترك من أجل تطوير التعاون بما يخدم المصالح المشتركة للبلدين". 

وأشاد الرئيس السوداني بالعلاقات التي تربط بلاده مع المملكة العربية السعودية ووصفها بأنها متميزة وقوية، معبرًا عن تقديره للجهود التي تبذلها المملكة في خدمة المسلمين، وشكره لها على دعمها المستمر للسودان في كافة المجالات، وفي بيان للرئاسة السودانية، أكد الرئيس البشير، أنه واستجابة لطلب قيادة السعودية، أكد موافقته على التواصل الإيجابي مع الحكومة والأجهزة الرسمية الأمريكية خلال الفترة القادمة من أجل الرفع النهائي للعقوبات المفروضة على السودان بالإضافة إلى رفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب وحل كافة الإشكالات القائمة بين البلدين، وشكر الرئيس السوداني قيادة المملكة على تلك الجهود"، ووفقا للبيان، أكد الجانبان السوداني والسعودي على أهمية محاربة الإرهاب والتطرف وتمويله باعتباره يمثل الخطر الأكبر على المجتمعات المسالمة في كل أنحاء العالم، وأكدا التزامهما بكل القرارات الدولية في هذا الشأن.

كان البشير استعرض مع ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، الشيخ محمد بن زايد "مجمل القضايا التي تهم البلدين وآخر المستجدات والتطورات على الساحتين الإقليمية والدولية والتحديات التي تواجه المنطقة وفي مقدمتها التطرف والإرهاب والتدخلات الإقليمية التي تهدف إلى زعزعة أمن واستقرار المنطقة وتقويض عملية البناء والتنمية.. إضافة إلى مناقشة أنجع سبل مكافحة التنظيمات الإرهابية وتجفيف منابع تمويلها ومنابر دعمها،" حسبما نقلت وكالة الأنباء الإماراتية الرسمية "وام".