EN 
قال الفريق أول صدقي صبحي، وزير الدفاع، "اليوم نتشرف بافتتاح الرئيس عبدالفتاح السيسي، قاعدة أول رئيس للجمهورية بعد إعلانها عام 1953، الذي كان على رأس الضباط الأحرار الذين خرجوا ليتوجوا كفاح شعب مصر العظيم، تلك الثورة المجيدة التي استهدفت مبادئها الستة إقامة حكم وطني وإنشاء جيش وطني يحقق السيادة على أرض مصر".
وأضاف "صبحي"، خلال كلمته في احتفالية افتتاح قاعدة محمد نجيب العسكرية اليوم، السبت، "اليوم نحن نحتفل بذكرى ثورة يوليو، كما أن رجال القوات المسلحة يوجهون تحية الإعزاز لقائد الثورة الرئيس الراحل جمال عبدالناصر ورفاقه من الضباط الأحرار، وهذا الجيل العظيم من شعب مصر بكافة طوائفه الذي انتصر للحريات وبناء غد أفضل، فالشعب كما قال جمال عبدالناصر هو القائد والمعلم".
وتابع: "اليوم استكمالا لمسيرة الأبطال من رجال القوات المسلحة تشهدون افتتاح قاعدة محمد نجيب العسكرية يرفرف عليها علم مصر دعما لقدراتها العسكرية، شيدتها أيادٍ مصرية خالصة لا تعرف المستحيل ويقوم عليها رجال أوفياء آمنوا بربهم ووطنهم ولأمتهم العربية، ومستعدون للتضحية والفداء لمواجهة كل من يحاول المساس بمصر وسلامة شعبها وأمن أمتها العربية وأمنها شعارهم لا تهاون مع أي فئة سولت لها نفسها المساس بأمن مصر أو أمتها العربية".
واستطرد: "لقد كانت القوات المسلحة على مر العصور الدرع الواقي للوطن ولأمتها العربية، وستظل التجسيد الحقيقي لأسمي معاني التضحية والفداء ويخطئ من لا يعرف قيمتها قوتها وقدرتها، وكما كانت مصر دائما صاحبة المسئولية في منطقتها درأت عنها قوى الشر والظلام على مصر العصور انطلاقا من اعتبارات التاريخ والموقع والمكانة والحضارة وقوة قواتها المسلحة، ستظل إلى أبد الدهر عصية على كل من يحاول النيل منها أو التطاول عليها، وتدحر مخططات رموز الإرهاب والتطرف وقوى الظلام والهمجية".
واستكمل: "شعب مصر إن رجال القوات المسلحة هم أبناؤكم المخلصون يستلهمون منكم العزة والشهامة والكرامة والصبر على الشدائد بعد أن أصبحت بفضل حكمتكم ميزتم بين الخبيث والطيب، وأصبحت مثالا يحتذي بها شعوب العالم بعد أن علمتوهم أن حاضر الاوطان مستقلبه وحاضره لا يصنعها المتاجرون بالدين أو الشعارات المزيفة إنما الحكام الاوفياء المخلصون لأمتهم وأوطانهم المدافعون عن قضاياه بكل الصدق والاخلاص بالفكر المستنير".
وقال "وزير الدفاع": إن ابطال القوات المسلحة بالتعاون مع رجال الشرطة البواسل على عهد الوفاء يخضون المواجهات الضارية مع قوى الشر والارهاب والتطرف المدعومة من دول وقوى جعلت من أراضيها ملجأ وملاذ لقوى الارهاب تمدها بالسلاح والافراد للنيل من مصر وشعبها وأمتها العربية"، مؤكدا: "لكننا لها بالمرصاد حتى تتطهر البلاد من رجس الارهاب والتطرف الذي يشوهون بها ديينا وهم أبعد مايكون عنه".
واستكمل: "تحية للرجال والأبطال في كافة ربوع مصر، الذين يحمون الوطن ويصونون مقدساتهم يتصدون بكل بسالة لتلك الفئة الضالة لأصحاب الفكر المتطرف ليمضوا بمصر نحو الغد بكل الثقة بالذات متحملين المسئولية الكبرى في حماية الوطن، مُضحين بأنفسهم لصون الارض والعرض شعارهم النصر او الشهادة".
وأضاف "صبحي"، موجها حديثه للرئيس السيسي: "الرئيس السيسي القائد الاعلى للقوات المسلحة اليوم وانتم تفتتحون قاعدة محمد نجيب العسكرية وترفعون علم مصر خفاقا بالعزة والشموخ تشرفون احتفال القوات المسلحة بتخريج دفعات من الضباط الجدد في كلياتها ومعاهدها ينضمون إلى صفوفها طاقات بشرية متجددة يدعمون قدراتها البشرية التي تحمل المسئولية الوطنية لحماية مصر والدفاع عن أراضيها بعد أن تم اعداهم وتأهيلهم للحياة العسكرية"، مُضيفا:"يسعدني في اليوم المجيد أن اقدمهم لسيادتكم شبابا فتيا يمثلون القدوة والمثل والاعتزاز والولاء لمصر والقدرة على التضحية من أجلنا .. أبناء أوفياء للوطن حراس للأرض والعرض يتواصل بهم عطاء القوات المسلحة الذي لا ينضب".
واختتم: "إن هذا الجيل الجديد يعاهدون الوطن بأن يكونوا أوفياء على قدر المسئولية الكبري التي يحملون أمانتها متمكنين يتمثلون بالمبادئ السامية والقيم النبيلة، ومحافظين على ما حققته أجيال سبقتهم في حزمة القوات المسلحة بالاستقادة من عنصر الزمن بالتدريب المستمر الذي يثقل مهاراتهم ويكسبهم الخبرات، ويعينهم على الارتقاء بمعدلاتهم وأدائهم لمهامم وأن يكونوا ملتزمون بالمصل العليا العسكرية المصرية للانضباط والفداء".
وتابع موجها حديثه لأسر الطلاب: " أوجه التهنئة بتخرج أبنائكم كما أهنئ أبناء الخريجيين من أبناء الدول العربية والصديقة والشقيقة وقادة هيئات التدريس على ما قدموه من جهد وعلم وخبراء طوال دراستهم متمنين لهم التوفيق حتى تظل قواتنا المسلحة"، مُضيفا:"إننا ماضون بكل الثقة بالله في النفس والذات في طريقنا في مستقبل أفضل نحمي الوطن وشعبه مؤمنين أن مصر لن يحميها إلا قواتها المسلحة المصرية ولا ينبيها إلا يد أبنائها نحن جميعا في خندق واحد اننا لقادرون على ذلك بالتفافنا حول رايتها من أجل الحاضر والمستقبل لتبقى مصر درة التاج العظيمة".
