الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

مستأجرو العقار المائل بالباجور «بيتنا اتخرب».. وطبيب أسنان «عمال الإخلاء ضيعوا أجهزة بـ 200 ألف جنيه».. صور

صدى البلد

في ساعات معدودة صدر قرار إزالة لعقار مائل بمركز الباجور، بمحافظة المنوفية، وذلك عقب قيام أحد الأهالي ببناء منزل مجاور للعمارة أثر عليه.. وتخوّف المسئولون من وقوع كارثة مثل عمارة الأزاريطة بالإسكندرية.

ويقول بسيوني عيد، رئيس مجلس مركز ومدينة الباجور، إنه تلقي بلاغًا صباح أمس الجمعة بوجود ميل في عقار مكون من 5 طوابق بأحد شوارع المدينة الرئيسية، وعلي الفور تم انتداب لجنة لمعاينة العقار.

وأضاف، أن أحد المقاولين كان يقوم بالبناء والحفر أسفل العقار بعمق 3 أمتار ونصف مما أدي إلي حدوث ميل بالعقار المجاور وتم إصدار قرار إزالة في الحال وتم إخلاء المبني حيث إنه مبني تجاري وليس سكنيًا. 

وأشار إلى أن أصحاب المنزل المجاور للعقار استغلوا الحفر ليلا يوم الجمعة لعدم استكمالهم أوراق البناء.

وبنبرة تسكنها الحزن قال الدكتور محمد أشرف، طبيب أسنان، إنه استاجر شقة بالعمارة لإقامة مركز متخصص في الأسنان بمشاركة أشقائه وتم عمل مركز كبير لعلاج الأسنان وتجهيزه علي أعلي مستوي بأجهزة تبلغ قيمتها 900 ألف جنيه مكونة من وحدة أسنان ألماني وجهاز تعقيم وجهاز أشعة وجهاز تركيبات أسنان ويصل ثمنه أكثر من 350 ألف جنيه بجانب إنفاق مبلغ 120 ألف جنيه علي التجهيزات.

وأضاف أنه تم استئجار الشقة لمدة 7 سنوات ايجار 1000 جنيه يزيد سنويا حتي 1500 جنيه قابل للتجديد.

وأكد أنه فوجئ صباح الجمعة بإبلاغ الأهالي له بوجود تصدع في المنزل وميله فقام علي الفور بتحرير محضر بقسم الشرطة، موضحًا أنه تم إبلاغهم من مجلس المدينة بسرعة الإخلاء.

وأشار إلي أن العمال رفضوا صعودهم لأعلي لخطورة حالة العقار فقام عمال مجلس المدينة وهم غير متخصصين في الأجهزة بفك الأجهزة بصورة خاطئة وتلفوا معظمها وهي أجهزة دقيقة جدا وكان يرمونها من أعلي في السيارات أسفل العقار، متابعا ان جميع الاجهزة بالقسط ولم يسدد ثمنها إلى جانب ضياع علبة بها أجزاء طبية لزراعة الأسنان يتجاوز ثمنها 200 ألف جنيه من فرنسا دافع ثمنها المرضي ولا اعلم ماذا افعل ومن اين أسدد ثمنها أو أكمل للمرضي علاجهم وتركيب الاجزاء المتفق عليها أو حتي سداد أقساط الأجهزة او البحث عن مكان جديد لاستقبال المرضي دون حل من الاجهزة التنفيذية .

واوضح محمد عبد السميع احد المستأجرين حيث يدير شركة سياحة بشقه داخل العقار المائل، انه استأجر شقة بالعقار مقابل دفع جزء من الإنشاءات لاستئجار الشقة بثمن زهيد مقابل دفع 20 الف جنيه لبناء المنزل، موضحا انه فوجئ بابلاغه انه يوجد ميل بالعقار حيث توجه لقسم الشرطة لإثبات حالة.

ولفت الي انه اضطر للإخلاء ولكن تلفت جزء من البضاعة وانهارت تجارته حيث إنها المصدر الوحيد لرزقه حيث يعمل معه نجله المتزوج.

وتابع، انه كان يدفع ايجارا 420 وطالبه احد الورثة بزيادته الي 2000 جنيه ولكنه رفض واكد له التزامه بالعقد، مضيفا لا استبعد اتفاق الورثة مع مقاول المنزل الاخر لهدم العمارة وإخراج المستأجرين حيث ان عمر المنزل لايتجاوز 21 عاما.

وطالب ان يتدخل المسئولين لإعطائه تعويضا عن خسارته وإعطائه محلا نظرا لارتفاع قيمة الايجارات.

وأضاف خالد وهبة احد وراثة العقار، انه له الربع من مساحة العقار وتلقي اتصالا بوجود ميل بالعقار، متهما اصحاب العقار المجاور ومقاول الحفر بالتسبب في ميلها .

واكد، انه حرر محضرا مطالبا بتعويض مادي من الجار والمقاول والمهندس المسئول عن البناء لما حدث من ضرر حيث اثبتت لجنة مجلس المدينة ان التصدع والخلل نتيجة حفر الجار.