الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

«الدسوقي»: ثورة يوليو أنهت حقبة الاستعمار التي تعرضت لها البلاد

ارشيفية
ارشيفية

قال الدكتور عاصم الدسوقى، أستاذ التاريخ الحديث إن ثورة 23 يوليو 1952 حققت العديد من الأهداف أهمها القضاء على الاستعمار حيث التحم الجيش مع الشعب في مقاومة المحتل وفي 1954 بدأت المفاوضات المصرية الإنجليزية تحت ضغط هجمات الفدائيين علي معسكرات الاحتلال وانتهت بعقد اتفاقية الجلاء في 29 أكتوبر 1954 التي بمقتضاها كان الجلاء عن مصر وانتهاء الوجود الإنجليزي تمامًا في خط القناة، وشهد يوم 18 يونيو 1956 جلاء آخر جندي إنجليزي عن مصر.

وأشار في تصريحات خاصة لـ "صدي البلد" إلي أن الثورة تمكنت من القضاء على نظام الإقطاع الزراعى حيث كانت ملكية الأراضى مقتصرة على الأعيان فقط دون بقية الشعب وبعد قيام الثورة أصدر الرئيس جمال عبدالناصر قانون الإصلاح الزراعى ليأخذ من الأغنياء ليعطي الفقراء حيث حدد القانون أن أكبر مساحة مسموح بملكيتها هى 200 فدان للفرد. 

وأضاف "الدسوقى" أن ثورة 23 يوليو 1952 تمكنت من تحقيق عدة مبادئ أهمها تحقيق العدالة الاجتماعية مثل مجانية التعليم التى طبقت بعد الثورة حيث أصبح للجميع الحق فى التعليم المجانى دون تفرقة بين فئات الشعب وأصبح لكل الخريجين الحق فى الحصول على الوظائف فى الدولة دون وساطة أو محسوبية. 

وأشار "الدسوقى" إلى أنها حققت مبدأ الحياة الديمقراطية السليمة بعد ثورة يوليو 1952 والتي مكّنت كل فئات الشعب "عمال وفلاحين" من الترشح ودخول البرلمان المصري والتي كانت فقط مقتصرة على الأغنياء .

وتعليقاً علي إطلاق الرئيس السيسي بإطلاق اسم محمد نجيب على أكبر قاعدة عسكرية بالشرق الاوسط تزامنا مع الاحتفال بثورة 23 يوليو أكد الدسوقى أنها مسألة شكلية بحتة لمحاولة خلق التوازن بعد إطلاق أسماء رؤساء مصر السابقين على مناطق أو معدات عسكرية مهمة.

يذكر أن الرئيس السيسى قد قام بافتتاح أكبر منطقة عسكرية فى الشرق الأوسط وأطلق عليها اسم الرئيس الراحل محمد نجيب فى حضور عدد من الأمراء والرؤساء العرب تزامنا مع الاحتفال بثوره 23 يوليو 1952.

-