EN 
شيعت جنازة الفنان والإعلامي عمرو سمير بعد ظهر اليوم من مسجد الشرطة بمدينة السادس من أكتوبر، إذ وصل الجثمان قبل موعد الصلاة بساعة إلى المسجد ملفوفا بعلم مصر، وعليه صورته، وسط تأثر المتواجدين في ساحة المسجد.
كان الفنانان مدحت صالح وحسام داغر أول الحاضرين إلى مسجد الشرطة، للمشاركة في مراسم تشييع الجثمان، وقبله وصل الأهل والأقارب لاستقبال جثمان نجلهم، كاتمين مشاعر الحزن بداخلهم.
وتوافد باقي الحضور على المسجد لعل أبرزهم الفنانة بشرى، والداعية مصطفى حسنى، والإعلامي محمد الغيطي، والفنانة شهيرة، الذين بدوا متأثرين برحيل عمرو سمير المفاجئ الذي صدم الجميع، في حين غاب عدد كبير من الفنانين والإعلاميين عن الجنازة.
لم يتمالك سمير شما والد الراحل عمرو سمير أعصابه، وبدأت دموعه تتساقط أمام الحاضرين في ساحة المسجد، وهو ينظر إلى جثمان ابنه في حزن شديد، ليلقي نظرات الوداع الأخير عليه.
بدأ إمام المسجد في رفع أذان الظهر، واصطف المصلون داخل المسجد لأداء الصلاة، بعده، حُمل الجثمان، وتم نقله أمام المصلين لأداء صلاة الجنازة عليه، وفور انتهاء صلاة الجنازة، تزاحم الحاضرون على الجثمان متهافتين على نقله إلى مثواه الأخير.
انهارت الإعلامية ماجدة عاصم، بمجرد خروج جثمان ابنها الراحل عمرو سمير من المسجد، أثناء تشييع جنازته، ودخلت في حالة بكاء حادة، في ظل محاولات لتهدئتها.
وانهارت أيضا الفنانة الشابة ياسمين جمال خلال جنازة صديقها الفنان والإعلامي الشاب عمرو سمير بمسجد الشرطة في 6 أكتوبر حيث كانت تربطهما علاقة صداقة قوية.
سيطرت الصدمة والحزن على جميع الحاضرين في لحظات الوداع الأخيرة للفنان والإعلامي عمرو سمير، وبدا كل المتواجدين متأثرين بفراق زميل وصديق الأمس الذي كان أمام أعينهم متعافي وبكامل صحته، قبل أن يواري جسده التراب.
كان عمرو سمير (33 عاما) في زيارة إلى إسبانيا بصحبة مجموعة من الأصدقاء وتوفى خلال وجوده فى الفندق الذي كان يقيم فيه، ورفضت السلطات الإسبانية سرعة الإفراج عنه للبدء في تحقيقات حول ملابسات الوفاة بعد شكوكها بسبب خطأ في حجز الفندق الذي كان يقيم فيه خلال زيارته لإسبانيا، حيث تم استكمال الإجراءات القانونية من سلطات التحقيق الإسبانية والسماح بالإفراج عن الجثمان وعودته إلى أرض الوطن، وتمت إقامة صلاة الجنازة عليه قبل يومين بأحد مساجد مدريد بحضور عدد من المصريين والعرب ووالد المتوفى.
