الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

4 رسائل وراء خسارة الأهلي من الفيصلي في دورى أبطال العرب

صدى البلد

أشهرت إدارة النادي الأهلي سيفها الحاد على لاعبي الفريق الأول عقب الخسارة من الفيصلي الأردني بهدف نظيف في الجولة الأولى من منافسات المجموعة الأولى بدورى الأبطال الأفريقي، ليتضاءل حلم أبناء الرداء الأحمر في التأهل لنصف نهائي دورى أبطال العرب.

ورفعت الإدارة سيف العقوبات لتكون رسالة إلى جميع أعضاء المنظومة الرياضية بأن اللاعبين هم المسئولين عن المستوى الذي ظهر به الفريق في المباراة الأولى وظهوره بهذا الشكل المهين في بطولة مهمة للغاية ولو على المستوى الأخوي مع الأشقاء العرب، وكذلك على المستوى المادي، فالفائز بها يحصد 2.5 مليون دولار، أي ما يقارب 47 مليون جنيه جملة واحدة.

وأشهر سيد عبد الحفيظ، مدير الكرة، سيف العقوبات، فقرر خصم 200 ألف جنيه من مستحقات الفريق عماد متعب بسبب عدم التزامه بالحظر الإعلامي والخروج بتصريحات عقب الخسارة من الفيصلي، وذلك طبقًا للقرار الصادر في وقت سابق بأن من يخالف الحظر الإعلامي دون إذن يتم خصم منه ذات المبلغ.

وقال عبد الحفيظ إنه تم توقيع عقوبة مالية كبيرة على عماد متعب، مهاجم الفريق الأول؛ نظرا لما بدر منه خلال مباراة الفيصلي الأردني بالجولة الأولى من دور المجموعات بالبطولة العربية.

وأوضح أن متعب ارتكب خطأين خلال مباراة الفيصلي؛ الأول عدم تنفيذه تعليمات الجهاز الفني بإجراء تدريبات الإحماء مع اللاعبين البدلاء خلال المباراة، والثاني هو خروجه لوسائل الإعلام والتصريح لها عقب المباراة، في ظل قرار الحظر الإعلامي على جميع لاعبي الفريق.

كما لم يتوقف مدير الكرة عند هذا الحد، بل قرر توقيع عقوبة مالية على صالح جمعة، لاعب وسط الفريق؛ بسبب غيابه عن موعد إجراء أشعة لتحديد درجة الإصابة التي تعرض لها خلال الفترة الماضية.

وأوضح عبدالحفيظ أن اللاعب كان مقررًا أن يجري أشعة للاطمئنان على حالته وتشخيصها بشكل دقيق، إلا أنه لم يحضر في الموعد المحدد.

ورغم أن عقوبات عبد الحفيظ مستحقة، لكن إدارة الأهلي تناست أن هناك أربعة أسباب وراء الخسارة والمستوى المتدني الذي ظهر به أبناء الرداء الأحمر في تلك المواجهة، أولها أنها صدرت للاعبيها عدم أهمية البطولة بصورة غير مباشرة، فوافقت على سفر المدير الفني حسام البدري إلى كندا في إجازة خاصة، على أن يقوم مساعده أحمد أيوب بدوره في افتتاح البطولة، بجانب سفر رئيس النادي نفسه إلى لندن وغيابه عن نفس الفعاليات، وكذلك قرار الجهاز الفني بإراحة عدد كبير من اللاعبين قبل فعاليات تلك البطولة.

ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد، بل إن الجهاز الفني منح لاعبيه راحة سلبية عقب الفوز على الزمالك بهدفين نظيفين في ختام مباريات الدورى، استمر حتى قبل البطولة العربية بــ48 ساعة فقط، بل إن هناك لاعبين حصلوا على إذن بخوض المران الأخير فقط قبل مواجهة الفيصلي وتم استبعادهم من تلك المواجهة، لذا كانت الرسالة لأعضاء الفريق بأن البطولة لا معنى لها، فتهاون اللاعبون وظهروا بهذا الشكل الذي لا يعبر عن اسم القلعة الحمراء الكبير فاقتربوا من وداع دورى أبطال العرب مبكرًا.