EN 
تؤثر جودة إطارات السيارات على عدة عوامل في أداء السيارات، منها نظام التوجيه والمكابح، التي تعتبر مسائل حيوية لأمان السيارة وقائدها، كما ثبت أن جودة الإطارات وحالتها تؤثر بشكل كبير على توفير الوقود، وقامت عدسة "صدى البلد" برصد شكوى أصحاب السيارات من ارتفاع الأسعار في ظل تعويم الجنيه المصري.
في البداية قال مصطفى ناصر فني إطارات، إنه عمل منذ الصغر في ورش لإصلاح إطارات السيارات وأنه شاهد ارتفاعا ملحوظا في أسعار الإطارات في الفترة الحالية بعد تعويم الجنيه وصل إلي الضعف مما تسبب في عزوف المواطنين عن شرائها والاتجاه إلي شراء الإطارات المستعملة وهو ما يعرض حياتهم للخطر.
وأضاف ناصر أن إطارات السيارات أنواع عديدة وتختلف من حيث المقاس والكفاءة وبلد المنشأ لها، موضحًا أنه من أفضل هذه الأنواع "الميشلان وهانكوك والبرجستون والكوموهو".
وأوضح مصطفي ناصر: "احنا بنقوم بالحكم على كفاءة الإطار من حيث مواصفات الإطار المدونة عليه، بيكون مدون عليه العمر الافتراضي وتاريخ الإنتاج وكمان مقاسات الإطارات تختلف حسب حجم السيارة وسعة تحميلها ولأن العجل المتوافر هو تركي وكوري وتايلاندي".
وأشار ناصر إلى أن إطارات السيارات ارتفعت أسعارها في الوقت الحالي حيث الإطار مقاس ١٣ ارتفع سعره من ٣٥٠ إلى ٦٧٥ جنيها اما مقاس ١٤ فقد وصل سعر إلي ٨٥٠ بدلا من ٤٥٠ جنيها كما ازداد مقاس ١٥ ليصل إلي ١٢٠٠ بدلا من ٦٥٠ وأيضا مقاس ١٦ ارتفع إلي ١٦٠٠ بدلا من ٩٠٠، موضحا أن الأسعار قد تختلف على حسب البلد المنشأة لعجلة السيارة.
بينما نصح خالد أصحاب السيارات بمعرفة تاريخ الإنتاج والصلاحية عن طريق الـ٤ أرقام الموجودة على إطار السيارة، وعند قراءة أول رقمين من الشمال ترمز للأسبوع وثاني رقمين ترمز إلى السنة.
وأشار إلى أن صلاحية أي عجلة مهما كانت كفاءتها والبلد المنشأة لها لا تتجاوز الـ٥ سنوات من تاريخ خروجها من المصنع واستمرار السير بها يعرض السائق إلى خطر كبير، مضيفًا أنه يدون أقصى تحميل على إطار السيارة وهو علي سبيل المثال في السيارات الصغيرة ٦٣٠ كيلو وأيضا بيتم تدوين أقصي ضغط هواء الإطار وبالإضافة إلي تدوين السرعة القصوي للإطار عليه أيضا.
