الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الصحف السعودية: المملكة تدين الهجمات على العريش.. مصر ثاني أسرع الدول نموا في السياحة.. التاريخ الأسود لحكام قطر يفشل الوساطات

صدى البلد

- جهود المملكة لدعم استقرار السوق النفطية تحقق مصالح المنتجين والمستهلكين
- المملكة بريئة من هجمات الحادي عشر من سبتمبر في الولايات المتحدة
- ميليشيا الحوثي تعدم قيادات موالية للمخلوع صالح



ركزت الصحف السعودية في جولتها صباح اليوم الخميس 10 أغسطس على عدد من الملفات والقضايا على مستوى الشأن السعودي والعربي والإقليمي والدولي.

وتناولت صحيفة "الرياض" في افتتاحيتها التي جاءت تحت عنوان "قيادة التوازن": تشير الحركة الحالية للأسواق النفطية، إلى أن الجهود التي تقودها المملكة حتى الآن، لدعم استقرار السوق النفطية بما يحقق مصالح المنتجين والمستهلكين على السواء، وبما يدعم النمو الاقتصادي العالمي وتوسعاته بدأت تؤتي ثمارها، من خلال تحسن الأسعار وتجاوزها الأسوأ، واتجاه الأسواق نحو التوازن، وهو هدف بدأت تعمل على تحقيقه حتى الدول المنتجة من خارج أوبك بعد الهبوط الأخير للأسعار.

وأضافت أن هذه الجهود ارتكزت في الأصل على السياسة النفطية للمملكة، التي تستهدف الإبقاء على سعر عالمي معتدل للنفط، حتى يمكن بقاؤه مصدرًا رئيسًا للطاقة، إضافة إلى تطوير قدراتها الإنتاجية لتلبية الطلب العالمي، والحصول على إيرادات من بيع النفط تسمح للحكومة باستمرار تطوير الاقتصاد، والمحافظة على المستوى المعيشي للمواطن.

وتابعت: أمس أعلنت منظمة الدول المصدرة للنفط أوبك، أن البلدان المنتجة للخام من أوبك وخارجه، أكدت أنها لا تزال ملتزمة بخفض الإنتاج لوقف انهيار الأسعار، مع وجود مجال لتحسين تنفيذ الاتفاق، ودعت الدول التي وقعته إلى التوصل بسرعة للامتثال التام، وهو اتجاه يترجم بشكل كبير تلك الجهود الإيجابية التي عملت عليها المملكة منذ رحلة هبوط الأسعار
.
وبما أن السوق النفطية عانت خلال العامين الماضيين من تخمة في الإمدادات من بعض المنتجين، فلم يكن من المستغرب أن تواصل المملكة خفض كميات الإنتاج بأكثر من تعهداتها لأوبك، وتتحمل جزءًا كبيرًا من العبء في سبيل وصول السوق النفطية إلى مرحلة التوازن.

وخلصت إلى القول إن وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية يقوم بجولات واجتماعات مع نظرائه في جميع الدول لتحقيق تلك الأهداف، وبحث المستجدات في أسواق الطاقة في مجالات الطاقة وأسواق النفط العالمية، وتوحيد جهود كافة الدول لاستقرار الأسواق، ويبقى الدور على المنتجين الآخرين من أوبك وخارجها متمثلًا في الالتزام بالحصص حتى يتحقق الهدف الرئيسي وهو إعادة التوازن إلى الأسواق".

وتحت عنوان "مواجهة التوسع الإيراني والإرهاب" قالت صحيفة "اليوم" في افتتاحيتها إن التصريح الذي أطلقه الأمير خالد بن سلمان بن عبدالعزيز - سفير المملكة لدى الولايات المتحدة - حول التهديد القطري للأمن الوطني ينطلق في أساسه من تدخل الدوحة السافر في شأن المملكة الداخلي ودعمها للمتطرفين وللتنظيمات الإرهابية وإرهاب الدولة المتمثل في النظام الإيراني الدموي، ودعم الدوحة للإرهاب بكل أشكال الدعم يمثل خطرا يتهدد المملكة ويتهدد دول مجلس التعاون الخليجي ويتهدد كافة الدول العربية والإسلامية والصديقة".

وأضافت أن هذا التهديد جبلت عليه الدوحة ضد المملكة وضد دول المنطقة من خلال دعمها للتنظيمات الإرهابية في سوريا والعراق وليبيا والبحرين، وهو تهديد تمارسه الحكومة القطرية بتمويلها لتلك التنظيمات بالأموال وبالدعمين السياسي والإعلامي، وقد نادت المملكة مرارا وتكرارا بأهمية تسوية الأزمة الخليجية القائمة داخل البيت الخليجي غير أن الدوحة مازالت تستمرئ سياسة الاستقواء وتستمرئ دعم ظاهرة الإرهاب والإرهابيين".

وتابعت: لقد وقفت المملكة ولاتزال في الخطوط الأمامية لمكافحة الإرهاب، وهي ساعية مع سائر الدول المحبة للأمن والاستقرار لاحتواء هذه الظاهرة الشريرة وملاحقة الإرهابيين أينما وجدوا للقصاص منهم وتخليص المجتمعات البشرية من جرائمهم الفظيعة، وتخطئ الدوحة في تقدير حساباتها ان ظنت أن مطالباتها بالتوقف عن دعم الإرهاب تمثل خدشا للسيادة القطرية، فتلك المطالبات تنسجم تماما مع إرادة المجتمع الدولي بمكافحة ظاهرة الإرهاب واجتثاثها من جذورها".

واستطردت "اليوم": تمثل الميليشيات الحوثية والمخلوع صالح الانقلابية لونا من ألوان الإرهاب لقفزها على الشرعية اليمنية وارتمائها في أحضان النظام الإيراني واعتداءاتها المتكررة على مكة المكرمة والمدن السعودية المتاخمة لليمن وعلى المدن اليمنية بالصواريخ البالستية التي تمدها بها طهران لإبقاء فتائل الحرب اليمنية مشتعلة ولوضع دول المنطقة على صفيح ساخن يغلي بالتوتر والاضطراب والقلق".

وأشارت إلى أن المملكة أعلنت على لسانه براءتها من هجمات الحادي عشر من سبتمبر في الولايات المتحدة، فالقاعدة التي نفذت تلك الأعمال الإجرامية هي نفسها التي نفذت سلسلة من العمليات الإرهابية في المملكة وفي عدد من دول المنطقة، فالزج بالمملكة في تلك الهجمات لا أصل له ولا مبرر له، فالقاعدة مازالت ترتكب العديد من عملياتها الإجرامية في كثير من أمصار وأقطار العالم، وقد ذاقت الولايات المتحدة والمملكة من جرائمها الأمرين.

وعلى مستوى الأزمة القطرية نطالع على: التاريخ الأسود لحكام قطر يفشل الوساطات" وقالت صحيفة "الجزيرة" إن عيد تحريك الوساطات بين الدول الداعمة لمكافحة الإرهاب «المملكة العربية السعودية وجمهورية مصر العربية ودولة الإمارات العربية المتحدة ومملكة البحرين» وبين دولة قطر التي كشفت الأيام الماضية وبعد دخول الشهر الثالث لمقاطعتها من الدول الأربع أنها مارست أعمالًا تنوعت بين دعم الإرهاب ماليًا وسياسيًا وإعلاميًا. 

وعملت بكثافة للإضرار بالعديد من القضايا العربية من خلال تعاملها مع أعداء العرب من الكيان الإسرائيلي ونظام ملالي إيران والجماعات والمليشيات الإرهابية من كلا التوجهات والطوائف.

وأضافت أن الوساطة الكويتية أعيد تنشيطها وبدورها تحركت الولايات المتحدة الأمريكية وأرسلت اثنين من أهم رجالاتها الذين يحظون باحترام وتقدير في المنطقة العربية، وبالذات في دول الخليج العربية وبالذات جنرال المارينز انطوان زيني صاحب الأصول العربية الذي عمل في المنطقة العربية من خلال قيادته للقوات الأمريكية، وقد نشطت دولة الكويت ووساطة الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح الذي يحظى باحترام وتقدير كبيرين من قبل قادة الدول الأربع وشعوبها، وقد بعث الشيخ صباح الأحمد برجل الدبلوماسية الدمث الشيخ صباح الخالد الصباح حمله رسالتين لخادم الحرمين الشريفين والرئيس المصري، والرسالتان احتوتا على أشياء جديدة قد تساعد الوساطة الكويتية على إنجاز مهمتهما.

واسترسلت: كما أن التحرك الأمريكي الذي يقوده هذه المرة مساعد نائب وزير الخارجية الأمريكية وهو دبلوماسي محترف لا يخلط الدبلوماسية بالمصالح التي تخدم الشركات الأمريكية التي تعمل في مجالات استخراج وتصنيع الغاز كوزيره، ويعزز تحركه الجنرال زيني المعروف بجديته وأيضًا علاقاته الطيبة بقادة دول المنطقة.

وتابعت الصحيفة أن التحرك فعال وجاد وهو لا أحد يقلل من تأثيراته، ولكن المسألة ليست في فعالية وصدق ونوعية الوساطة الكويتية ولا التحرك الأمريكي ولا في حرص الدول الداعمة لجهود مكافحة الإرهاب التي لها تاريخ مجيد وعمل متواصل لخدمة القضايا العربية، إلا أن المعضلة الكبيرة فيما كشف عن أعمال من يحكم قطر الآن الذين ارتكبوا من الأعمال التي تعد آثاما كبارا ولا يمكن تجاوزها، فضلًا عن إصلاحها حتى وإن فرضت على قطر تعويضات عن ما أحدثته أعمالها من أضرار وضحايا بالآلاف وبالذات في ليبيا ومصر والبحرين.

ومن الأخبار على الشأن المصري، نطالع من صحيفة "عكاظ" عنوان " مصر ثاني أسرع الدول نموا في السياحة" إذ حققت مصر مفاجأة في النمو السياحي في عام 2017 بحسب تقرير نشرته صحيفة "تليجراف" البريطانية، واحتلت المرتبة الثانية بنسبة ارتفاع في معدل السياح الوافدين بلغت 51 ٪لهذا العام.

ويتوقع التقرير أن تستقبل نحو 8 ملايين سائح العام الجاري مقارنة بـ 5٫2 مليون في العام الماضي.

وأشار إلى أن أوضاع السياحة فى مصر قد تراجعت بسبب الاضطرابات السياسية المستمرة وسقوط طائرة الركاب الروسية فى عام 2015 ما منع كثيرين من زيارة مصر.

وعلى نفس الصحيفة "المملكة تدين الهجمات على ميرزا والعريش" أدانت السعودية الهجمات التي استهدفت قرية ميرزا أولنك شمال جمهورية أفغانستان، ومدينة العريش بجمهورية مصر العربية، وما نتج عنها من وقوع عدد من القتلى والجرحى.

وعبر مصدر مسؤول بوزارة الخارجية عن إدانة السعودية واستنكارها الشديدين للهجمات.

وقدم العزاء والمواساة لذوي الضحايا ولجمهوريتي أفغانستان الإسلامية ومصر العربية حكومات وشعوبا، مجددًا تضامن المملكة ومؤازرتها للدول الشقيقة ضد كل أشكال الإرهاب والتطرف، اللذين يستهدفان الأمن والاستقرار في جميع أنحاء العالم.

وفي ختام الجولة نستعرض أهم العناوين التي تناولتها الصحافة السعودية على مستوى الشأن العالمي، ومنها:

ترامب: الترسانة النووية الأمريكية الآن «أقوى من أي وقت مضى»
ميليشيا الحوثي تعدم قيادات موالية للمخلوع صالح
الجيش اليمني يُسقط طائرة تجسس إيرانية دون طيار
نيكي هيلي تتوجه الى فيينا لمراجعة النشاط النووي الايراني
ألغام داعش تعيق تقدم "قسد" في الرقة
بيونج يانج تهدد باستهداف المنشآت الأمريكية بصواريخ باليستية

-