EN 
قال الشيخ أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن الشرع الحنيف حثنا على صلاة الاستخارة، لما فيها من الامتثال لأمر الله وحوله وقته.
وأضاف ممدوح، فى لقائه على خدمة البث المباشر لصفحة دار الإفتاء المصرية ردا على أسئلة المتابعين، أن الإنسان حينما يتردد بين أمرين من الأمور المباحة فيلجأ إلى الله تعالى ويصلى ركعتين من غير الفريضة ثم يقول دعاء الاستخارة قبل التسليم أو بعده "اللهم إني أستخيرك بعلمك، وأستقدرك بقدرتك، وأسألك من فضلك العظيم، فإنك تقدر ولا أقدر، وتعلم ولا أعلم، وأنت علام الغيوب، اللهم إن كنت تعلم أن هذا الأمر - ويسمي حاجته - خير لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري فاقدره لي، ويسره لي، ثم بارك لي فيه، وإن كنت تعلم أن هذا الأمر شر لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري عاجله وآجله فاصرفه عني واصرفني عنه، واقدر لي الخير حيث كان ثم أرضني به".
وأشار إلى أن المسلم بعد ذلك لا ينتظر منام مثلا أو رؤيا وعليه أن يسير فى طريقه فإن حدثت معوقات فهذا علامة على عدم التيسير فيه وعليه أن يتراجع.
