الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

«شراقي»: الاتفاقات الثنائية مع الدول الأفريقية تفتح أسواقاً أمام المنتجات المصرية

الرئيس عبد الفتاح
الرئيس عبد الفتاح السيسي

قال الدكتور عباس شراقي، المتخصص بالشأن الأفريقي بمعهد البحوث والدراسات الأفريقية، إن جولة الرئيس السيسي لعدد من دول إفريقيا زيارة ناجحة بكل المعايير، لافتًا إلى أن الزيارة تعكس الاهتمام بالقارة الإفريقية بشكل عام ودول حوض النيل بشكل خاص.

وأوضح "شراقي"، في تصريحات لـ"صدي البلد" أن الزيارات الثلاث لـ"تنزانيا ورواندا والجابون" أثبتت نجاحها من خلال المؤتمرات الصحفية والترحيب الحار من زعماء الدول الإفريقية بالرئيس السيسي ، مشيرًا إلى أن المحطة الأخيرة للسيسي اليوم بزيارة تشاد، تمثل أهمية كبيرة لمصر كدولة مجاورة للحدود الليبية ومهمة في مكافحة الإرهاب المتمركز وتسريب الأسلحة عبر الحدود الليبية التشادية .

وأضاف المتخصص بالشأن الإفريقي ، أن التعاون الاقتصادي بين مصر وتشاد على رأس ختام الجولة ، مشيرًا إلى أن شركة المقاولون العرب أقامت مشروعات بتشاد في فترة المهندس إبراهيم محلب وقبل توليه رئاسة الوزراء ولا زال لها مشروعات قائمة هناك ، مؤكدًا على عمق العلاقات المصرية التشادية في الاقتصاد ومشروعات البنية التحتية ، إضافة إلى أن تشاد تشارك مصر وليبيا والسودان في أكبر خزان جوفي يعرف بالحوض الرملي النوبي "، ولا توجد بينها وبين مصر أي خلافات .

وطالب "شراقي"، المسئولين المصريين باستغلال مكاسب الزيارة من اتفاقيات ثنائية وصفقات استثمارية سيما أن إفريقيا تمثل سوقا مفتوحة أمام الصادرات المصرية ، باستغلالها الاستغلال الأمثل وبشكل فوري وترجمتها على أرض الواقع وتفعيلها وخاصة أن دولة تشاد تحتاج للأيدي المصرية العاملة من خدمات كالطرق والمستشفيات والمدارس وغيرها .

 ويغادر الرئيس عبد الفتاح السيسي، بعد قليل، إلى تشاد، والتى تعد محطته الرابعة فى ختام جولته الأفريقية، قادما من الجابون.

وبدأ الرئيس السيسى جولة إفريقية، الاثنين الماضى، زار خلالها كل من تنزانيا، ورواندا، والجابون.

وتأتى جولة الرئيس الإفريقية فى إطار انفتاح مصر على القارة الأفريقية، وحرصها على مواصلة تعزيز علاقاتها بدول القارة فى كافة المجالات، وتكثيف التواصل والتنسيق مع أشقائها الأفارقة، فضلًا عن تدعيم التعاون مع هذه الدول على كافة الأصعدة وخاصة على الصعيدين الاقتصادى والتجارى، وذلك فى ضوء الأولوية المتقدمة التى تحظى بها القضايا الأفريقية فى السياسة الخارجية المصرية.