الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

قائد أسطول أمريكي سابق يطالب ترامب بإجراءات عسكرية ضد قطر

صدى البلد

قالت صحيفة "عاجل" السعودية إن الأدميرال البحري جيمس ليونز، قائد أسطول المحيط الهادي السابق بالبحرية الأمريكية، طالب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب باتخاذ إجراءات صارمة ضد قطر؛ لمواجهة ما سماه محور التطرف (الإيراني- القطري- التركي) الذي يهدف إلى الإضرار بمصالح عدة دول في المنطقة.

واقترح ليونز في مقال له بصحيفة "واشنطن تايمز" عددًا من الإجراءات المهمة من الممكن للرئيس الأمريكي اتخاذها ضد قطر، مؤكدًا أن أقواها وقف صفقة بيع طائرات حربية للدوحة، التي تبلغ قيمتها نحو 12 مليار دولار، إلى أن تنهي قطر أزمتها مع الدول الأربعة الداعية لوقف دعم الإرهاب.

وعن الإجراء الثاني، أكد ليونز أنه يتمثل في بحث ترامب إجراءات نقل قاعدة "العديد" العسكرية الأمريكية الحالية التي تتخذ غرب الدوحة مقرًّا لها؛ لأن قطر تعتبر وجود هذه القاعدة على أرضها دليلًا على أنها لا تزال تتمتع بعلاقات إيجابية مع واشنطن، وأن الإدارة الأمريكية موافقة على سياساتها الداعمة للمنظمات الإرهابية.

وشدد ليونز على أن هذين الإجراءين يجب أن يصاحبهما إجراء ثالث بزيادة التعاون العسكري الأمريكي مع باقي دول مجلس التعاون الخليجي، وعلى رأسها المملكة العربية السعودية، موضحًا أنه من الضروري جدًّا أن تستمر واشنطن في مد المملكة بالمعدات والذخائر التي تحتاجها.

ورأى ليونز أن قرار المقاطعة الصادر ضد قطر من قبل الدول الأربعة الداعية لوقف دعم الإرهاب؛ لم يكن أمرًا مفاجئًا لكل من يعلم بالعلاقات المشبوهة التي تقيمها قطر مع إيران ومع الجماعات الإرهابية، وعلى رأسها جماعة الإخوان المسلمين، مؤكدًا أنه كان من الضروري مواجهة الدوحة بقوة لوقف "دورها التخريبي بالمنطقة"، ووقف تمويلها اللا محدود للإرهاب.

وأوضح ليونز أن قطر جندت ما سماها المنصة الإعلامية التابعة لها -وهي شبكة الجزيرة الإعلامية- لشن هجوم ضد الدول السنية المجاورة لها، قائلًا: "هذه الإجراءات القطرية المُزعزِعة لأمن المنطقة، تعد مضادة تمامًا للقاء الهام والناجح الذي جمع بين الرئيس الأمريكي ترامب وقادة عدد من الدول العربية والإسلامية في 20 مايو بالرياض، الذي تعاهدوا خلاله على العمل معًا لمواجهة الإرهاب".