الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

صحف الإمارات تبرز تنفيذ الدوحة لإملاءات إيران.. وخروج الإرهابيين عن السيطرة.. وتعجيل الجزيرة بسقوط النظام في قطر

ايران وقطر تختاران
ايران وقطر تختاران معسكر الشيطان

  • الوطن: النظام القطرى ينفذ إملاءات إيران
  • البيان: إفراط النظام على دعم الإرهابيين أدى لاستفحالهم وخروجهم عن السيطرة
  • الخليج: إعلام الجزيرة يعجل انهيار نظام لم يعد يثق به أحد

ناقشت الصحف الإماراتية الصادرة صباح اليوم العديد من الملفات المهمة؛ كان أبرزها؛ ما نشرته الوطن؛ التى ذكرت أن مواقف النظام الغريبة تتكشف يوما بعد يوم ومعها تكشف السياسة القطرية عن وجهها القبيح، وتصل من الدوحة إشارات واضحة على أنها بهذا النظام الجريح لا تملك حق التصرف بقرارات البلاد، وأن النظام لا يعدو أن يكون جهة تنفيذ لما تمليه عليه الدولة الفارسية، ومن يسير على خطاها ومنهجها، ممن يتناغم معها في التوجهات والسياسات من الدوائر المعادية.

وتابعت أن الحاضر الذى يكون بهذا الشكل فما الذي ينتظرها إذا ما ظل عنادها وإصرارها على ما هو عليه في التخلّي عن محيطها الخليجي، وقوميتها العربية، مسلمة كل مفاتيح السلطة القطرية لأيدي الإيرانيين وممثليهم في الدوحة، بينما المواطن القطري وهو المؤهل في تعليمه وخبرته وولائه يمر بحالة إقصاء وتغييب عن كل هذه التطورات الخطيرة المتسارعة التي تنهش الجسم القطري، وتؤذيه بأمراض القرارات المشبوهة التي تدعي السلطة في قطر أنها قرارات صادرة منها وبقناعتها، وأن الهدف منها المحافظة على السيادة القطرية، وكأن قطر لم تعد أرضًا مستعمرة، تبسط السلطة الحقيقية عليها قواعد عسكرية، ودول أجنبية، ومنظمات وكيانات إرهابية، وأفراد غير قطريين يكيلون لأبناء البلاد كل أصناف العداوات، ويروّج لهذه الظاهرة المؤلمة إعلام خبيث، وأبواق من المرتزقة، دون أن يكون لدى المواطن القطري القدرة على مواجهة هذه الحشود التي تتآمر عليه وعلى قطر.

صحيفة البيان تناولت هذا الملف مشيرة الى ان إصرار قطر -رغم تضخم أزمتها- على رفض مطالب الدول الأربع الداعية لمكافحة الإرهاب، انعكاس واضح لتورط النظام في دعم وتمويل الإرهاب الذي بات يهدد الدوحة نفسها إن هي فكرت في التخلي عنه.

وأضافت ان النظام جعل الدوحة بؤرة للإرهابيين والمتطرفين من كل أنحاء العالم.. مؤكدة تورط قطر مع الإرهاب لدرجة أنه بات يهددها قبل غيرها.

وتابعت متسائلة "وإلا.. فما هو سبب عنادها وإصرارها على عدم الاستجابة لطلبات الدول المقاطعة لها والمكافحة للإرهاب؟".
ووقف الصحيفة أن الأمر على ما يبدو لم يعد بيد قطر.. مشيرة إلى إفراط النظام في الإنفاق على فلول الإرهاب والتطرف بالقدر الذي استفحلت معه هذه الفلول وكبرت وانتشرت ولم يعد في الإمكان التخلص منها.

وأشارت الصحيفة إلى أن البعض يفسر لجوء قطر -في هذا التوقيت بالتحديد ومع تصعيد الأزمة– إلى مشروع منح الإقامة الدائمة للأجانب المقيمين على أراضيها، بأنه انعكاس لقلق النظام القطري من انتفاضات داخلية ضده من قبل التجمعات الكبيرة من الإرهابيين والمتطرفين الذين تؤويهم الدوحة على أرضها والذين يخشون الطرد والترحيل مع زيادة الضغوط وتفاقم أزمة النظام.

في السياق ذاته أكدت صحيفة الخليج" ان إعلام الدوحة يذهب في التوحش إلى المدى الأبعد مسهما في تعجيل انهيار نظام لم يعد يثق به أحد لأنه ببساطة ليس أهلا للثقة.

ولفتت إلى أن إعلام دولة الكراهية -الذي دعم التطرف والإرهاب على مدى عقدين- يمضي بعيدا في تبني خطاب البغضاء وكل غايته الدفاع عن تيارات الجهل والظلام خصوصا تنظيم "الإخوان المسلمين" الإرهابي و"داعش" الإرهابي الذي وفر له إعلام الدوحة المنابر والمنصات.

وأضافت ان تلك الحقائق لم تعد خافية على أحد.. بعد أن بدأت قناة الجزيرة وأخواتها تحث الخطى نحو هاوية سحيقة أكيدة وتجر معها نفسها إلى الهاوية بالتوازي والتوازن مع نظام قطر فاقد الأهلية والثقة".

وتابعت ان غض إعلام الدوحة النظر عن الأوضاع الداخلية الخاصة بالشأن القطري.. في مقابل تناوله الشؤون العربية في المجمل والمفصل ورسائله الموجهة إلى الخارج خصوصا الخارج القريب، واصفة ذلك بالانتهازية التي تدل على أخلاق النظام وواجهاته السياسية والإعلامية.

ونوهت بتناقضات هذا الإعلام، فـ"هو يدعو إلى الديمقراطية والانتخابات في الوطن العربي، بينما يسكت عن قطر حيث لا مجلس يمارس الاختصاصات التشريعية والرقابية ولا انتخابات حتى على مستوى جمعيات النفع العام بل إنه لا جمعيات مهنية مطلقا لا للمعلمين أو الأطباء أو المهندسين أو المحامين أو الصحفيين أو الكتاب رغم المطالبات الكثيرة وكل الوعود.