الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الصحف السعودية: السيسي يدين العنف ضد مسلمي الروهينجا ويطالب بحمايتهم.. ملك السويد يهنئ المملكة بنجاح موسم الحج.. لا قدرة لدول مجلس التعاون على تحمل خيانة النظام القطري

صدى البلد

  • "الرياض": 2.1 مليار في 207 دول شهود على تأهل المنتخب السعودي لمونديال 2018
  • "الشرق الأوسط": مصر تطالب السلطات في ميانمار بوقف العنف وتوفير الحماية اللازمة لمسلمي الروهينجا
  • "الجزيرة": الفجور في السياسة القطرية إلى البحرين والإمارات ومصر ولم تسلم منه تونس وليبيا واليمن

ركزت الصحف السعودية في افتتاحيتها اليوم، الخميس 7 سبتمبر، على السعادة الغامرة التي تجتاح المملكة لتأهل المنتخب السعودي كأول منتخب عربي لمونديال 2018 في روسيا، فضلا عن الإشادات العالمية التي تلقتها الرياض لنجاح موسم الحج، كما سلطت الضوء على إدانة الرئيس عبد الفتاح السيسي لأعمال العنف التي ترتكب في حق مسلمى الروهينجا في ميانمار، وتناولت كذلك ملف الأزمة القطرية.

وفي مستهل الجولة، نطالع عنوان "فرحة وطن"، على افتتاحية صحيفة "الرياض" اليوم، والتي أشارت إلى مساء يوم الثلاثاء أول أمس، ووصفته بأنه كان مساءً مفعمًا بالفرح في جميع أنحاء المملكة، والذي اكتسى بلون العلم السعودي فرحًا بإنجاز منتخب المملكة الوطني لكرة القدم الذي تأهل لنهائيات كأس العالم 2018 في روسيا كأول منتخب عربي يصل إلى تلك النهائيات.

وقالت الصحيفة إنها المرة الخامسة التي يصل فيها المنتخب السعودي إلى نهائيات كأس العالم بإنجاز غير عادي، يحسب للوطن في مناسبة تعتبر من أهم المناسبات في العالم، حيث تتحدث الإحصائيات عن عدد مشاهدي البطولة بأكملها، بلغ في المنزل -على أساس المشاهدة لمدة 20 دقيقة على الأقل- 2.1 مليار في 207 دول، وهو رقم مهول يعطي دلالة على أهمية البطولة، ويضع المشاركين فيها تحت أنظار العالم، ما يعد أمرًا غاية في الأهمية للتعريف بالمنجز الحضاري للوطن.

وأضافت أن المنتخب السعودي ظهر بالمظهر اللائق بتأهله إلى نهائيات كأس العالم 2018، على مستوى لعبة أصبحت صناعة لها علم وأسس وخطط وإستراتيجيات، فدولة كالبرازيل تساهم كرة القدم فيها بنحو 5% من إجمالي الدخل القومي، الأمر الذي مكنها من احتلال المركز السادس ضمن قائمة الدول الأقوى اقتصاديًا على مستوى العالم، حيث بلغت قيمة المعاملات المالية لكرة القدم فيها أكثر من 17 مليار دولار، وكل دول العالم أصبحت تنظر إلى كرة القدم نظرة اقتصادية اجتماعية يمكن استثمارها أفضل استثمار لجني أفضل المكاسب.

وعلى افتتاحية صحيفة "اليوم"، نطالع موضوعا عن "نجاح الحج" والذي مازالت التهنئات بنجاحه لهذا العام تنهال على قيادة المملكة من العديد من زعماء العالم، وآخرها التهنئة التي رفعها الملك كارل جوستاف السادس عشر، ملك السويد، الرئيس الفخري لصندوق التمويل الكشفي العالمي، وهي تهنئة قالت عنها الصحيفة إنها تضاف إلى سلسلة من التهانئ التي تلقاها العاهل السعودي سلمان بن عبد العزيز آل سعود بنجاح موسم هذا العام.

وأضافت: "أشاد ملك السويد بالجهود الملموسة الكبرى التي بذلتها الحكومة السعودية لإنجاح موسم هذا العام، موجها شكره لكشافة المملكة على الجهود في خدمة ضيوف الرحمن، وأكد أن العمل الكشفي هو جزء لا يتجزأ من أعمال قامت بها عدة جهات مسئولة لخدمة ضيوف الرحمن بتوجيهات من القيادة الرشيدة لتذليل المصاعب التي تواجه الحجيج وهم يؤدون شعائرهم".

وتابعت: "كما أشاد مدير الصندوق الكشفي العالمي، جون قيقان، بالدعم الذي تقدمه المملكة لملايين المسلمين الذين يؤدون فريضة الحج في كل موسم، وقد أسفر هذا الدعم المتواصل عن نجاح مواسم الحج في كل عام".

وأكدت الصحيفة في افتتاحيتها أنه مازالت دول العالم تشيد بأداء تلك الرسالة الإسلامية الكبرى بكل تفانٍ وإخلاص، وتلك رسالة أدت أغراضها وأهدافها السامية المتمحورة في خدمة الحرمين الشريفين وخدمة ضيوف الرحمن

وعن الشأن المصري، سلطت صحيفة "الشرق الأوسط" الضوء على إدانة الرئيس عبد الفتاح السيسي أمس، لأحداث العنف التي تشهدها ميانمار، مشيرا إلى أن استمرارها يساعد على تغذية الإرهاب والفكر المتطرف، ودعا السلطات هناك للاضطلاع بمسئولياتها في حماية حقوق الأقلية المسلمة هناك، وتوفير الأمن لهم بما يساهم في ترسيخ مبدأ المواطنة.

كان مئات الآلاف من أقلية الروهينجا المسلمين في ميانمار، فروا جراء أعمال العنف والقمع التي تمارسها السلطات ضدهم. لكن الجيش في ميانمار يقول إنه يستهدف فقط المتشددين المسلحين.

كما أدانت مصر في بيان صادر عن وزارة الخارجية أمس، أعمال العنف التي يشهدها إقليم الراكين بدولة ميانمار، وطالبت السلطات في ميانمار باتخاذ جميع الإجراءات اللازمة لوقف العنف، وتوفير الحماية اللازمة لمسلمي الروهينغا، للحيلولة دون مزيد من تدهور الوضع الإنساني في البلاد.

وأكدت مصر دعمها لجميع الجهود الإقليمية والدولية الرامية إلى معالجة الوضع الإنساني المتفاقم نتيجة هذه الأزمة، مطالبة بالتجاوب مع المساعي التي تبذلها منظمة التعاون الإسلامي لإيجاد حل فعال ومستدام لهذا الوضع السياسي والإنساني الخطير.

كان الرئيس السيسي عقد أمس جلسة مباحثات مع نظيره الفيتنامي تران داي كوانج، في العاصمة هانوي، وذلك ضمن جولته الآسيوية التي شملت الصين. وقالت الرئاسة المصرية إن المباحثات تناولت سُبل تعزيز التعاون الثنائي بين البلدين، إضافة إلى جهود مكافحة الإرهاب.

وعلى المستوى العربي، وتحديدا أزمة قطر، حيث طالعتنا صحيفة "الجزيرة" على افتتاحيتها بالحديث عن أن المشكلة مع قطر ليست حديثة عهد، وليست مشكلة صغيرة يمكن احتواؤها وقبول الوساطات لحلها، فقد بدأت منذ عهد الشيخ حمد بن خليفة وتحديدًا منذ عشرين عامًا، متآمرًا على الملك عبد الله بن عبد العزيز وعلى المملكة، وامتد هذا الفجور في السياسة القطرية إلى البحرين والإمارات ومصر، ولم تسلم منه تونس وليبيا واليمن وغيرها.

وأوضحت: شهدت الميادين والشوارع في هذه الدول من المظاهرات الدامية، ما قتل بسببها الكثير من المواطنين الأبرياء، وكان التخريب في المنشآت العامة والأملاك الخاصة ما لا يعوض إلا بمال كثير، وها هي الحروب الأهلية مشتعلة في أكثر من دولة عربية، وكل هذا بفضل الدعم المالي والإعلامي وإمداد الناس بالسلاح من قطر كي يتقاتلوا لإرضاء شهوة نظام الحكم في الدوحة".

وأضافت: "كنا نظن أن هذا الجحيم الذي خيم على دولنا سوف يتوقف وتكون نهايته مع تنازل الشيخ حمد بن خليفة للشيخ تميم بن حمد عن الإمارة، غير أن الابن سار على خطى الوالد، وحافظ على ذات السياسة، ولم يفعل شيئًا يغير من الموقف القطري المعادي لاستقرار دول المنطقة، برغم مكاشفته بالحقائق والمعلومات والوثائق المصورة عن أن قطر هي من يقود الإرهاب والتطرف والتحريض والتدخل في شئون الدول، وأن تنظيم الحمدين بصوتي الشيخ حمد بن خليفة والشيخ حمد بن جاسم يتحدثان في مقاطع مصورة كثيرة عن تمويلهما للإرهاب ودعمهما للانقلابات، واستعدادهما لدعم أي مشروع أو مخطط يفضي إلى تغيير في أنظمة الحكم في عدد من الدول العربية والخليجية".

وقالت صحيفة "الجزيرة" إنه "من الواضح أن قطر بتعاونها وتنسيقها مع تركيا وتنظيم الإخوان، إنما تبني سياساتها على أساس إقامة دولة الخلافة، وإنها بتعاونها وتنسيقها مع إيران، إنما تتجه إلى خلق جو من الفوضى والارتباك الأمني في دولنا وصولًا إلى إقامة الدولة الفارسية، أي أن النظام القطري ليس ثابتًا على سياسة واحدة، وإنما هو نظام مخرّب، ولا تهمه النتائج، هل ستكون لصالح تركيا أو لصالح إيران، وهذا سلوك مقلق، وحرب على المكشوف، وخيانة لا قدرة لدول مجلس التعاون لتحملها، أو الاستمرار في مداراة قطر والتعامل معها بمرونة حتى لا يتم إغضابها والدفع بها لتتصرف بما هو أسوأ".

وعبرت: "ما أتمناه صادقًا، أن تتوقف الحملات الإعلامية القطرية، والحملات الإعلامية المضادة لها، وأن يعيد النظام القطري النظر في سياساته التخريبية، وأن يراجع مواقفه التي هي مصدر هذا الخلاف مع قطر، وأن يتوقف عن دعم وتمويل الإرهاب، وأن يكف عن ممارسة التحريض، وتشجيع التطرف، والتدخل في شئون الدول الأخرى، بما يشجع الدول الشقيقة إلى قبول قطر".

وختاما نطالع على مستوى الشأن العالمي، أهم العناوين التي احتلت صدارة الاهتمام في الصحف السعودية، اليوم الخميس، ومنها:
- رئيس البرلمان العربي يُطالب بتحرك دولي عاجل لوقف الإبادة التي يتعرض لها مسلمو الروهينجا
- رابطة العالم الإسلامي: الجرائم ضد مسلمي بورما لا تقل عن إرهاب داعش والقاعدة
- مأساة الروهينغا تنعى إنسانية العالم
- باحث بلجيكي: قطر دولة راعية للإرهاب
- تقرير أمريكي: الدوحة تموّل الجماعات وتغذي الخلافات المذهبية
- غارات التحالف تقتل العشرات من الميليشيات في حجة.. والقضاء على القيادي المداني
- الحوثيون يعتقلون ضباطًا موالين للمخلوع صالح
- مسئول كردي عراقي: الأجواء مهيأة لإجراء الاستفتاء
- المحققون: النظام استخدم الأسلحة الكيماوية أكثر من 20 مرة خلال الحرب الأهلية
- الأمم المتحدة: نظام الأسد مسئول عن هجوم خان شيخون

-