الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الصحف الإماراتية : 8 دعاوى قضائية ضد قطـر أمام المحـاكم المصرية وحل الأزمة «خليجي».. «موانئ دبي» تبرم شراكة في المحروسة.. نقل قطع أثرية إلى المتحف المصري الكبير

صدى البلد

الاتحاد:
8 دعاوى قضائية ضد قطـر أمام المحـاكم المصرية
أدلة إدانة قطر موجودة.. وحل الأزمة «خليجي»
«موانئ دبي» تبرم شراكة لإقامة منطقة صناعية في مصر

الخليج:
نقل قطع أثرية إلى المتحف المصري الكبير
أمريكا تدرس استئناف مساعدات عسكرية معلقة لمصر
فعاليات مجتمعية: «تنظيم الحمدين» يبدد بوادر الحل السلمي

تناولت الصحف الإماراتية اليوم الجمعة العديد من الموضوعات الهامة علي الصعيد الدولي والمحلي والإقليمي وتصدر ذلك الشأن المصري.

قالت صحيفة "الاتحاد" الإماراتية إن المحاكم والنيابات المصرية، تنظر العديد من البلاغات والدعاوى القضائية المقامة ضد إمارة قطر، تتهمها بالتورط في العديد من العمليات الإرهابية التي وقعت في مصر، وذلك من خلال دعمها وتمويلها لجماعة الإخوان الإرهابية وكتائب بيت المقدس التابعة لتنظيم داعش الإرهابي. وفي التقرير التالي ترصد «الاتحاد» أبرز البلاغات والدعاوى القضائية المقامة ضد قطر في المحاكم المصرية.

أولى الدعاوى القضائية التي تنظرها المحاكم المصرية ضد قطر، أقامها المحامي حميدو جميل البرنس، وحملت رقم 52174، وتطالب قطر بـالتعويض عن الأضرار التي لحقت بمصر وشعبها نتيجة الجرائم التي ارتكبتها على مدار الفترة الماضية من خلال دعمها للجماعات الإرهابية، فضلا عن إلزامها بالاعتذار للشعب المصري، وتعويض أسر الشهداء من الجيش والشرطة الذين دفعوا أرواحهم نتيجة العمليات الإرهابية التي تمت بدعم من قطر.

واستندت الدعوى القضائية إلى أدلة عدة تثبت تورط قطر في تقديم الدعم المالي والإعلامي للعناصر الإرهابية التي ارتكبت العديد من الجرائم والتفجيرات ضد الشعب المصري خلال السنوات الأخيرة، نتج عنها عدد كبير من الضحايا المصريين، بجانب الحملات الإعلامية المشبوهة التي تقودها قطر لتشويه مؤسسات الدولة المصرية، خاصة المؤسسة العسكرية والشرطية.

وتابعت "الاتحاد" أن المملكة العربية السعودية أكدت، أن هناك أدلة ووثائق تدين قطر بدعم الإرهاب والتطرف، كما اتهمتها بالتدخل في شؤونها وشؤون مصر والإمارات والبحرين والكويت ومحاولتها إشعال الفتنة بين السلطة الفلسطينية وحماس، وإيواء مطلوبين لدعمهم الإرهاب، وشددت على أن حل الأزمة سيكون خليجيًا. فيما انتقدت مملكة البحرين خطاب أمير قطر تميم بن حمد أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، وقالت «إن خطاب الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن محاربة الإرهاب هو عمود رئيسي لموقف الدول الأربع الداعية لمكافحة الإرهاب من قطر».

وأفادت "الاتحاد" أن الفريق مهاب مميش رئيس هيئة قناة السويس رئيس المنطقة الاقتصادية لقناة السويس وسلطان أحمد بن سليم رئيس مجلس إدارة والرئيس التنفيذي لموانئ دبي العالمية وقعوا عقد الشراكة في دبي، لتنمية وتطوير مساحة 95 كيلومترًا مربعًا بمنطقة العين السخنة في مصر، لتشمل منطقة صناعية بمساحة تقريبية 75 كيلومترًا مربعًا، فضلًا عن منطقة سكنية بمساحة 20 كيلومترًا مربعًا تستوعب ما يقرب من 650 ألف نسمة.

وحسب وكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية، فإن الشراكة تستهدف أيضًا تطوير ميناء العين السخنة بمساحة.

وأكدت صحيفة "الخليج" الإماراتية أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ، قال إن الولايات المتحدة، ستدرس استئناف بعض المساعدات العسكرية المعلقة لمصر، معربًا عن تطلعه لتعاون البلدين في مختلف الملفات في الشرق الأوسط.

وسُئل ترامب عما إذا كان سيستأنف المساعدات العسكرية لمصر، فقال للصحفيين في بداية اجتماعه مع نظيره المصري عبد الفتاح السيسي: «سندرس ذلك بالتأكيد». وكانت الحكومة الأمريكية قررت في أغسطس الماضي، حرمان مصر من مساعدات قدرها 95.7 مليون دولار، وتأجيل أخرى قيمتها 195 مليونًا لمخاوف تتعلق بحقوق الإنسان.

وكان السيسي قد التقى في نيويورك، الأربعاء، كلًا من الرئيس الأمريكي ترامب، والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريس، على هامش اجتماعات الجمعية العامة للمنظمة الدولية.

وأفاد بيان للرئاسة المصرية، بأن ترامب «أشاد بالعلاقات الثابتة بين مصر والولايات المتحدة، وأكد حرص الولايات المتحدة على تعزيزها».

وذكر البيان أن الرئيس الأمريكي شدد على أهمية الوصول إلى توافق في الرؤى حول دفع العلاقات الثنائية لتحقيق المصالح المشتركة للبلدين، فيما شدد السيسي على أهمية «العلاقات الاستراتيجية» مع الولايات المتحدة.

وتابعت "الخليج" أن عشر قطع أثرية مصرية قديمة، بينها جزء من ذقن «أبوالهول» نُقلت إلى المتحف المصري الكبير الجديد بالقاهرة أمس الأول.

ومن شأن المتحف الجديد أن يكون أكبر متحف أثري في العالم عند افتتاحه في عام 2018.

وتقوم وزارة الآثار المصرية بنقل القطع الأثرية من المتحف المصري في ميدان التحرير إلى الأروقة والقاعات الفسيحة للمتحف الجديد على بعد 23 كيلومترًا.

يأتي هذا التحرك في الوقت الذي تستعد فيه الوزارة لافتتاح المنشأة في أوائل العام القادم، حيث سيتم عرض بعض من أقدم الآثار في العالم وتأمل مصر أن يكون المتحف الجديد مقصدًا جديدًا لاجتذاب السائحين.

وتابعت "الخليج" ان فعاليات مجتمعية أكدت أن استعانة نظام الحمدين بالنظام الإيراني، أبعدها عن عمقها وجذورها العربية، الأمر الذي يبدد بوادر الأمل في الحل السلمي، طالما لم ترضخ للشروط ال 13، وتلتزم بها، كما أنه لا يمكن انتشال قطر من القاع الذي تسكنه، ما دام تنظيم الحمدين يعمل على التحكم بمفاصل الدوحة ويضيق الخناق على أبناء الشعب.

وأوضحت الفعاليات ل «الخليج» أن قطر دخلت في نفق مظلم، لاعتمادها على سياسة عزمي بشارة في بث الأكاذيب، مما جعل نظامها هشًا وقابلًا للسقوط، كونه يسير في طريق الهلاك؛ حيث بات على الشعب القطري بتر يد الطغيان، المتمثل في «الحمدين»، الذي يسعى بكل الوسائل لتحقيق مآرب الفرس والأتراك.