مخاوف أمريكية من انتشار أفكار تنتقد إسرائيل بين طلاب المدارس

ذكرت دراسة أمريكية استعرضها موقع "ميديل إيست آي" الإخباري البريطاني أن الأطفال في الولايات المتحدة تأثروا بروايات مختلفة عن الرواية الغربية للصراع الفلسطيني الإسرائيلي والإسلام، حيث نشطت مراكز في تعليم الأطفال وجهات نظر أخرى تقول أن الإسلام لا يقمع المرأة، والقدس عاصمة فلسطين، وتل أبيب عاصمة إسرائيل.

وبحسب تفاصيل كتبها ستيفن ستوتسكي من مركز "كاميرا" أن الأمريكان باتوا قلقين من انحسار انتشار الرؤية الغربية في الأمور السياسية والاجتماعية، حيث يمكن لأي شخص أن يشتري كتابا معاديا للرواية الغربية من موقع أمازون مقابل 9.95 دولار مما جعل روايات أخرى تصبح رائجة أكثر بين الشباب الأمريكي.

ويقدم ستوتسكي سياق لأخبار متعلقة بالسياسات الأمريكية والتوسع الاسرائيلي في مدارس ثانوية، ويشير إلى أنه في السنوات الأخيرة بدأ هناك اتجاها في المدارس لتدريس التاريخ بروايات تعطي اعترافا أكبر للإسهامات والمعتقدات غير الغربية، وهو اتجاه مصحوب بتصورات نقدية لتاريخ وسياسات الولايات المتحدة.

وشدد ستوتسكي على أن الناس يجب أن يواجهوا التحديات في احتكار الخطاب التقليدي الأمريكي بأي ثمن.

واستشهد التقرير بمدارس نيوتن الأمريكية، التي قدمت في عام 2007 نادي توعية اجتماعية وتجرأت واستضافت ناعوم تشومسكي، وحاضر 140 طالب حول الحرب العراقية، وتجاوزت الخطوط الحمراء حيث درس للطلاب أن القدس عاصمة فلسطينية وتل أبيب عاصمة إسرائيل، ودرست فصلا يقول أن الإسلام ليس قمعيا للمرأة.