آمنة نصير: تشويه التراث الثقافي ذنب لا يغتفر

قالت النائبة آمنة نصير، عضو لجنة العلاقات الخارجية، بمجلس النواب، إن طمس أو سرقة أو تشويه الآثار الثقافية والحضارية، سواء ما يقرأ منها أو يسمع، لهو جريمة إنسانية كبيرة، وذنب لا يغتفر لمرتكبيه، لأنه هدم تاريخ، وتضيع للحضارات البشرية.

واستاءت "نصير" في تصريحات لـ "صدى البلد" من استغلال البعض لنهب وتخريب تراث الشعوب، خاصة، فى وقت الأزمات والحروب، وهو ما حدث فى العراق، عندما داهمتها أمريكا، وخربوا آثارها وحضارتها، كما فعل التتار من قبل فى القرن السابع الهجري، وتفعل مثله أيضا الآن الجماعات الإرهابية، ممثلة فى داعش، تتار هذا العصر.

وأعربت، عضو النواب، عن أمنياتها فى نجاح مشيرة خطاب، مرشحة مصر، لمنصب الأمين العام للمنظمة اليونسكو، وهو أمر يدعو إلى الفخر بأن تكون امرأة مصرية أمينًا عامًا لمنظمة اليونسكو من جهة، ومن جهة آخرى انتظار تطور كبير فى نجاحها للتصدى لأعمال طمس التراث الإنساني، لأنها قضية تحتاج إلى مؤسسة دولية كبيرة، مثل اليونسكو، التابعة للأمم المتحدة.

وكان قد صرح سامح شكري، وزير الخارجية، خلال اجتماعه فى منتدى الحضارات القديمة، والذي عقد على هامش الدورة الثانية والسبعين للجمعية العامة لللأمم المتحدة، بضرورة الحفاظ على التراث الثقافى والإنساني، والتصدي بكل قوة للمتاجرة غير المشروعة فى الممتلكات الثقافية، بحضور العديد من الدول منها الصين واليونان والهند والعراق وإيران والمكسيك.