الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

كوبا: من المؤسف تسييس مسألة "الحوادث" المضرة بدبلوماسيين أمريكيين

صدى البلد

قال وزير الخارجية الكوبي برونو رودريجيز اليوم الجمعة إنه سيكون من المؤسف تسييس "الحوادث" التي تقول الولايات المتحدة إنها تضر بدبلوماسييها في هانافا وذلك بعد أيام من حديث واشنطن عن احتمال إغلاق سفارتها في كوبا.

وفي كلمة بالجمعية العامة للأمم المتحدة قال رودريجيز إن الحكومة أمرت السلطات بالتحقيق في الحادث الغامض الذي يهدد الانفراجة الهشة في العلاقات بين البلدين.

كانت الخارجية الأمريكية قالت في أغسطس آب الماضي أن مواطنين أمريكيين على صلة بالسفارة الأمريكية في هافانا عانوا من أعراض جسدية جراء "حوادث" تتعلق بموجات صوتية. وقال مسؤولون كنديون إن عددا من الكنديين تأثروا بأعراض مشابهة مما زاد من الغموض.

وتضمنت الأعراض الغثيان والدوار وفقد السمع أو الذاكرة بصورة مؤقتة.

وقال وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون يوم الأحد إن الولايات المتحدة تدرس إغلاق سفارتها بسبب هذه الحوادث.

ونفت كوبا أي صلة لها بالحوادث وقالت وسائل إعلام تديرها الحكومة إن الطرف الوحيد المهتم بالإضرار بالعلاقات بين البلدين هو مجموعة صغيرة من الجمهوريين المحافظين يطلق عليهم اسم "الجمهوريون المناهضون لكوبا".

وقال الوزير الكوبي "لم ترتكب كوبا ولن ترتكب أبدا أفعالا من هذا القبيل. سيكون من المؤسف تسييس مسألة من هذا النوع".

وأضاف الوزير أن التحقيق الكوبي في الحوادث لا يزال جاريا "ولكي نتمكن من الوصول إلى نتيجة سيكون من المهم أن نعول على التعاون مع السلطات الأمريكية".

وأكدت الولايات المتحدة في أغسطس بشكل رسمي إنها تحقق في حوادث قالت حينها إنها بدأت في أواخر 2016.