الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

في أول أيام الدراسة.. فصول الثانوية العامة خالية.. ونقص بالكتب الدراسية.. فيديو وصور

صدى البلد

  • مدير مدرسة: نسبة حضور طلاب الثانوية العامة في أول أيام الدراسة لا تتعدى 20%
  • المدرسة أتاحت لطلاب الثانوية فرصة اختيار المدرسين في جميع المواد
  • أولياء الأمور: الكتب ناقصة والفصول متكدسة بالطلاب
  • طلاب الثانوية: حضور أول شهر فقط فى الدراسة

بدأ اليوم، الأحد، العام الدراسي الجديد وسط حالة تأهب واستعداد من وزارة التربية والتعليم، وأولياء الأمور، فضلا عن الطلاب، وانتظمت الحركة التعليمية بمدارس الجمهورية اليوم، واكتملت الفصول مع غياب ملحوظ لطلاب الصف الثالث الثانوي بالمدارس.

وقال حسين صادق، مدير مدرسة الأورمان الإعدادية الثانوية بالعجوزة، إن نسبة الحضور اليوم في أول أيام الدراسة مكتملة، بالنسبة للمرحلة الإعدادية والثانوية، من جانب آخر شهد الصف الثالث الثانوي زيادة الغياب بدرجة ملحوظة.

وأكد صادق، في حديثه لـ"صدى البلد"، في أول أيام الدراسة، أن المدرسة اتخذت جميع الاستعدادات لاستقبال العام الدراسي الجديد منذ عطلة الصيف والأنشطة الصيفية التي تقدمها المدرسة للطلاب، فضلا عن صيانة المدراس بالمرافق والفصول لاستقبال الطلاب الجدد، مضيفا أن المدرسة استلمت الكتب من الإدارة التعليمية ولكن هناك نقص ببعض الكتب التي لم تصل للمدرسة بعد، على أن ينتهي تسليمها هذا الأسبوع.

وأشار مدير مدرسة الأورمان، إلى أن نسبة حضور طلاب الثانوية العامة في أول أيام الدراسة، لا تتعدى 20%، بسبب اعتمادهم بشكل أولى على الدروس الخصوصية وتهميش دور المدرسة، فضلا عن اختلاف توقيت بدء الدراسة بالمدرسة عن الدروس الخصوصية، حيث إن معظم الطلبة بدأت الدروس منذ يوليو الماضي فيما تبدأ الدراسة سبتمبر.

وأضاف أن وزارة التربية والتعليم وفرت سبورات ذكية لطلاب الصف الثالث الثانوي، فضلا عن الـCD التي تضم المناهج التعليمية، لافتا إلى أن المدرسة أتاحت لطلاب الثانوية العامة فرصة اختيار المدرسين في جميع المواد تشجيعا لهم لحضور المدرسة ولكن لم يستجب الطلاب للمبادرة.

ولفت إلى أنه لابد أن يكون هناك تخطيط استراتيجي للمنظومة التعليمية، قائلا: "إحنا لحد يوم 10 سبتمبر مكناش عارفين الدراسة هتبدأ يوم 16 ولا 23 سبتمبر، إضافة إلى أن نشرة المصروفات المدرسة تم تبليغ المدرسة بها أمس فقط"، وأكد أن الوزراة يجب أن تكون على أرض الواقع وتعالج مشكلة تكدس الطلاب في الفصول.

من ناحية أخرى، قالت آية أيمن، طالبة بالصف الثالت الثانوى، إنها تنوى حضور أول شهر فقط فى الدراسة، بسبب ضيق الوقت مع الدروس الخصوصية، وهذه مرحلة تحديد مصير وتحتاج إلى وقت كثير للمذاكرة، مشيرة إلى خوفها من العام الدراسي بسبب ما تشهده امتحانات الثانوية العامة كل عام.

وقالت ولاء إبراهيم، طالبة فى الصف الثالث الثانوى، إن الفصل لا يتعدى عدده أكثر من 20 طالبا بسبب اعتماد معظم الطلاب على الدروس الخصوصية، حيث تتاح لهم فرصة اختيار المدرس والميعاد المناسب، مضيفة أن نظام الثانوية العام فاشل لا يضيف إلى الطالب شيئا.

في السياق ذاته، قالت هبة محمد، ولية أمر، إن المشكلة التي يعاني منها أولياء الأمور بشكل عام هي الدروس الخصوصية، حيث إن المدرسة لا تكفي وحدها لكي ينجح الطالب ويتفوق، مشيرة إلى أنه لا يمكن الاعتماد بشكل كامل على المدرسة بسبب تكدس الطلبة في الفصل، ما يجعل المدرس غير قادر على متابعة مستوى الطلاب، فبالتالي يلجأ الأهالي لتزويد الطالب بالدروس الخصوصية .

بينما أوضحت راندا مجدي، إحدى أولياء الأمور، أن جداول الحصص تأخرت هذا العام عن المعتاد في الأعوام الماضية، كما أن هناك الكثير من الكتب الدراسية لم يتم إصدارها بالمدارس حتى الآن مثل كتاب الإنجليزي والدراسات الاجتماعية.

وقالت إن الطلاب يعانون من الإهمال في نظافة دورات المياه، ما يمنعهم من دخولها خلال اليوم الدراسي، فضلا عن التي بها مسامير تتسبب في قطع ملابسهم، بينما المدرسون يهملون في تعليم الأولاد، ما يضطر الأهالي إلى إلحاق أبنائهم بالدروس الخصوصية في المراكز التعليمية، كما أن المصروفات زادت هذا العام عن الأعوام الماضية.