الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

«عليان»: المصالحة الفلسطينية بين حركتي «فتح وحماس» يجب أن تتوج بلملمة الصف الفتحاوي

أرشيفية
أرشيفية

أكد رأفت عليان، القيادي في حركة فتح، أن المصالحة الفلسطينية بين حركة فتح، وحركة حماس يجب أن تتوج بلملمة الصف الفتحاوي الداخلي وإعادة بناء الهيكل التنظيمي على أسس سليمة وجديدة تنسجم مع المرحلة المقبلة، منوهًا أن مصالحة وطنية دون لملمة صفوفنا الداخلية ستبقى مصالحه عرجاء، معربًا عن تمنياته بضرورة العمل الداخلي داخل فتح أولاً لاستعادة قوة التنظيم الحقيقية من خلال إعادة النظر في كل القرارات التي اتخذت في السنوات الأخيرة والتي تم من خلالها فصل وتجميد عدد كبير من كوادر وأبناء حركة فتح.

وأضح "عليان"، خلال تصريحات تلفزيونية، أن المصالحة الوطنية بين حركته وحركة حماس هي مطلب فلسطيني وطني فتحاوي بإمتياز، مضيفًا أنه في ظل الحديث عن ما تسمى بـ "صفقة القرن" والتي من المؤكد أنها ستكون على حساب مشروعنا الوطني يجب أن نلملم صفوفنا الفلسطينية على الصعيد الداخلي حيث بدأت هذه الجهود بدعم ورعاية مصرية وصلت إلى ما وصلت إليه من حل للجنة الإدارية واستلام الحكومة الفلسطينية مسؤوليتها في قطاع غزة وهذه خطوة صحيحة من خطوات إنهاء الانقسام ولكن نتمنى أن تستكمل هذه الخطوات للوصول إلى وحدة وطنية حقيقية وشراكة سياسية شاملة.

وقال القيادي في حركة فتح، إنه في الوقت الذي تمر به قضيتنا الفلسطينية من مؤامرة شبه دولية للقضاء على حلم إقامة دولة فلسطينية وعاصمتها القدس لابد لنا أن نكون جريئين مع أنفسنا أولا ومتسامحين فيما بيننا نلملم جراحنا الداخلية ونبني شراكة حقيقية مع كل الفصائل الوطنية والإسلامية لنضع استراتيجية موحدة في مواجهة التحديات المستقبلية تحت سقف واحد يتمثل في منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني كي تكون خطابتنا موحدة وإعلامنا موحد في مواجهة المخططات الإسرائيلية والأمريكية الهادفة لتصفية القضية الفلسطينية.

وطالب الرئيس محمود عباس واللجنة المركزية لحركة فتح بالعمل بكل جرأة وصراحة على إعادة بناء هيكلية التنظيم من خلال استيعاب الكل الفتحاوي وإلغاء كل القرارات السابقة بحق كوادر فتح ولنبدأ بصفحة جديدة عنوانها الأخوة والتسامح والشراكة كي تستطيع أن نمر من هذا النفق المظلم.

وحيا "عليان" كل الجهود الهادفة لإنهاء الإنقسام الفلسطيني وفي مقدمة هذه الجهود جهود مصر الشقيقة التي استطاعت رغم كل الصعاب أم تجتاز ما عجز عنه الآخرين من اجتيازه من خلال إنهاء الانقسام الفلسطيني.