الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

تكريم البستاني ونقارة والرباعي في ختام ملتقى فضاءات للإبداع العربي.. صور

صدى البلد

اختتم «ملتقى فضاءات السادس للإبداع العربي.. دورة جمال أبو حمدان»، فعالياته، في عمّان بحفل تكريم لكلّ من الشاعرة والأكاديمية بشرى البستاني من العراق، أستاذ الأدب العربي عبد القادر الرباعي من الأردن، والمحامي فؤاد مفيد نقارة رئيس «نادي حيفا الثقافي» من فلسطين المحتلّة.

وقرأ في الحفل الذي احتضتنه «دار فضاءات للنشر» وأداره الروائي حسين العموش، عدد من الشعراء قصائدهم، وهم: «أحمد أبو سليم وموسى حوامدة وسعد الدين شاهين، والشاعر العراقي نبيل ياسين،والشاعر الفلسطيني محمود أبو الهيجاء».

واستهل الحفل الشاعر والروائي جهاد أبو حشيش، مدير «فضاءات»، بورقة أشار فيها إلى أن التكريم استحقّته الدار وهو شخصيًا، حيث الرباعي أحد أساتذته الذين زرعوا فيه وفي غيره القدرة على تقبّل الآخر، وملكوهم ثقافة السؤال وعدم اليقين. والبستاني تقدّم كلّ وقتها لإبداعها وطلابها، كما ساهمتْ بالكثيرِ في مجالِ الشعرِ والنقدِ وغيرِهِما، أما نقارة فلا يزال يصرّ على تفعيل المشهد الثقافي العربي في فلسطين المحتلة ويرفض هو وكلّ القائمين على النادي الذي يرديه تقاضي فلسًا واحدًا من أية جهة.

وأعلن أبو حشيش عن إطلاق «ملتقى فضاءات الثقافي» خلال الأشهر المقبلة، والذي سيعملُ لمواجهةِ ما نستشعرُهُ في فضاءات، ويستشعرُهُ الوسطُ الثقافيُّ المعنيُّ بالمشهدِ الثقافيِّ المحليِّ والعربيِّ مِنْ وُجُودِ أجنداتٍ تفكيكيَّةٍ لمنظومةِ الثقافةِ العربيَّةِ وضربِهَا".

وبدوره، قال الرباعي: «إننا في هذا المقام أمام إنجازين؛ أولهما هو ما نحن متفيئون في ظلّه: "دار فضاءات" إنها ففي ظاهر مقاصدها مؤسسة أنشئت لغايات ربحية خاصة بمنشئيها، ومن حقها أن تفعل ذلك فنحن في عالم معولم همه الاقتصاد بالدرجة الأولى، لكنها من نافذة الوعي والمسؤولية الجماعية مدت للربح أفقًا"، وأضاف "لقد انخرطت في تنظيم الملتقى الثقافي العام الذي ينتظم حركة الفكر المتجدد في فروع المعرفة، والجمال، والجلال، والإبداع. أما الإنجاز الثاني المثمر فهو أن عاملوه هم الذين اجتهدوا وأخلصوا وانتجوا علمًا وثقافةوخرجوا علماء ومثقفين غدوا يملؤون الساحات بإنتاجهم، ... وبادروا إلى تكريم العلم في شخوص نفر من هؤلاء الرواد».

وأوضح نقارة أن نادي حيفا الثقافي، الذي يزاول نشاطه بدأب ومثابرة منذ 7 سنوات برعاية المجلس الملي الارثوذكسي الوطني في حيفا وتقام الأمسيات في قاعة كنيسة يوحنا المعمدان الأرثوذكسية في المدينة، ويستضيف المبدعين من الداخل ومن مناطق السلطة الفلسطينية والشتات.

وأضاف أن النادي أقام إلى الآن أكثر من 250 أمسية وقرأ أعضاؤه أكثر من 70 كتابًا، لافتًا إلى أن العمل في النادي تطوع بالكامل دون أي مقابل وأعمدة النادي الآن هم الناشط الثقافي المحامي حسن عبادي، والكاتبة خلود فوراني سرية وسوزي نقارة، وترفض إدارته أية دعم مالي من أية جهة رسمية أو حكومية بعكس مؤسسات محلية أخرى تعتمد بالكامل إلى دعم حكومي.