الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الفضالى: طالبنا البرلمان الإيطالي بضرورة التصدى لدعم "الدوحة" للإرهاب

صدى البلد

نظمت الجاليات العربية وعدد من المواطنين الايطاليين ، مظاهرة أمام السفارة القطرية بالعاصمة الإيطالية "روما" وذلك بسبب الرشاوي التي قدمتها الدوحة لبعض الدول فى إنتخابات منظمة اليونسكو لدعم مرشحها، بالإضافة إلي دعمها للإرهاب فى مختلف دول العالم.

وشارك فى التظاهرة بعض أعضاء البرلمان الإيطالي منهم النائبة برلسكوني، ووزير الشئون البرلمانيه جان فولوني وبعض الجاليات العربية، معلنين عن رفضهم التام للدعم المادي واللوجيستي الذي تقدمه قطر للجماعات الإرهابية والمتطرفة ودفعها رشاوي فى معركة إنتخابات اليونسكو.

وقال المستشار أحمد الفضالي رئيس وفد الدبلوماسيه الشعبيه العربيه، أن مشاركتهم بجانب عدد من الجاليات الأجنبية والعربية للتظاهر أمام السفارة القطرية يأتي اعتراضا على إستخدام الاموال للحصول علي اكبر عدد من الأصوات فى انتخابات منظمة اليونسكو لصالح مرشح الدوحه، بالإضافة الي دعم الإرهاب والتطرف في منطقة الشرق الأوسط والعالم بأثره.

وكشف المستشار الفضالي ، عن اللقاء الذي عقده الوفد المصري برئاسته مع أعضاء بالبرلمان الإيطالي ، وقال، ان الوفد المصري والوزير الايطالي فولوني التقوا بعدد من أعضاء مجلس الشيوخ الايطالي داخل البرلمان ورئيس لجنة العلاقات الخارجية ودار نقاش حول الإرهاب والدول الداعمه له، مؤكدا بأنهم أقنعوا أعضاء البرلمان الإيطالي بضرورة التصدي وبكل قوة للتمويلات والدعم الذي تقدمه "الدوحة" للجماعات الإرهابية والمتطرفة، وضرورة العمل علي وقف الرشاوي القطرية داخل منظمة اليونسكو.

وقال الفضالي، من العار أن تتحكم أكبر دولة مموله للإرهاب بأموالها في انتخابات أكبر مؤسسه ثقافية وهي "اليونسكو" ، مشددا، إذا كان العالم يريد أن يعيش في سلامه وأمان فعليه أن يتصدي للدور المشبوه الذي تلعبه قطر في دعم الإرهاب وان يعلن الجميع رفض مرشحها في تلك الإنتخابات.

علي جانب آخر يتوجه الوفد المصري مساء اليوم الي فرنسا للمشاركة أيضا في الوقفه الاحتجاجية المزمع عقدها غدا الجمعه في فرنسا، بجانب منظمة الاوفاد ومنظمات حقوق الإنسان الفرنسية امام اليونسكو مؤكدين علي رفضهم لما يمارسه النظام القطري من اعمال اجرامية، وسيطرته علي نتائج انتخابات "اليونسكو" والتي جاءت مخيبة للأمال لحصول "الدوحة" رغم ارهابها علي أصوات العديد من الدول.