EN 
أرجعت الدكتور أماني الطويل، الباحثة في الشئون الأفريقية بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، اختيار الأمين العام الأسبق لجامعة الدول العربية إلى شغله منصب وزير الخارجية المصرية لفترة طويلة، وكذلك تمتعه بعلاقات دولية واسعة تشمل العلاقات الأفريقية خاصة مع دولة السودان حيث نجح في إعادة العلاقات المصرية السودانية مع نظيره السوداني، مصطفي عثمان إسماعيل، إلى مستوى معقول بعد أن اجتازت هذه العلاقات فترة عصيبة في أعقاب تأميم الممتلكات المصرية في الخرطوم خصوصا المنشآت التعليمية؛ ثم محاولة اغتيال الرئيس السابق حسني مبارك.
وأوضحت "الطويل" في تصريحات خاصة لـ "صدي البلد" أن السفير عمرو موسي يمتلك الخبرة الكافية للمنصب الجديد الذي سيتقلده حيث سيتعرض لحل أزمات القارة الأفريقية، مناشدة إياه بألا يتعرض لتراث الزعيم الراحل جمال عبد الناصر في أفريقيا بشكل سلبي، لأنهم يحبونه ويقدرون دوره في فترة التحرير الوطني ولم ينسوه حينما بنو المقر الجديد للاتحاد الأفريقي ووضعوا له صورة مجسمة في بهو الاتحاد الجديد".
واختتمت الباحثة في الشئون الأفريقية بمركز الأهرام للدراسات السياسية والإستراتيجية تصريحها أن عمرو موسي يتمتع بشخصية كاريزمية عظيمة التأثير في المحيطين، متمنية له النجاح لأن نجاحه يعني نجاح لمصر.
وكان الاتحاد الأفريقي قد قام بترشيح السيد عمرو موسى كأول مصري يشغل مقعد الشمال الأفريقي في هيئة حكماء إفريقيا والذي شغر بانتهاء مدة الدبلوماسي الجزائري الأخضر الإبراهيمي، وهو نفس المقعد الذي كان يشغله الرئيس الجزائري السابق أحمد بن بله عند إنشاء اللجنة في عام 2007.
