EN 
قال الدبلوماسي عمرو موسى، وزير الخارجية الأسبق والأمين الأسبق لجامعة الدول العربية، إن السياسة الخارجية المصرية مرت بمراحل مختلفة، ففي فترة حكم عبد الناصر كان هو الرجل المسئول المتزعم لتصفية الاستعمار وتقرير المصير وانتهى بانسحاب الإنجليز فى أوائل عهد مما أعطى له مركزًا خاصًا وثقة كبيرة من قبل الشعب، مؤكدًا على أن كافة مؤسسات الدولة كانت تحت عباءة جمال عبد الناصر.
وأضاف "موسى" فى حواره مع الإعلامي شريف عامر فى برنامج "يحدث فى مصر" المذاع على قناة "إم بي سي مصر"، أن الرئيس أنور السادات كان له هدف محدد لرئيس الدولة وهو استعادة الأرض وتحويل الهزيمة إلى انتصار ومحو عار 1976، مشيرا إلى أن السياسة الخارجية يوجهها الرئيس ولكن يمكن أن ترسل الخارجية توصيات للرئيس فى مختلف القضايا.
وأكد أن رئيس الجمهورية صاحب القرار الأول والأخير فى السياسة الخارجية، مشيراً إلى أن عدم وجود نظام ديمقراطي ستظل السلطة فى يد رئيس الدولة.
